مركبات كهربائية للتنقل البحري بأبوظبي.. ونموذج للتجريب لثلاثة أشهر
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
أبوظبي: «الخليج»
وقّعت دائرة البلديات والنقل، متمثلة في «أبوظبي للتنقل»، مذكرة تفاهم مع شركة ريجنت للصناعة، بحضور كلّ من عبد الله المرزوقي، مدير عام مركز النقل المتكامل، ووليام ثالهايمر، الرئيس التنفيذي لشركة ريجنت، بهدف توفير مركبات كهربائية ذات التحليق المنخفض للتنقل البحري، سواء للركاب أم لشحن المواد والبضائع، وتسريع دعم خلق منظومة نقل متكاملة ودعم أهداف تقليل الانبعاثات الكربونية.
وتختص شركة ريجنت، وهي شركة أمريكية، بتطوير وتصنيع مركبات كهربائية للنقل البحري للركاب ذات التحليق المنخفض لخدمة المسارات الساحلية، باستخدام تكنولوجيا مجربة ومعتمدة، كما تعمل على تكامل وسائل النقل بين البر والبحر وربطها بشكل سلس، مع رفع مستوى الكفاءة وتوفير خيارات متعددة تتكامل مع وسائل النقل الحالية والبنية التحتية، لتعزيز الفرص الاجتماعية والاقتصادية الجديدة.
ويقوم «أبوظبي للتنقل» على تحديد المتطلبات لاستخدام النقل البحري الكهربائي، إضافةً للتوجيه في عمليات التدقيق والتقييم البيئي، ودراسة إمكانية المشاركة والمساهمة في مشروع تجريبي مدته 3 أشهر على الأقل باستخدام نموذج أولي للمركبة الكهربائية للنقل البحري للركاب ذات التحليق المنخفض، للتحقق من جدوى استخدامها في أبوظبي، بما يصب في تقليل الانبعاثات الكربونية وتحديد الفوائد والتأثيرات الأخرى مثل تقليل الازدحام المروري وزمن الرحلات والتكاليف التشغيلية الأخرى.
ووفقاً للمذكرة، سيعمل «أبوظبي للتنقل» على دعم تنفيذ منظومة نقل متكاملة من خلال خلق بيئة مناسبة لتبني هذا النوع من وسائل النقل وقياس جدوى عمليات النقل بالمركبات البحرية ذات التحليق المنخفض بالمشاركة مع الجهات المعنية المحلية والاتحادية.
وسيتم الأخذ بعين الاعتبار الحاجة المستقبلية لدمجها مع شبكة الملاحة البحرية للدولة، ليتسنى دراسة الجوانب الاقتصادية والتشغيلية وتمكين إجراء التحسينات بشكل مستمر، على أن تشمل الوجهات الرئيسية بين المدن والجزر والمناطق والممرات عالية الطلب.
ويأتي توقيع مذكرة التفاهم في سياق الدور الرئيسي المتواصل الذي يؤديه «أبوظبي للتنقل» في تبني ممارسات الاستدامة في القطاع البحري، وحث الشركات على اعتماد هذه الممارسات والحلول المستدامة بالبيئة للحد من بصمتها الكربونية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات أبوظبي أبوظبی للتنقل
إقرأ أيضاً:
رئيس مجموعة المراكبي: مستقبل صناعة الصلب مرهون بانخفاض الإنبعاثات الكربونية
كشف المهندس حسن المراكبى رئيس مجموعة المراكبى للصلب أن مستقبل صناعة الصلب فى مصر مع حلول عام 2030 مرهون بمدى انخفاض نسبة الإنبعاثات الكربونية فى إنتاج الصلب، مؤكد أن انخفاض الإنبعاثات الكربونية فى صناعة الصلب على مستوى العالم تتبناها دول الإتحاد الأوروبى .
كما أكد رئيس مجمو المراكبي، أن الإستدامه فى إنتاج الصلب الأخضر منخفض الكربون أصبح مطلبا هاما، مشيراً إلى أن مجموعة المراكبى تعتمد فى إنتاجها على الخردة بشكل أساسي مع فرن القوس الكهربائي مما ساعدنا على إحراز تقدم كبير في تقليل البصمة الكربونية.
