جائزة الشيخ زايد للكتاب.. تعزيز لدور الإمارات الحضاري وتكريم لقامات ثقافية
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
أبوظبي (وام)
تشهد العاصمة أبوظبي يوم 30 أبريل الحالي، تكريم الفائزين في الدورة الثامنة عشرة لجائزة الشيخ زايد للكتاب، التي عززت دور دولة الإمارات في دعم الارتقاء والتواصل الثقافي والحضاري بين المجتمعات، وتعزيز التبادل التراثي والحضاري والثقافي بين الأمم والشعوب، بما يسهم في رفد الحضارة الإنسانية وإغنائها وإحياء الموروث الثقافي.
التعريف بالثقافة العربية
وتعد المشاركات خلال الدورة الحالية الأكبر في تاريخ الجائزة، إذ بلغ عدد الترشيحات 4240 ترشيحاً، بنسبة نمو بلغت 35% عن عدد الترشيحات في نسخة العام الماضي، والذي بلغ 3151 ترشيحاً، إضافة إلى الزيادة في عدد الدول المشاركة الذي وصل إلى 74 دولة، من بينها 19 دولة عربية. وخلال هذه الدورة، منحت جائزة الشيخ زايد للكتاب مؤسسة «البيت العربي» في إسبانيا جائزة «شخصية العام الثقافية»، تقديراً لإنجازاتها بوصفها جسراً يصل بين الثقافتين العربية والإسبانية، ودورها في التعريف بالثقافة واللغة العربية في أوروبا ودول أميركا اللاتينية. وعملت الجائزة منذ انطلاقها في العام 2006 بنزاهة وموضوعية عالية، إذ بلغ عدد المرشحين في دورتها الأولى عام 2007 التي تضمنت تسعة فروع 1220 مرشحاً، واُخْتِير الدكتور دينيس جونسون ديفيز، شخصية العام الثقافية، لإسهامه في ثراء الثقافة العربية بترجماته الأصيلة لعيون الأدب العربي الحديث إلى اللغة الإنجليزية. وبلغت حصيلة المشاركات في الدورة الثانية للجائزة عام 2008 ما مجموعه 731 مشاركة، وحصل محمد بن عيسى وزير الثقافة المغربي السابق على لقب أفضل شخصية ثقافية، في حين بلغ عدد المشاركات في الدورة الثالثة عام 2009 ما مجموعه 621 مشاركة، ومنحت جائزة شخصية العام الثقافية إلى بيدرو مارتينيز مونتافيز.
تشجيع الحوار
واحتفت الجائزة في دورتها الرابعة عام 2010 بتكريم صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بجائزة شخصية العام الثقافية تقديراً لجهود سموه في دعم الحركة العلمية والثقافية النهضوية في إمارة الشارقة وفي الدولة وسائر دول العالم، إضافة إلى انتهاجه سياسة ثقافية واعية في شتى الحقول العلمية والمعرفية، بينما بلغ عدد المترشحين للجائزة في تلك الدورة 693 مرشحاً. وتقدّم للجائزة في دورتها الخامسة عام 2011، عدد 715 مرشحاً، وفاز المستشرق الصيني تشونج جي كون بجائزة شخصية العام الثقافية تقديراً لما قدمه خلال نصف قرن في مجال تعليم اللغة العربية والترجمة والدراسات العلمية في اللغة العربية في دول الشرق الأقصى، بينما ترشح للدورة السادسة عام 2012 أكثر من 560 مشاركاً، وفازت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونسكو» بجائزة شخصية العام الثقافية، وذلك تقديراً للدور الثقافي الذي نهضت به في تشجيع الحوار وفهم الآخر مع المحافظة على التنوع الثقافي والتعدد اللغوي. أما في عام 2013 الذي عقدت فيه الجائزة دورتها السابعة، فوصل إقبال الباحثين والمبدعين والكتّاب والمؤلفين على المشاركة في فروع الجائزة إلى 1262 مشاركة، بينما احتفت الجائزة بتكريم شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، بجائزة شخصية العام الثقافية لما يمثله ومؤسسة الأزهر من قيمة معنوية وفكرية وحضارية كبيرة للعرب والمسلمين. واختارت جائزة الشيخ زايد للكتاب في دورتها الثامنة للعام 2014 خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، رحمه الله، شخصية العام الثقافية، وبلغ عدد المشاركين في هذه الدورة 1482 مرشحاً في كل فروعها. كما اختارت الجائزة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، شخصية العام في الدورة التاسعة للجائزة عام 2015 تقديراً لإنجازاته الكبيرة وإسهاماته المعرفية، وبلغ عدد المشاركات التي تقدمت لفروع الجائزة حوالي 1024 مشاركة.
