سجلت المملكة المتحدة ارتفاعا ملحوظا في إصابات السكتة الدماغية وتوقعت بلوغ معدل القبول السنوي في المشافي جراء هذه الجلطات 151 ألف حالة بكلفة مادية بالمليارات.

وتشير التوقعات الجديدة في البلاد إلى أن هيئة الخدمات الصحية الوطنية والاقتصاد ستتكلف 75 مليار جنيه إسترليني للتعامل مع هذه الحالات التي ستزيد بنسبة 50% بحلول العام 2035.

إقرأ المزيد أعراض لا ينبغي تجاهلها ترتبط بمشكلات صحية خطيرة

ولفتت الإحصائيات إلى إن تدهور الصحة البدنية، وارتفاع معدلات استهلاك الكحول وانخفاض مستويات ممارسة الرياضة بين السكان المسنين، فضلا عن فشل الوزراء والخدمات الصحية في بذل المزيد من الجهد للوقاية من الاعتلال الصحي، هي المسؤولة عن الارتفاع المتوقع في السكتات الدماغية.

بدورها، حذرت جولييت بوفيري، الرئيسة التنفيذية لجمعية السكتات الدماغية، التي أصدرت التحليل الجديد، من أنه بدون اتخاذ إجراءات عاجلة، فإن التأثير الهائل على هيئة الخدمات الصحية الوطنية والاقتصاد سيكون بمثابة الظاهرة "غير المستدامة" في غضون عقد من الزمن.

وقالت إن مجموعة من عوامل نمط الحياة ستؤدي إلى الارتفاع المتوقع في السكتات الدماغية خلال العقد المقبل، بالإضافة إلى شيخوخة السكان وعدم كفاية الإجراءات الوقائية.

وأضافت بوفيري لصحيفة "الغارديان": "المملكة المتحدة أصبحت في صحة متدنية"... "يقضي الناس المزيد من حياتهم في وضع صحي سيئ ويمكننا أن نرى أن عوامل نمط الحياة مثل شرب الخمر الضار قد ازدادت.

وبيّنت بوفيري أن أكبر عامل خطر للإصابة بالسكتة الدماغية يبقى ارتفاع ضغط الدم، ولكن الحالة لا تزال غير مشخصة.

المصدر: الغارديان

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار الصحة البحوث الطبية الصحة العامة الطب الطب الرياضي غوغل Google لندن مرض الشيخوخة وسائل الاعلام

إقرأ أيضاً:

الغارديان: أكثر من 300 منظمة تدعو الدول المنتجة لإف-35 التوقف عن دعم إسرائيل

نشرت صحيفة "الغارديان" البريطانية، تقريرا حصريا، أعدته جنيفا عبدول، قالت فيه إنّ: "أكثر من 200 منظمة حول العالم دعت الدول المشاركة في تصنيع مقاتلات إف-35 للتوقف حالا عن كل عمليات نقل الأسلحة لإسرائيل"، وسط مخاوف من فشلها في منع استخدام الطائرات في انتهاك القانون الدولي.

وبحسب التقرير الذي ترجمته "عربي21"، فقد: "تم إرسال الرسالة، التي وقعتها 232 منظمة من المجتمع المدني، الاثنين، إلى وزراء الحكومات في أستراليا وكندا والدنمارك وإيطاليا وهولندا والنرويج والولايات المتحدة وبريطانيا مع وصول الحرب في غزة إلى 500 يوما".

وتابع: "جاء الموقعون على الرسالة ونظموها من الدول التي تصنع الطائرات بالإضافة إلى بلجيكا والأردن ولبنان وسويسرا وأيرلندا والهند وأماكن أخرى"، مردفا أنه: "من بين القائمين عليها مؤسسات خيرية ومنظمات غير حكومية بارزة، مثل هيومان رايتس ووتش وأمنستي انترناشونال وأوكسفام".

وبحسب التقرير: "نسقت عملية التوقيع "الحملة ضد تجارة الأسلحة" أو (كات) وجاء فيها: أظهرت الـ 15 شهرا الأخيرة وبوضوح قاتل أن إسرائيل ليست مكرسة لتطبيق القانون الدولي؛ وقد فشل الشركاء في برنامج أف-35 إما كأفراد او مجموعين بمنع إسرائيل من استخدام المقاتلات لارتكاب انتهاكات خطيرة للقانون الدولي".

وأضافت: "إما أن الدول لم تكن راغبة في الالتزام بالتزاماتها القانونية الدولية و/أو ادعت أن بنية برنامج إف-35 يعني أنه من غير الممكن تطبيق ضوابط الأسلحة على أي مستخدم نهائي، مما يجعل البرنامج بأكمله غير متوافق مع القانون الدولي". 

وأوضح أنه: "يتم تصنيع الطائرات المقاتلة من قبل اتحاد عالمي بقيادة شركة الدفاع الأمريكية العملاقة لوكهيد مارتن، فيما توفر الشركات البريطانية 15٪ من القطع  كجزء من اتفاقية دولية مع عدة دول تشمل إسرائيل".

"تواجه الحكومة البريطانية دعاوى قضائية بسبب الرخص التي منحت لتصدير أسلحة إلى إسرائيل، بما فيها قطع غيار لمقاتلات أف-35 واتهامات بالتورط في جرائم الحرب. وتم اتخاذ خطوات قضائية مماثلة في الولايات المتحدة وهولندا والدنمارك وكندا وأستراليا" أردف التقرير. 