جاء ذلك فى الكلمه التى ألقاها المهندس حسن المراكبى خلال مشاركته فى الجلسة النقاشية التى عقدت تحت عنوان " دور الصلب فى تشكيل اقتصاد المنطقة" وذلك بمؤتمر الشرق الأوسط للصلب والذي تنظمه مؤسسة “فاست ماركتس” لأبحاث الصلب، ويعقد حاليا بمدينة الجميرة بالإمارات العربية المتحدة، ويعد من أضخم المؤتمرات المتعلقة بصناعة الصلب على مستوى العالم .
شارك فى الجلسه النقاشيه التى حضرها " المراكبى" ، سعد الغافرى الرئيس التنفيذى لحديد الإمارات، وراجو دسوانى الرئيس التنفيذى لمؤسسة فاست ماركتس ، وشارجيل عَظر الرئيس التنفيذي لحديد الإتفاق "مجموعة التويجرى" وريوانت رويا مدير مجموعة إيسار ، بالإضافة إلى المهندس المصرى حسن المراكبى ، وأدار الجلسه راجو دسوانى الرئيس التنفيذى لمؤسسة Fastmarkets.
واكد حسن المراكبى على زيادة الإستثمارات للحد من انبعاثات الناتجة عن الكهرباء المستخدمه . كما أكد على أن صناعة الصلب المصرية فى حاجه إلى إجراءات حمائية بسبب التحديات التى تواجهها ،وتسعى الصناعه المحلية بالتعاون مع الحكومه لمواجهة هذه التحديات مشيرا إلى انه من المتوقع زيادة هذا التحديات مع وصول دونالد ترامب إلى البيت الأبيض مرة أخري و لذا لابد ان نعمل علي تجاوز الاوقات الصعبة التي قد نواجهها في المستقبل بسبب هذه الموجة والاستعداد لها. كما أشار إلى التحدي الكبير الذي تشهده صناعة الصلب جراء زيادة الطاقات الإنتاجية الغير مستغلة والتي تؤثر سلبا علي الصناعة. وشدد المهندس حسن المراكبى على أهممية الإستثمار في البحث العلمي لزيادة الكفاءة والفاعلية ، وتقليل إستهلاك الطاقة ، والعمل علي تقليل الفاقد أثناء الإنتاج .
م/ حسن المراكبى أثناء مشاركته فى جلسة " دور الصلب فى تشكيل إقتصاد المنطقه" بمؤتمر الشرق الأوسط للصلب بدبى
يذكر أن مجموعة المراكبى أصبحت تعد من أكبر خمس شركات صناعية متكاملة لإنتاج الصلب المتنوع فى مصر ، حيث أنشأ المهندس حسن المراكبى عام 2016 أول مصنع للصهر لإنتاج البليت بتكنولوجيا ألمانية بطاقات إنتاجية تتراوح من 350 - 400 ألف طن ، وفى 2019 أنشأ مصنع كلسنة الجير بتكنولوجيا سويسرية، وفى 2020 أنشأ خط درفلة جديد لإنتاج 400 ألف طن حديد تسليح و400 ألف طن لفائف، وفى عام 2021 أنشأ وحدة الغاز الصناعى والأكسجين لتصبح مجموعة المراكبى واحداً من أهم مصانع الصلب المتكاملة فى مصر والشرق الأوسط وأفريقيا ولا يقتصر نشاط المجموعة على تلبية احتياجات السوق المحلى من حديد التسليح واللفائف والبليت ، بل تعد المجموعة من أكبر المصدرين فى مصر لمنتجات الصلب المتنوعت خاصة اللفائف وحديد التسليح ،وتصدر تقريبا من 30 إلى 40% من إنتاجها ، ومن اهم الدول التى تقوم المراكبى بالتصدير لها ، الولايات المتحدة الأمريكية، كندا ، البرازيل ، إيطاليا ، اليونان، تركيا وغيرها ، وتستخدم المجموعة القيمه العائدة من التصدير فى إستيراد المواد الخام اللازمه للتشغيل والإنتاج كخام الحديد والخرده .