تنوع الأساليب والطرح
وفي دورتها العاشرة عام 2016، تلقت الجائزة ما يصل إلى 1169 مشاركة من 33 دولة، ومنحت لقب شخصيّة العام الثقافيّة للكاتب اللّبنانيّ باللّغة الفرنسية أمين معلوف، تقديراً لتجربته كروائيّ حمل عبرَ الفرنسيّة إلى العالَم كلّه محطّات أساسيّة من تاريخ العرب وتاريخ أهل الشرق، بينما بلغ عدد المشاركات في الدورة الحادية عشرة عام 2017 ما مجموعه 1175 مشاركة من 54 دولة، وفاز فيها المؤرخ والمفكر المغربي الأستاذ الدكتور عبدالله العروي بجائزة شخصية العام الثقافية، بينما فتحت الجائزة في دورتها الثانية عشرة عام 2018 باب الترشح أمام المؤسسات والأفراد، ومنحت لقب شخصية العام الثقافية لمعهد العالم العربي في فرنسا، لدوره البارز في تعميق فهم اللغة العربية وثقافتها في فرنسا، وتلقت أكثر من 1191 ترشيحاً. وشهدت جائزة الشيخ زايد للكتاب، في دورتها الثالثة عشرة عام 2019، مشاركة ما يعادل 1500 عمل من 35 دولة، وفاز الدكتور ياروسلاف ستيتكيفيتش، وزوجته الدكتور سوزان ستيتكيفيتش، بشخصية العام الثقافية في تلك الدورة تقديراً لدورهما الفعال في خلق حالة إيجابية فاعلة على المستوى العالمي بخصوص قراءة الأدب العربي بين الباحثين في الغرب، بينما بلغ عدد المترشحين للجائزة في دورتها الرابعة عشرة عام 2020 عدد 1900 مترشح من دول العالم المختلفة، وفازت بشخصية العام الثقافية في تلك الدورة، الشاعرة والباحثة والمترجمة والأكاديمية الفلسطينية الدكتورة سلمى الخضراء الجيوسي، رحمها الله، بينما استقبلت الدورة الخامسة عشرة عام 2021 عدد 2349 ترشيحاً. وتميزت الدورة السادسة عشرة عام 2022 بالكثير من التنوّع فيما يتعلّق بالأساليب والطرح واللغة والأنماط البحثية، وبلغ عدد الترشيحات أكثر من 3 آلاف مشاركة من 55 دولة من بينها 20 دولة عربية و35 أجنبية، وفاز فيها ستة أدباء ومفكرين ومترجمين، إضافة إلى مكتبة الإسكندرية، فيما منحت الجائزة لقب شخصية العام الثقافية للناقد الدكتور عبد الله الغذّامي، تكريماً لمسيرة طويلة من العطاء أنجز خلالها الكثير من الدراسات والمشروعات البحثية المهمّة التي أسهمت في إثراء الحِراك الثقافي إقليمياً وعربياً. وحققت الدورتها السابعة عشرة، التي تلّقت مشاركات واسعة، واستقبلت عدداً كبيراً من الترشيحات بفروع الجائزة التسعة، إذ وصل عدد الترشيحات الإجمالية للجائزة في هذه الدورة إلى 3151 ترشيحاً من 60 دولة، منها 22 دولة عربية و38 دولة من حول العالم، وفاز الموسيقار المصري عمر خيرت، بجائزة شخصية العام الثقافية تكريماً لمسيرته الإبداعية التي امتدت لعقود قدّم خلالها مجموعة من الأعمال الموسيقية الخالدة، أسهمت في تشكيل وجدان وثقافة شعوب المنطقة. وتلقّت الجائزة في دورتها لهذا العام العدد الأكبر من الترشيحات في تاريخها، وتصدّرت جمهورية مصر العربية قائمة الدول الأعلى مشاركة، تلتها كلّ من جمهورية العراق، والمغرب، والجزائر، والأردن، وسوريا، والسعودية، وتونس، وفلسطين، والإمارات العربية المتحدة، أما على صعيد الدول الأخرى، فتصدّرت الهند قائمة الدول، تلتها الولايات المتحدة الأميركية، وبريطانيا، وفرنسا، وإسبانيا، وألمانيا، فيما شهدت الجائزة مشاركات للمرّة الأولى من سلوفينيا، وصربيا، ورومانيا، والنيبال، إلى جانب كلّ من موريشيوس، وجمهورية قرغيزيا، وهنغاريا، وغينيا وجيبوتي. وجاءت فرع «المؤلف الشاب» الأعلى من حيث عدد المشاركات التي بلغت فيه 1078 بنسبة 25% من إجمالي عدد المشاركين، وحلّ فرع «الآداب» في المركز الثاني بمشاركات بلغت 1032 وبنسبة 24%، ثم فرع «أدب الطفل والناشئة» بإجمالي 437 مشاركة شكلت نسبة 10% من العدد الإجمالي، تلاه فروع الفنون والدراسات النقدية، والتنمية وبناء الدولة، والترجمة، وتحقيق المخطوطات، والثقافة العربية في اللغات الأخرى، وشخصية العام الثقافية، والنشر والتقنيات الثقافية. وشهد فرع المؤلف الشاب نمواً ملحوظاً في مشاركات الدورة الحالية بإجمالي 1078 ترشيحاً، بعد أن تلقى في الدورة الماضية 954 ترشيحاً، كما شهد فرع الآداب نمواً في عدد المشاركات التي بلغت 1032، مرتفعة من 688 مشاركة في الدورة الماضية. وكانت المشاركات الإبداعية النسائية قد حققت قفزة ملحوظة، حيث تلقت الجائزة 1182 ترشيحاً هذا العام، مقارنة بـ 1042 مشاركة في العام السابق و915 في العام الذي سبقه، مع تنامي أعداد المؤسسات المرشحة، والتي وصلت إلى 201 مؤسسة مقارنة بالعام السابق الذي سجلت فيه 24 مؤسسة.
تكريم رواد الإبداع
وتواصل جائزة الشيخ زايد للكتاب تحقيق رسالتها في تكريم رواد الإبداع والفكر الذين يُسهمون في إثراء اللغة العربية، وتعزيز تُراثها وإرثها الثقافي، والاحتفاء بالإنجازاتِ المتميزة للمبدعين والمفكرين في مجالات الأدب والفنون والعلوم الإنسانية باللغة العربية واللغات الأخرى، وتوفير فرص جديدة للكتّاب الناطقين باللغة العربية، وتكريم المؤلفين الذين يكتبون عن الثقافة والحضارة العربية باللغات الإنجليزية والفرنسية والألمانية، والإيطالية، والإسبانية، والروسية. وباتت الجائزة حاضنة ثقافية للمبدعين العرب، تمكنت من تعزيز حضورها الفاعل في المحافل الثقافية، ودعمت جهود الترجمة من اللغة العربية وبالعكس، ما كان له أكبر الأثر في تعزيز التلاقح الفكري بين أدباء العالم.وستُكرم الجائزة الفائزين في حفل يعقد في مركز أبوظبي الوطني للمعارض «أدنيك» بالتزامن مع انطلاق فعاليات الدورة الـ 33 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب، حيث سيُكَرَّم الفائز بلقب شخصية العام الثقافية ومنحه رصيعة ذهبية تحمل شعار الجائزة وشهادة تقدير، إضافة إلى مبلغ مالي بقيمة مليون درهم، في حين يحصل الفائزون في الفروع الأخرى على رصيعة ذهبية وشهادة تقدير، وجائزة مالية قدرها 750 ألف درهم.
