توجو.. التوقعات مرتفعة للانتخابات التشريعية على الرغم من الجدل
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
تتوجه توغو إلى صناديق الاقتراع، الاثنين المقبل في انتخابات برلمانية شابتها جدل، وسط اضطرابات سياسية تلاحق البلاد والمعارضة تعلن انقطاعها.
انتخابات برلمانية أقر البرلمان الحالي للدولة الواقعة في غرب إفريقيا تعديلات دستورية الأسبوع الماضي من شأنها أن تسمح للرئيس الحالي للبلاد فور غناسينغبي بالبقاء في السلطة إلى أجل غير مسمى.
وغناسينغبي هو الأحدث في سلسلة طويلة من القادة من نفس العائلة، وهي واحدة من أطول العائلات حكما في أفريقيا.
المعارضة في توغوكانت المعارضة في توغو تأمل في الحصول على مقاعد كافية في البرلمان في هذه الانتخابات لتكون قادرة على منع التغييرات مثل تلك التي دفعها غناسينغبي في التصويت الدستوري الأخير وهي ليست مهمة مستحيلة ، لأن مثل هذا التغيير سيتطلب 4 من أصل 5 أصوات في البرلمان ، لذلك حتى كمية صغيرة من المقاعد يمكن أن تحدث فرقا.
لكن التشريع أقر الأسبوع الماضي فقط، مع الحاجة فقط إلى توقيع الرئيس لجعله رسميا.
ومن العاصمة، معقل المعارضة، ردد الناخبون الشباب دعوات التغيير التي تهيمن على خطاب المعارضة.
قال بوسطن أبيكو ، بائع هاتف "أتوقع التغيير بعد هذه الانتخابات" .
أضاف برونو كبوتي، سائق دراجة نارية تاكسي "حالة طرقنا بحاجة إلى تحسين. يحتاج قادتنا إلى بذل المزيد من الجهد في هذا الشأن، وهذا ما أتوقعه من هذه الانتخابات».
وفي تقرير نشر الأربعاء، قالت منظمة العفو الدولية إن السلطات التوغولية قمعت حرية التجمع وحرية الصحافة.
وألغيت احتجاجات المعارضة في الأسابيع الأخيرة ومنع الصحفيون الأجانب من تغطية الانتخابات.
وقال جان ياوفي ديغلي، وهو محام في مجال حقوق الإنسان ووزير توغولي سابق عن هذه القيود: "اليوم، حتى أولئك الذين هم من الجهات الفاعلة السياسية الرئيسية، ولا سيما الأحزاب السياسية، القادرين على مناقشة هذا التغيير في الدستور، والذين كان ينبغي أن يشاركوا في نقاش كبير واستفتاء هذه الأحزاب السياسية غير مخولة بالتحدث، ولا للتظاهر من أجل هذا التغيير في النظام السياسي. إذن من سيتحدث عن ذلك؟
وحول شعبية غناسينغبي، قال ديغلي إن توغو لا تجري استطلاعات سياسية، ولكن "حتى لو كان رئيس الدولة الحالي يتمتع بشعبية، فإن هذا لا يمكن أن يكون شعبية كبيرة".
عادة ، سيكون Gnassingbé جاهزا للانتخاب لآخر فترة ممكنة له في عام 2025.
وإذا وافق على التعديلات الدستورية قبل تصويت يوم الاثنين، فمن غير المرجح أن تشهد توغو انتخابات رئاسية في أي وقت قريب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: توغو توجو للانتخابات التشريعية التشريعية صناديق الاقتراع
إقرأ أيضاً:
فورين بوليسي: على نتنياهو أن يخفض سقف التوقعات قبل اجتماعه مع ترامب
قالت مجلة فورين بوليسي إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيكون أول زعيم أجنبي يستضيفه الرئيس الأميركي دونالد ترامب، لكن اللقاء سيكون على خلفية وقف إطلاق نار هش وبالغ الأهمية في غزة ولبنان، دفع إليه ترامب، وهو من يتحكم فيه ويتولى إدارته والإشراف عليه.
