أردوغان: لن نتوقف عن دعم فلسطين ولن نصمت عن جرائم إسرائيل
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن تركيا لن تتوقف عن دعم فلسطين ولن تلتزم الصمت تجاه إسرائيل بعد ارتكابها جريمة الإبادة الجماعية في غزة.
أردوغان يصف نتنياهو ب"جزار غزة" وهو من يثير نزعة "معاداة السامية" العدالة والتنمية التركي: التهجم على نهج أردوغان بشأن فلسطين "مجحف" أردوغان: نتنياهو "هتلر العصر" وشركاؤه في الجريمة وحلفاء إسرائيل لن يفلتوا من المساءلةورفض الرئيس التركي في تصريح له خلال فعاليات "منصة القدس البرلمانية الدولية" اليوم الجمعة، الاتهامات بمعاداة السامية الموجهة إليه.
وقال إن "الإدارة الإسرائيلية تعتقد أن بإمكانها إسكاتنا باتهامنا بمعاداة السامية. مهما فعلت ومهما حاولت، فذلك عديم الفائدة. لا يمكن وضع قيود على قلب أو إرادة طيب أردوغان".
وأضاف أردوغان : لن نحيد عن طريقنا لأننا نؤمن بالله واليوم الآخر، ولا ينبغي لأحد أن يتوقع منا أن نبقى صامتين في وجه الإبادة الجماعية التي ترتكب في غزة".
وتم إنشاء منصة القدس البرلمانية الدولية في عام 2015 لدعم فلسطين.
وانتقد الرئيس التركي في وقت سابق رئيس الوزراء الإسرلائيلي بنيامين نتنياهو، ووصفه بـ "جزار غزة" واتهمه بإثارة نزعة "معاداة السامية" في العالم، وقال "حفر نتانياهو الآن اسمه في التاريخ كجزار غزة".
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب حركة حماس رجب طيب أردوغان طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مدير معهد فلسطين للأمن القومي: نتنياهو لا يريد أي حل سياسي
قال اللواء حابس الشروف، مدير معهد فلسطين للأمن القومي، إن إسرائيل تواصل عدوانها على قطاع غزة لعدة أسباب، أبرزها ممارسة الضغط على حركة حماس للدخول في مفاوضات بشأن ملف الرهائن، ودفعها للتنازل عن مطالبها.
وتابع خلال مداخلة هاتفية مع فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن إسرائيل تعمل على الضغط على الفلسطينيين لدفعهم إلى ترك منازلهم، مما يشير إلى أن الهدف الأساسي لنتنياهو هو تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزةوأشار إلى أن نتنياهو يتبنى سياسة التدمير الشامل، حيث تزداد وتيرة العنف عادة في المراحل الأخيرة من الحروب، مما يفسر قصف إسرائيل للقطاع براً وبحراً وجواً.
وأوضح أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يسعى إلى حل سياسي فيما يتعلق بالرهائن، بل يفضل حلاً إنسانيًا لتجنب إعطاء الطرف الآخر فرصة للاعتقاد بأنه حقق نصراً.
وأضاف أن نتنياهو يواجه ضغوطاً كبيرة من أهالي الرهائن الذين يطالبون بالإفراج عنهم، إلى جانب الضغوط الأخرى التي تمارسها حكومته اليمينية المتطرفة لدفعه إلى استمرار العدوان على غزة.
ولفت إلى أن نتنياهو يشعر بالنشوة حالياً جراء الاغتيالات التي نفذتها قواته، والتغيرات التي طرأت على المنطقة، خصوصاً في سوريا، إلى جانب التفاهمات التي تمت مع حزب الله في لبنان.