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جائزة الشيخ زايد للكتاب جائزة الشیخ زاید للکتاب ة العام الثقافی اللغة العربیة عدد الترشیحات للجائزة فی إضافة إلى فی دورتها فی الدورة عشرة عام بلغ عدد أکثر من
إقرأ أيضاً:
مبادرة محمد بن زايد للماء تطلق برنامج تحدي المياه
أطلقت "مبادرة محمد بن زايد للماء" اليوم برنامج "تحدي المياه" الذي يهدف إلى المساهمة في تسريع تطوير وتطبيق حلول مبتكرة لتعزيز كفاءة استخدام المياه فيما أعلنت المبادرة عن أول تحد ضمن سلسلة التحديات التابعة للبرنامج بعنوان "تحدي المياه من أجل الزراعة" لدفع عجلة الابتكار في تطوير تقنيات وحلول فعالة وعملية تساهم في تقليل استهلاك المياه في القطاع الزراعي، والحفاظ على إنتاجية المحاصيل وتحسينها.
ويستقبل "تحدي المياه من أجل الزراعة" البالغ مجموع جوائزه 8 ملايين درهم، مشاركة المبتكرين من داخل دولة الإمارات العربية المتحدة وحول العالم، حيث سيُطلب من الفِرق المشاركة اختبار واستعراض إمكانية تطبيق حلولهم المبتكرة في الدولة بحلول ديسمبر 2026، مع إمكانية تطبيقها كذلك في مناطق أخرى تواجه تحديات مماثلة.
وسيتضمن برنامج "تحدي المياه" إطلاق سلسلة تحديات للبحث عن حلول مبتكرة تساهم في تعزيز كفاءة استهلاك المياه، وإمكانية تطبيقها بشكل فعال في قطاعات مختلفة. كما يهدف البرنامج إلى إيجاد وتمويل حلول عملية لتطبيقها في دولة الإمارات، مع إمكانية توسيع نطاق تطبيقها في دول أخرى تعاني من تحديات ندرة المياه.
وانطلق "تحدي المياه من أجل الزراعة" بالتعاون مع هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، وشركتي "أسباير"، ذراع تطوير الأعمال وإدارة المشاريع التكنولوجية لدى "مجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة"، و"سلال" المتخصصة في مجال المنتجات الغذائية الطازجة والتكنولوجيا الزراعية.
وقالت عائشة العتيقي، المدير التنفيذي لمبادرة محمد بن زايد للماء: يتماشى إطلاق التحدي الأول للمياه مع جهود ’مبادرة محمد بن زايد للماء‘ للمساهمة في تسريع وتيرة الابتكار عبر برامج تدعم تطوير حلول وتقنيات عملية تعزز كفاءة استخدام المياه وتُشجع الابتكار التكنولوجي.
وأضافت: يُشكّل استخدام المياه في القطاع الزراعي حوالي 70% من إجمالي استهلاك المياه في العالم، ما يمثل تحدٍ كبير، خصوصاً في المناطق القاحلة التي تعاني من ندرة المياه.
وقالت العتيقي : نسعى من خلال "تحدي المياه من أجل الزراعة" إلى اكتشاف واختبار حلول تكنولوجية مبتكرة تعزز الإنتاجية الزراعية وتحدّ من استهلاك الموارد المائية في دولة الإمارات، إلى جانب إمكانية تطبيقها لاحقاً في مناطق أخرى حول العالم تعاني من ظروف مناخية مشابهة. وتساهم المبادرة بشكل مستمر في تسريع تطوير حلول مبتكرة وجديدة ودعم تطبيقها على نطاق واسع، وذلك في إطار التزامها الراسخ بتحقيق رؤيتها المتمثلة في تمكين العالم من ضمان وفرة موارد الماء المستدامة للجميع بتكاليف مناسبة.
