مجموعة سياحية أجنبية تزور بصرى الشام وتطلع على معالمها التاريخية
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
درعا-سانا
“سحر التاريخ وجمال الحجارة الرائع في مسرح وقلعة بصرى يجعلك تغوص بتاريخ أمم عظيمة اندثرت وبقيت آثارها”.. بهذه العبارة استهلت الفرنسية ايرين كريستين حديثها لمراسل سانا خلال زيارتها مع مجموعة سياحية مدينة بصرى القديمة.
وأضافت كريستين: إن هذه التحف تحتضن قصصاً مليئة بالإبداع وروعة العمارة القديمة وتظهر الزخرفة الفريدة في المسرح والمدرج اللذين يعدان تراثاً ثقافياً لا يقدر بثمن.
في حين لفتت مواطنتها سيلفيا جان مالفيز إلى أن زيارة بصرى هي تواصل جميل بين الحاضر والماضي ودليل على براعة الحضارات القديمة في تكوين دول ذات شأن عظيم متمنية المزيد من الازدهار للدولة السورية وشعبها.
شيرين إسماعيل مديرة شركة سياحية من لبنان أكدت وجوب رعاية المعالم من قبل المنظمات الدولية للحفاظ على التراث العالمي لافتة إلى أن كنيسة القديسين جورجيوس وباخوس تعتبر نموذجاً رائعاً لأبنية الكاتدرائيات المسقوفة بالعالم.
في حين قال خالد عمار من لبنان: إن زيارته تأتي في إطار بحثه واهتمامه بفن العمارة القديمة شاكراً القائمين على هذه المعالم ورعايتهم المستمرة لها.
السائحة ليو يواني مديرة شركة تجارية صينية لفتت إلى الروحانية الجميلة والتناغم الفريد بين الحاضر والماضي والذي لا تجده إلا في مثل هذه الأماكن مبينة أن التجوال في أزقة المدينة القديمة وحاراتها يجعلك تعيش اللحظة في خيال تصل من خلاله إلى الإحساس وكأنك تعيش ضمن تلك الحضارات.
رضوان الراضي
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
لتحسين صورة فرنسا.. رئيسة حزب التجمع الوطني مارين لوبان تزور تشاد
وصلت مساء أمس الجمعة رئيسة حزب "التجمع الوطني" في فرنسا مارين لوبان إلى العاصمة نجامينا للتباحث مع المسؤولين في تشاد عن مستقبل العلاقات الفرنسية الأفريقية.
وجاءت زيارة رئيسة الحزب والمرشحة السابقة للرئاسة بعد أن تلقت دعوة رسمية من الرئيس محمد إدريس ديبي، الذي أنهى الوجود العسكري الفرنسي في بلاده بداية العام الجاري.
محادثات مع ديبي الابنوستعقد لوبان محادثات موسعة مع الرئيس ديبي خلال عطلة نهاية الأسبوع في مدينة أم جرس التي يصوم فيها شهر رمضان.
وقالت لوبان إن زيارتها تهدف إلى تحسين صورة باريس، وإعادة بناء العلاقات مع أفريقيا من خلال الشراكة الإستراتيجة والمصالح المشتركة، والاعتراف بمحورية الدول الأفريقية.
وترفع مارين لوبان شعار "العلاقات مع أفريقيا على أساس الاحترام المتبادل"، وتحمّل ماكرون مسؤولية التراجع الفرنسي في القارة السمراء ورحيل القواعد العسكرية التي تشكل أساسا لنفوذ باريس وامتدادها في المنطقة.
وبسبب مواقفها المناهضة لماكرون وسياساته في القارة، أصبحت زعيمة حزب أقصى اليمين تتمتع بشعبية في الأوساط السياسية الحاكمة في تشاد، إذ تتقاطع معها في الطرح المتعلق بعدم اهتمام ماكرون بأفريقيا.
وترى لوبان أن سياسة ماكرون جعلت جميع العالم تغضب من بارس، وتسببت في عدم الترحيب بوجود القواعد العسكرية الفرنسية في المنطقة، وبروز موسكو حليفا بديلا يحظى باحترام وقبول بين الشعوب والحكومات الأفريقية.
إعلانوفي الأعوام الأخيرة ظهرت زعيمة الجبهة الوطنية (أقصى اليمين) منافسة قوية في المشهد السياسي في فرنسا، حيث استطاع حزبها أن يتصدر نتائج الانتخابات التشريعية لعام 2024 بحصد 34% من الأصوات متفوقا على تحالف اليسار الذي حل في المرتبة الثانية (28%) وحزب الرئيس ماكرون "النهضة" الذي جاء في المترتبة الثالثة بنسبة 20%.
وترشحت مارين لوبان للانتخابات الرئاسية عام 2022، وحصلت على نسبة 41.2% من مجموع أصوات الناخبين الفرنسيين.
وسبق لزعيمة حزب الجبهة الوطنية أن زارت تشاد عام 2017 وتفقدت أوضاع الجنود الفرنسيين في نجامينا بوصفها مرشحة للرئاسة.
وكان الرئيس ديبي الأب أول زعيم يستقبلها في القارة الأفريقية.
دعوة لعلاقات متوازنةوتشتهر لوبان بمواقفها التي تطالب ببناء علاقات إستيراتيجية في أفريقيا تقوم على الاحترام المتبادل والتعاون المربح للجانبين.
ومن شأن زيارة تشاد أن تعطيها زخما على الصعيد الدولي، خاصة أن نواب حزبها في البرلمان يدعون إلى فرض عقوبات على رواندا بسبب الدعم الذي تقدمه للمتمردين في حركة إم 23.