واسترسل: "أعلنت بريطانيا في أيلول/ سبتمبر 2024 عن تعليق 30 رخصة تصدير أسلحة إلى إسرائيل من بين 350 رخصة قائمة. وبررت وزارة الخارجية القرار بأنه نابع من "المخاطر الواضحة" من إمكانية استخدامها أو تسهيل انتهاكات خطيرة للقانون الدولي".

وأوضح: "استثنت الحكومة قطع الغيار وقالت إنه من غير الممكن تعليق رخص التصدير بدون تعطيل البرنامج الدولي، وبررت إرسال قطع الغيار بناء على أسباب واسعة تتعلق بـ "السلام والأمن العالمي".

وأبرز: "أدت الحرب الإسرائيلية على غزة لاستشهاد أكثر من 48,000 شخصا في غزة، ويقدر بعض الباحثين أن عدد الشهداء أعلى بنسبة 40% من الأرقام الصادرة عن وزارة الصحة الفلسطينية". 

"وتمّ تهجير معظم السكان قسرا وتضررت 69% من البنية التحتية للقطاع بسبب القصف الإسرائيلي، وفقا لمركز الأقمار الإصطناعية التابع للأمم المتحدة. وأضاف الموقعون على الرسالة أن "هشاشة" وقف إطلاق النار الحالي يؤكد على خطر حدوث المزيد من الانتهاكات في غزة والضفة الغربية المحتلة" أكد التقرير نفسه الذي ترجمته "عربي21".

وأردف: "اتّهم الموقعون الدول بأنها "غير راغبة" في الالتزام بواجباتها القانونية أو الزعم بأن البرنامج يجعل من الإستحالة  تطبيق ضوابط الأسلحة على أي مستخدم نهائي؛ وهو ما يجعل البرنامج بأكمله غير متوافق مع القانون الدولي". 

وأكدت: "تعتبر كل الدول المشاركة في برنامج أف-35 من الموقعة على معاهدة تجارة الأسلحة، باستثناء الولايات المتحدة، حيث تنص على الإلتزام بمنع عمليات النقل المباشر وغير المباشر للمعدات العسكرية عندما يظهر خطر انتهاك القانون الإنساني الدولي".

وأشارت في الوقت نفسه، إلى أن: "بريطانيا منعت التراخيص الخاصة بتوريد الأسلحة لاستخدامها في الهجوم على غزة فقط على أساس سوء المعاملة المحتمل للمعتقلين الفلسطينيين وضوابط إسرائيل على توريد المساعدات الإنسانية إلى غزة. كما رفضت التوصل إلى حكم بشأن مزاعم تفيد بأن إسرائيل استخدمت القوة غير المتناسبة، مما يكشف عن فجوة مستقبلية محتملة في تشريعات الأسلحة ببريطانيا".

وورد في الرسالة: "رغم الحقائق المدمرة هذه والجرائم على الأرض، واصلت حكوماتنا إمداد إسرائيل عبر برنامج إف-35". فيما نقلت الصحيفة مديرة الحملة ضد تجارة الأسلحة، عن كاتي فالون: "إن برنامج طائرات إف-35 هو رمز لتواطؤ الغرب في جرائم إسرائيل ضد الفلسطينيين؛ ولقد لعبت هذه الطائرات دورا فعالا في قصف إسرائيل لغزة لمدة 466 يوما، في جرائم تشمل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وإبادة جماعية". 


وأضافت فالون أن: "الولايات المتحدة، الشريك الرئيسي في برنامج طائرات إف-35، هددت ومنذ وقف إطلاق النار المحدود، غزة بالتطهير العرقي الجماعي والنزوح القسري. ويمنح هذا البرنامج موافقة مادية وسياسية من جميع الشركاء الغربيين، بمن فيهم بريطانيا ، لاستمرار هذه الجرائم".

ونقلت الصحيفة عن متحدث باسم الحكومة البريطانية قوله: "في أيلول/ سبتمبر، علقنا تراخيص التصدير إلى إسرائيل للمواد المستخدمة في العمليات العسكرية في غزة".

وتابع: "تم استبعاد مكونات طائرات إف-35 لأنه من غير الممكن تعليق ترخيص مكونات طائرات إف-35 لاستخدامها من قبل إسرائيل دون المساس ببرنامج طائرات إف-35 العالمي بأكمله، بما في ذلك دورها الاستراتيجي الأوسع في حلف شمال الأطلسي والدعم العسكري لأوكرانيا".

مقالات مشابهة

  • حوادث قاتلة.. لماذا تحطمت كل هذه الطائرات في بداية 2025؟
  • سفارة المملكة في الولايات المتحدة تحتفل بيوم التأسيس
  • النفط والذهب يتجهان لتحقيق مكاسب أسبوعية
  • النفط يواصل الارتفاع بدعم قوة الطلب الأمريكي
  • وزير الخارجية يلتقي وزير خارجية المملكة المتحدة
  • اعترافات قاتلة زوجها بمساعدة عشيقها
  • أميركا أكبر شريك تجاري لألمانيا لأول مرة منذ 10 سنوات
  • الغارديان: أكثر من 300 منظمة تدعو الدول المنتجة لإف-35 للتوقف عن دعم إسرائيل
  • الغارديان: أكثر من 300 منظمة تدعو الدول المنتجة لإف-35 التوقف عن دعم إسرائيل
  • نوبات نقص التروية العابرة قد تؤدي إلى تدهور إدراكي مماثل للسكتة الدماغية.. كيف؟