من جانبها، قالت موزة سهيل المهيري، نائب المدير العام لهيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية للشؤون التنظيمية والإدارية: يسعدنا التعاون مع ’مبادرة محمد بن زايد للماء‘ وشركائها لإطلاق هذا التحدي المهم الذي يعكس التزامنا المشترك بتعزيز كفاءة استهلاك المياه في القطاع الزراعي في المناطق التي تعاني من ندرة المياه.
أخبار ذات صلة
وأضافت: سنعمل من خلال هذه الشراكة على إتاحة خبراتنا في الزراعة المستدامة، وتقديم الإشراف الاستراتيجي والخبرة والمعرفة الفنية للمساهمة في ضمان تلبية الحلول المبتكرة الفائزة للمتطلبات والأهداف طويلة الأجل لأبوظبي ودولة الإمارات لتحقيق الأمن الغذائي والحفاظ على الموارد الحيوية، مشيرة إلى أن هذا التحدي يجسّد دعم وتشجيع الاستفادة من التقنيات المبتكرة والممارسات المستدامة لتعزيز كفاءة استخدام المياه والإنتاجية الزراعية ، وحماية موارد الدولة الطبيعية للأجيال القادمة.
وقالت المهيري: نهدف من خلال هذا التعاون، إلى تسريع اعتماد التقنيات والحلول المبتكرة التي تساهم في تعزيز كفاءة استهلاك المياه عبر سد الفجوة بين الجانب العلمي والتطبيق الفعّال على أرض الواقع، بالإضافة إلى إثبات جدوى استخدامها في القطاع الزراعي المحلي من خلال اختبارها وتوسيع نطاق الاستفادة منها.
من جهته، قال ستيفان تيمبانو، الرئيس التنفيذي لشركة "أسباير": يمثل الابتكار أحد المُمكّنات الرئيسة لتحقيق الاستدامة الزراعية ، فيما يهدف ’تحدي المياه من أجل الزراعة‘ إلى توسيع آفاق الحلول الممكنة عبر ضمان تطبيق أحدث التقنيات ونتائج الأبحاث بشكل فعلي في القطاع الزراعي. ونحن فخورون بالتعاون مع ’مبادرة محمد بن زايد للماء‘ من خلال هذا التحدي، الذي يعد من المبادرات المهمة التي تدعم تحويل الحلول المبتكرة إلى نتائج ملموسة في دولة الإمارات وخارجها.
وبدوره، قال سالمين عبيد العامري، الرئيس التنفيذي لشركة "سلال": تعد ندرة المياه تحدياً كبيراً للقطاع الزراعي في دولة الإمارات، وتتطلب معالجتها تضافر الجهود وتبني نهج الابتكار والعمل المشترك.
ويتعّين على الفِرق المشاركة في التحدي تقديم حلول مبتكرة ذات جدوى مُثبتة خلال عملية التسجيل، وصالحة للاختبار والتنفيذ العملي في القطاعات ذات الصلة في دولة الإمارات خلال مدة التحدي. وسيحصل الفريق الفائز بالمركز الأول على جائزة تبلغ قيمتها 3.7 مليون درهم من إجمالي قيمة الجائزة البالغة 8 ملايين درهم، بالإضافة إلى فرصة لاختبار وعرض تقنيته المبتكرة في دولة الإمارات، في حين سيتم توزيع قيمة الجائزة المتبقية على الفِرق المتأهلة للمرحلة النهائية.
وستخضع الفِرق المتنافسة في التحدي لعملية تقييم واختيار لتحديد الحلول الأكثر ابتكاراً وتأثيراً وقابلية للتطبيق العملي، وذلك من خلال عروض التقديم، إلى جانب اختبار حلولهم في دولة الإمارات لإثبات نتائجها وتأثيرها المحتمل على أرض الواقع.
يذكر أن باب المشاركة في "تحدي المياه من أجل الزراعة" مفتوح حالياً وحتى موعد انتهاء فترة التسجيل يوم 30 يونيو 2025، وذلك عبر بوابة التسجيل الإلكتروني المخصصة " https://www.mohamedbinzayedwi.ae/ar/al-miyah-challenge-for-agriculture.”.
المصدر: وام