تغير المناخ قد يكلف الأميركي المولود هذا العام ما يقرب 500 ألف دولار خلال حياته
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
قد يكلف تغير المناخ الأميركيين المولودين في عام 2024 ما يقرب من 500 ألف دولار زيادة في تكلفة المعيشة على مدار حياته، بسبب ارتفاع الضرائب وارتفاع أسعار السكن والغذاء، من بين عوامل أخرى كثيرة، حسبما قالت شركة ICF الاستشارية مؤخراً في تقرير جديد لها.
كلفت كوارث الطقس والمناخ الولايات المتحدة أكثر من 617 مليار دولار بين عامي 2018 و2022، وهو رقم قياسي، وفقًا لوزارة الخزانة الأميركية، ما أثبت أن ارتفاع درجة حرارة الكوكب مكلف بالفعل.
وأبلغ حوالي 13% من الأميركيين عن صعوبات اقتصادية خلال العام السابق بسبب تغير المناخ، بحسب تقرير صدر في تشرين الأول الماضي.
يقول خبراء إنه من المرجح أن يعاني عدد أكبر من الناس من آلام مالية مع ارتفاع درجات الحرارة وشيوع الظواهر الجوية المتطرفة.
مع كل درجة إضافية من الاحترار، من المتوقع أن تتلقى الولايات المتحدة ضربة اقتصادية أكبر، كما يحذر التقييم الوطني الخامس للمناخ. على سبيل المثال، من المتوقع أن يؤدي ارتفاع درجات الحرارة العالمية بمقدار درجتين فهرنهايت إلى مضاعفة التأثير المالي الناجم عن ارتفاع درجة الحرارة بمقدار درجة واحدة فهرنهايت.
وقال الزميل البارز في المعهد الحضري بالولايات المتحدة، أندرو رومباش: "إن اللبنات الأساسية لحياتنا المالية - الإسكان والتأمين وبرامج الرعاية الاجتماعية والضرائب - ستصبح أكثر تكلفة أو أقل قيمة بسبب تغير المناخ، مع ما يترتب على ذلك من عواقب كبيرة على محافظ الناس".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار تغیر المناخ
إقرأ أيضاً:
جريمة قتل تهز آيت أورير: شاب يفقد حياته على يد شقيقين بسبب خلاف قديم
شهد دوار “ازنتو” بجماعة آيت أورير، مساء الأحد 22 ديسمبر 2024، جريمة قتل مروعة راح ضحيتها شاب في الـ21 من عمره على يد شقيقين تتراوح أعمارهما بين 16 و20 سنة. الحادثة جاءت نتيجة خلاف قديم بين الأطراف، تفاقم بشكل مأساوي إلى مواجهة انتهت بفقدان الضحية لحياته.
وفور وقوع الجريمة، انتقلت السلطات المحلية وعناصر الدرك الملكي إلى مكان الحادث، حيث تم فتح تحقيق لمعرفة ملابسات الواقعة. وتم نقل جثة الضحية إلى مستودع الأموات لإجراء التشريح الطبي بناءً على تعليمات النيابة العامة المختصة، فيما تم توقيف الشقيقين المشتبه بهما ووضعهما رهن تدابير الحراسة النظرية.
أثارت الجريمة حالة من الصدمة بين سكان الدوار، الذين عبروا عن استيائهم من تصاعد مظاهر العنف بين الشباب. وطالبوا باتخاذ إجراءات للحد من مثل هذه السلوكيات التي تهدد أمن المجتمع وسلامة أفراده.
في ظل هذه المأساة، تجددت الدعوات من فعاليات المجتمع المدني لتكثيف التوعية بمخاطر العنف وأهمية حل الخلافات بطرق سلمية. كما شددت هذه الفعاليات على ضرورة تعزيز دور المؤسسات التربوية والاجتماعية للحد من النزاعات التي قد تؤدي إلى حوادث مأساوية كهذه.
تظل هذه الجريمة تذكيرًا مؤلمًا بضرورة التصدي لمظاهر العنف ونشر قيم التسامح والتفاهم، لتجنب وقوع كوارث إنسانية مشابهة في المستقبل.