الاتحاد الأفريقي يدعو إلى "الاحترام والتنفيذ الكامل" لاتفاق بريتوريا
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
قال رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فقي اليوم الجمعة 26 أبريل 2024 إنه "يتابع بقلق عميق التوترات المتصاعدة بين المجتمعات المحلية ونداءات من أجل الاحترام والتنفيذ الكامل لاتفاق بريتوريا".
ويأتي تصريح فقي عقب التقارير الأخيرة عن عدم الاستقرار في منطقة تيجراي الجنوبية، بما في ذلك في ألاماتا والمناطق المحلية المحيطة بها مثل أوفلا وزاتا، والتي تسببت، وفقًا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، في نزوح نحو 50 ألف مدني في عدة مناطق حدودية في ولاية أمهرة الإقليمية الشمالية، بحسب ما أوردته صحيفة أديس ستاندرد الإثيوبية.
ونشأت حالة عدم الاستقرار بعد محاولات الحكومة الفيدرالية تفكيك الإدارات المحلية التي أنشئت في منطقة تيجراي الجنوبية بعد سيطرة هذه المناطق على قوات مسلحة من منطقة أمهرة المجاورة عقب اندلاع حرب نوفمبر 2020 في منطقة تيجراي.
ودعا رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي في البيان أيضًا إلى "بدء الحوار السياسي"، باعتباره "الوسيلة الأكثر فعالية" للرد على الأمر، ودعا إلى "الاحترام والتنفيذ الكامل" لاتفاق نوفمبر 2022 لوقف الأعمال العدائية ( COHA) تم التوقيع عليه في بريتوريا، جنوب أفريقيا بين الحكومة الفيدرالية الإثيوبية وجبهة تحرير شعب تيجراي (TPLF).
وجاء البيان في أعقاب دعوة أخرى وجهتها الأسبوع الماضي مجموعة من البعثات الدبلوماسية في أديس أبابا تدعو إلى وقف التصعيد وحماية المدنيين في المناطق المتضررة وأهمية قيام جميع الأطراف بإحراز تقدم نحو نزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاتحاد الافريقي اتفاق بريتوريا موسى فقي رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي الحكومة الفيدرالية الإثيوبية
إقرأ أيضاً:
أ ف ب: فرنسا تسلم قاعدتها العسكرية في أبيدجان إلى كوت ديفوار
نقلت قناة القاهرة الإخبارية، عن وكالة الأنباء الفرنسية «أ ف ب»، أن فرنسا سلمت قاعدتها العسكرية في أبيدجان إلى كوت ديفوار.
وتدرس فرنسا خفض وجودها العسكري في دول غرب ووسط أفريقيا، بما في ذلك كوت ديفوار، إلى 600 جندي من نحو 2200 حالياً، حسبما ذكرت مصادر لـ «رويترز» في نوفمبر الماضي.
وسحبت فرنسا، التي انتهى حكمها الاستعماري في غرب أفريقيا في ستينيات القرن العشرين، جنودها بالفعل من مالي وبوركينا فاسو والنيجر، في أعقاب انقلابات عسكرية في تلك البلدان وانتشار المشاعر المناهضة لفرنسا.
وأنهت حكومة تشاد، الحليف الرئيسي للغرب في الحرب ضد الجماعات المسلحة في المنطقة، بشكل مفاجئ اتفاقية التعاون الدفاعي مع فرنسا في نوفمبر. وقال الجيش الفرنسي في بداية ديسمبر، إن فرنسا بدأت سحب قواتها من تشاد.
وينهي رحيل فرنسا من تشاد عقوداً من الوجود العسكري الفرنسي في منطقة الساحل، كما ينهي العمليات العسكرية الفرنسية المباشرة ضد الجماعات المسلحة.
كما أبدى الرئيس السنغالي، باسيرو ديوماي فاي رغبته في إخراج الجنود الفرنسيين من بلاده سريعاً، إذ عبر في نوفمبر الماضي، أن هذا الوجود العسكري «لا يتوافق مع مفهومنا للسيادة والاستقلال».
اقرأ أيضاًعمرها ملايين السنين.. فرنسا تضبط شحنة أسنان ديناصورات متحجرة
البرلمان الفرنسي يعتمد ميزانية الدولة لعام 2025.. وفرنسا تؤكد رفضها تهجير الفلسطينيين
وزير خارجية فرنسا: لا للتهجير من غزة ولا لضم الضفة الغربية