خبير علاقات دولية : إسرائيل حوّلت غزة لمنطقة غير صالحة للعيش ..فيديو
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
قال طارق البرديسي، خبير العلاقات الدولية، إن الجهود المصرية الدبلوماسية تسير على قدم وساق لوضع القضية الفلسطينية على طاولة الساحات الدولية.
وأكد البرديسي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية آية عبدالرحمن، المذاع عبر فضائية “إكسترا نيوز”، أن العلاقات الدولية الآن قائمة على تحقيق المصالح الشخصية وازدواجية المعايير، ولهذا تطالب الدولة المصرية باستمرار تطبيق القوانين الدولية بقدر من العدل.
وأضاف في حديثه، أن مصر تعمل دائمًا على أن يتحقق السلام والأمن بمنطقة الشرق الأوسط، مع المطالبة بالاعتراف بالدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشار إلى أن مصر لها الكثير من المواقف القوية والملحوظة تجاه القضية الفلسطينية منذ بداية هذا العدوان الأخير.
وتابع: "إسرائيل لم تستطع تحقيق أهدافها الأساسية من الحرب في غزة، ولكنها في الوقت ذاته حولت غزة إلى منطقة غير صالحة للعيش على الإطلاق، حيث أصبحت إسرائيل الآن تسعى إلى إنهاء هذه القضية لصالحها".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة
إقرأ أيضاً:
التمويل مقابل الولاء.. ترامب يجمد 2.2 مليار دولار لجامعة هارفارد عقابا على موقفها من القضية الفلسطينية
واشنطن - الوكالات
أصدر الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب قراراً بتجميد تمويل بقيمة 2.2 مليار دولار مخصص لجامعة هارفارد، بعد رفض الأخيرة التوقيع على شروط حكومية تتعلق بحرية التعبير والأنشطة الطلابية المرتبطة بالقضية الفلسطينية.
وبحسب مصادر مطلعة، فإن القرار جاء إثر رفض إدارة هارفارد التوقيع على وثيقة رسمية تتضمن ما وصفته بـ"ضوابط سياسية" تستهدف نشاطات طلابية مؤيدة لفلسطين، وإجراءات تتعلق بمراقبة المحتوى الأكاديمي داخل الجامعة، إلى جانب اتهامات من إدارة ترامب بوجود "تساهل مع مظاهر معاداة السامية".
وفي أول تعليق على القرار، كتب ترامب على منصته الاجتماعية Truth Social:
"لن نسمح بتمويل جامعات تحولت إلى مصانع للكره والتحريض ضد أميركا وحلفائنا. من يقبل أموال الحكومة يجب أن يحترم قيمها."
ردود فعل أكاديمية وسياسية
وأثار القرار انتقادات واسعة في الأوساط الأكاديمية والسياسية، حيث وصف عدد من أساتذة الجامعات القرار بأنه "سابقة خطيرة تمس استقلالية التعليم العالي في الولايات المتحدة".
وقال البروفيسور جيمس ديوك، أستاذ العلوم السياسية في جامعة كاليفورنيا، إن "هذا القرار لا يتعلق فقط بهارفارد، بل يشكل إنذاراً لبقية الجامعات بأن التمويل قد يصبح أداة لإخضاع الفكر الأكاديمي لاعتبارات سياسية".
وفي السياق نفسه، أصدرت منظمة "اتحاد الحريات الأكاديمية الأميركي" (AAUP) بياناً أكدت فيه رفضها لأي شروط سياسية مقابل التمويل، مشددة على أن "حرية التعبير داخل الجامعات هي حجر الزاوية في النظام الديمقراطي الأميركي".
أما من الجانب الجمهوري، فقد رحب عدد من أعضاء الحزب بخطوة ترامب، معتبرين أنها "تصحيح لمسار جامعات باتت منحازة لأيديولوجيات يسارية تتجاهل الأمن القومي"، على حد تعبير السيناتور جوش هاولي، الذي قال: "هارفارد وغيرها من الجامعات الكبرى بحاجة إلى تذكير بأن الدعم الحكومي ليس شيكاً على بياض."
وتأتي هذه الخطوة ضمن سياق أوسع من التوتر بين مؤسسات التعليم العالي والإدارة الجمهورية، بعد سلسلة من الاحتجاجات الطلابية المؤيدة لفلسطين التي شهدتها جامعات كبرى منذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة. وقد اتُهمت بعض الإدارات الجامعية من قبل سياسيين يمينيين بـ"التغاضي عن الخطاب التحريضي"، بينما أكدت إدارات الجامعات تمسكها بحرية التعبير والتظاهر السلمي.