سودانايل:
2024-10-04@23:47:40 GMT

العبوا غيرها…!!

تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT

عصب الشارع - صفاء الفحل
حيلة كيزانية قديمة متكررة لقياس الرأي العام من قبل تنفيذ أمر جلل ربما تكون ردة الفعل فيه عنيفة وهي إطلاق شائعات حول الموضوع قبل تقرير كيفية تنفيذه بناء على ذلك القياس وهو ما يقوم به الكيزان اليوم حول التغيير الوزاري المرتقب الذي يجري التسويق له عبر منصاتهم الإعلامية لقياس تقبل الرأي العام لإمكانية عودتهم لإدارة دفة الحكم من خلال (الصف الثاني) أو اختيار أشخاص يكنون بالولاء لهم.


وهذا الأمر لم يكن مخططا له في هذا التوقيت بل بعد تحقيق بعض الانتصارات في حربهم الدائرة مع الدعم السريع إلا أن تسارع الأحداث والانقسام حول ضرورة الذهاب إلى منبر جده والأصوات التي ارتفعت داخل المؤسسة العسكرية بضرورة إنهاء هذه الحرب وتخوفهم من تسرب السيطرة على الأوضاع في الفترة القادمة وهم القابضون عليها حتى الآن، وفشلهم في تحقيق ذلك النصر الحاسم جعلهم يسارعون الخطى لهذا التغيير لعله يقلب الطاولة في وجه المنادين بالسلام والذهاب إلى ذلك المنبر الذي سينهي أحلامهم تماما إذا ما تم الاتفاق على حكومة كفاءات من خلاله.
ومن جانب آخر هم يحاولون رفع العصي الغليظة في وجه هؤلاء (المتململين) من نفوذهم المتزايد داخل الحكومة الحالية وبعض القيادات العسكرية مع منح (الجزرة) للبعض الآخر من الطامعين والأرزقية للوقوف خلفهم على اعتبار منحهم مساحة في التشكيل الجديد بالإضافة إلى إرسال رسالة مبطنة لبعض الذين يجلسون في الظل بلا ردة فعل واضحة بأن الأمر يمكن أن يتجاوزهم إذا لم يسارعوا للاصطفاف خلفهم.
هذه الشائعة في هذا التوقيت تحديدا حيث أصبحت قناعة الذهاب لمنبر جده هي السائدة أو الأرجح، محاولة كيزانية خبيثة لخلط الأوراق أو ربما (إنقلاب يائس) سيفجر الكثير من الصراعات بين مجموعة الخمس من (اللجنة الإنقلابية) التي لم تحسم أمرها حتى الآن وبين الحاضنة السياسية لهم والتي تحاول حسم بعض الأصوات النشاز داخلها، بينما تقف مجموعة الحراكات الموالية لإنقلاب البرهان حائرة حتى الآن رغم منحها وعودا بجزء من الجزرة.
والصمت من بعض الجهات ذات القرار الفصل حول إمكانية حدوث هذا التغيير الوزاري وهروب بعضها من مركز القرار ببورتسودان إلى ولايات أخرى يشي بأن الأمر بات قريبًا من الإنفجار وأن هناك (قنبلة) ستحطم الكثيرين وسنظل ننتظر فإن غدًا لناظره قريب
وثورتنا لن تتوقف وهي المنتصرة في نهاية المطاف
والرحمة والخلود لشهدائنا الأبرار...
الجريدة  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

سينر «غير مرتاح» وسط «المعمعة»!

 
شنغهاي (أ ف ب)

أخبار ذات صلة أستراليا تعيد لونجو من الاعتزال! «أبوظبي للسيدات» يتفوق على بطل الصين في «الآسيوية»


قال الإيطالي يانيك سينر المصنّف الأول عالمياً، إنه لم يكن في وضع «مريح» وسط استمرار معمعة قضية المنشطات التي طالته، لكنه أصرّ على جهوزيته لمباراته الأولى في دورة شنغهاي للماسترز في التنس.
وتقدمت الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات «وادا» الأسبوع الماضي باستئناف لدى محكمة التحكيم الرياضي، في قضية تبرئة سينر من تناول مواد محظورة، بعد أن جاءت إيجابية نتيجة اختبارين له في مارس الماضي.
وخرق ابن الـ 23 عاماً الجدل المحيط به، وبلغ نهائي دورة الصين المفتوحة في بكين، قبل أن يخسر من منافسه اللدود الإسباني كارلوس ألكاراز في مباراة ماراثونية دامت ثلاث ساعات و21 دقيقة.
وقال سينر في مؤتمر صحفي عندما سُئل عما إذا كان قرار الاستئناف يؤثر عليه: «ليس الأمر في وضع أشعر فيه بالارتياح، هذا أمر مؤكد، لأنني اعتقدت أن الأمر قد انتهى، لذلك الأمر ليس سهلاً».
وقبلت وكالة النزاهة الدولية للتنس في أغسطس الماضي تفسير سينر بأن الدواء دخل إلى نظامه، عندما استخدم أخصائي العلاج الطبيعي رذاذا يحتوي عليه لعلاج جرح بيده، ثم قدم له التدليك والعلاج الرياضي.
إلا أن «وادا» قالت السبت الماضي، إنها استأنفت القرار وتسعى لفرض عقوبة الإيقاف لمدة تصل الى عامين.
وقال سينر: «لقد أجريت ثلاث جلسات استماع، وقد سارت الأمور في مصلحتي، وهو أمر جيد، ولكن دعونا نرى الآن. ولكنني واثق للغاية من أن النتيجة ستكون إيجابية للغاية».
يحوّل النجم الإيطالي الشاب أنظاره الى دورة شنغهاي للماسترز، حيث قد ينتهي به المطاف في مواجهة ألكاراز مجدداً.
وأردف سينر، «نحن متشابهان للغاية خارج الملعب كبشر».
وتابع، «من الواضح أننا نحاول التواجه على أرض الملعب، ونحاول تقديم قتال كبير، إنه يدفعني لأكون أفضل، وهو أمر جيد».
سيواجه سينر نظيره الياباني تارو دانيال المصنّف الـ 93 في مباراته الأولى، ضمن المحطة الصينية المرتقبة في نهاية هذا الأسبوع.
وأوضح، «خضت حصتي التدريبية الأولى الآن، لقد انتهيت للتو، لذا لديّ شعور جيد، وأشعر بالتعافي».

مقالات مشابهة

  • رئيس القائمة الانتخابية لحركة التغيير في دهوك يعلن استقالته والانضمام للحزب الديمقراطي الكوردستاني
  • سينر «غير مرتاح» وسط «المعمعة»!
  • احذر.. هذا الأمر يسرع من شيخوخة الدماغ!
  • كارثة التنسيق
  • إيهاب عبد الواحد: أغنية أنا بابا كانت مرشحة لـ مسلسل إمبراطورية ميم وهذا سر التغيير
  • حرب مأساوية.. ودموع مُنهمرة
  • حكومة التغيير والبناء تُبارك قصف إيران للعدو الإسرائيلي
  • تقرير جديد من “آرثر دي ليتل”: الإمارات العربية المتحدة تقود التغيير في احتضان عمليات شراء السيارات رقمياَ وتوجه قوي نحو المركبات ذات الطاقة البديلة
  • التعليم المسرع ومحو الأمية: خطوات نحو التغيير أم مجرد حلول سطحية؟
  • وزارةُ الصحة و منظمة اليونيسف تُطلقان برنامجًا لإعداد المدربين في مجال التغيير السلوكي المجتمعي