ومع أن أجواء الزيارة ستكون إيجابية على الأرجح -حسب تحليل بقلم السفير الأميركي السابق في مصر وإسرائيل دانييل سي. كورتزر- فإنها ستحول دون رؤية علاقة بين زعيمين لا يحب أي منهما الآخر ولا يثق به، لكن كل واحد منهما يحتاج لغريمه في الوقت الحالي، ولديهما مصلحة في عقد اجتماع جيد.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2وول ستريت جورنال: حماس تحوّل إطلاق سراح الرهائن إلى مشهد مهين لإسرائيلlist 2 of 2إعلام إسرائيلي يطالب بـ"إنجاز عسكري" في الضفة ويحذر من هبّة فلسطينيةend of listوذكرت الصحيفة بعدم رغبة ترامب، الذي يصف نفسه بأنه الرئيس الأكثر تأييدا لإسرائيل في تاريخ الولايات المتحدة، في ضم نتنياهو أجزاء من الضفة الغربية خلال فترته الأولى، وأنه لا ينسى له تهنئته لخلفه، وعدم تبنيه رواية التصويت المسروق الكاذبة، حسب المجلة.
ولا يزال نتنياهو -كما تقول المجلة- يواجه ضغوطا من جميع الجهات، في المحاكمة بقضية فساد، ومع ائتلافه اليميني الذي يريد استئناف الحرب، ثم من الأحزاب الدينية المطالبة بإعفاء ناخبيها من الخدمة العسكرية، وأخيرا من عائلات المحتجزين لإعطاء الأولوية لإطلاق سراح أبنائهم، وبالتالي فإن زيارة البيت الأبيض وإن لم تشكّل حلا لمحنة نتنياهو، ستوفر نقطة في حملته لإثبات أن إسرائيل لا غنى لها عنه.
إعلان
موقف ضعيف
بين حاجة نتنياهو للحفاظ على ائتلافه ورغبة ترامب في تنفيذ وقف إطلاق النار وصفقة التبادل، سيواجه نتنياهو مهمة مستحيلة، لأن المرحلة الثانية من الاتفاق، كما تجبر حماس على إطلاق سراح جميع المحتجزين المتبقين، تجبر كذلك إسرائيل على سحب قواتها من غزة وإنهاء الحرب، وذلك ما يهدد بانسحاب اليمين المتطرف وسقوط حكومة نتنياهو.
قد يسعى نتنياهو -حسب المجلة- إلى الحصول على موافقة ترامب على مواصلة القتال لفترة متفق عليها للحفاظ على ائتلافه، لكن ترامب أوضح أنه يريد إنهاء الحروب لا البدء فيها أو مواصلتها، وبالتالي لن يكون هناك شيك على بياض.
إن إنهاء الحرب في غزة مهم بالنسبة لترامب لأنه يسعى إلى إحياء التطبيع بين السعودية وإسرائيل، وقد يكون مطلب السعودية بأن تلتزم إسرائيل بأفق سياسي يؤدي إلى حل الدولتين أكثر مما يستطيع نتنياهو أن يتحمله.
كما قد يصطدم ترامب ونتنياهو في موضوع إيران، لأن إسرائيل تتحدث علانية عن أملها في دعم أميركي لمهاجمة البرنامج النووي الإيراني، مع أن ترامب الذي لا يحب الإيرانيين ويبدو مستعدا لزيادة حملته للضغط الأقصى عليهم، ليس من المؤكد أنه يريد بدء حرب، وقد يسعى لحل دبلوماسي.
ونبهت المجلة إلى أن نتنياهو قد يثير موضوع المساعدات العسكرية التي ستنتهي عام 2028، ويمكن أن يعده ترامب بضمان حصول إسرائيل على الوسائل للدفاع عن نفسها، لكن خفض الميزانية الذي يريده ترامب قد يعني عدم قطع التزامات جديدة أو استخدامها كمصدر للضغط، خاصة لاستمرار وقف إطلاق النار واستكمال المرحلة الثانية من الاتفاقية، مما قد يخفف حماس نتنياهو لمواصلة الحرب.
وخلص الكاتب إلى أن نتنياهو يزور واشنطن في موقف أضعف بكثير من ترامب، وذلك ما سيستغله ترامب، مع أن أيا من الزعيمين لا يريد مواجهة مبكرة، إلا أنه ليس من الحكمة أن تعترض إسرائيل على الرئيس.
إعلان