تفاخر بقتل أطفال غزة.. انقلاب سيارة وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف «بن جفير»
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
تعرض وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن جفير إلى حادث سير قوي أثناء معاينته منطقة عملية الطعن التي تعرض لها مستوطن إسرائيلي في منطقة الرملة بالقدس المحتلة، حيث انقلبت سيارته، وفقًا لما نشرته وسائل إعلام عبرية ونقلته قناة «القاهرة الإخبارية».
وبحسب التقارير الأولية، تم نقل «بن جفير» إلى المستشفى ويعاني من إصابات متوسطة، ووفقًا لما أكده شاهد عيان، إذ رأى من شرقة منزله سيارة الوزير الإسرائيلي المتطرف تمر عبر الإشارة الحمراء، ثم جاءت سيارة أخرى واصطدمت به.
واشتهر الوزير الإسرائيلي إيتمار بن جفير بتصريحاته التحريضية والمتطرفة ضد الفلسطينيين منذ أحداث السابع من أكتوبر، إذ دعا لعدم إتمام صفقة تبادل المحتجزين، وعدم إيقاف الحرب على قطاع عزة، والاستمرار في استهداف المدنيين في القطاع، كما رفض أيضًا عودة السلطة الفلسطينية لغزة وأكد على ضرورة سيطرة إسرائيل على القطاع بأكمله، داعيًا إلى تهجير الفلسطينيين.
وتفاخر «بن جفير» من قبل علنًا بقتل الأطفال في قطاع غزة، كما دعا أيضًا لعدم إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي وإعدامهم، وأدانت واشنطن والعديد من الدول تصريحاته المتطرفة من قبل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إيتمار بن جفير بن جفير غزة إسرائيل الوزير الإسرائيلي المتطرف بن جفیر
إقرأ أيضاً:
عاجل - جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن سيطرته على 30% من قطاع غزة
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، في بيان رسمي، أنه بات يسيطر على نحو 30% من مجمل أراضي قطاع غزة، وذلك في إطار العمليات العسكرية المتواصلة التي تشنها القوات الإسرائيلية ضد القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023.
وجاء الإعلان عبر قناة "القاهرة الإخبارية" التي بثت خبرًا عاجلًا نقلت فيه عن جيش الاحتلال تأكيده هذا التقدم الميداني، والذي يشير إلى اتساع نطاق العمليات في مختلف مناطق القطاع، لا سيما في المناطق الجنوبية منه، التي تشمل خان يونس ورفح.
عاجل - أسير إسرائيلي يهاجم نتنياهو وبن غفير ويستغيث من "جحيم غزة": "أوقفوا الحرب وأبرموا الصفقة" عاجل- بيان ناري من حماس: شعبنا لن يتراجع رغم دماء غزة والضفةوتُعد هذه التصريحات مؤشرًا واضحًا على استمرار التصعيد العسكري الإسرائيلي، في وقتٍ تُواجه فيه غزة أزمة إنسانية غير مسبوقة بسبب القصف المكثف وتدمير البنية التحتية والنزوح الجماعي للسكان.