تستمر الحرب في قطاع غزة ويستمر الصراع بين جيش الاحتلال الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية، إذ تدخل شهرها السابع، ومع صمود الفصائل في المعارك بمناطق متفرقة من قطاع غزة، فجرت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية مفاجأة عن مصدر تمويل أسلحة الفصائل الفلسطينية، وأنه إسرائيل نفسها.

«نيويورك تايمز» الأمريكية، قالت بحسب مسؤولين عسكريين واستخباراتيين في إسرائيل، إن جزءا كبيرا من الأسلحة التي تستخدمها الفصائل الفلسطينية في الحرب المستمرة ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي قادمة من إسرائيل، ولكن كيف حدث ذلك؟

ذخائر غير منفجرة تحصل عليها إسرائيل

الذخائر الإسرائيلية غير المنفجرة التي تُترك فوق الأرض، تحصل عليها الفصائل الفلسطينية، ثم يفككونها وإعادة استخدامها مرة أخرى في أسلحتهم وصواريخهم.

قنبلة إسرائيلية تتحول إلى مئات الصواريخ والقذائف

نسبة الذخائر التي لا تنفجر تبلغ نحو 10% من الذخائر المستخدمة عادة، ويمكن أن تصل النسبة أيضًا إلى أكثر من 15%، وهو ما أكده خبراء للصحيفة الأمريكية، والمفاجأة الأكبر، كانت في أن قنبلة واحدة من القنابل الإسرائيلية يمكن أن تتحول بعد تفكيكها وإعادة تدويرها إلى مئات من الصواريخ والقذائف الأخرى، كما يبلغ وزن القنبلة حوالي 350 كيلوجرامًا.

كما نشرت وسائل إعلام عبرية، أن عددا كبيرا من العائلات الفلسطينية تسعى إلى تسليح نفسها ضد المستوطنين الإسرائيليين تحسبًا لحدوث أي انفلات أمني مفاجئ في الضفة الغربية، هذه الأسلحة، تتم سرقتها من قواعد جيش الاحتلال الإسرائيلي في الضفة، وتكررت منذ أحداث السابع من أكتوبر الماضي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الفصائل الفلسطينية حماس غزة العدوان الإسرائيلي المقاومة الفلسطينية أسلحة الفصائل الفلسطينية الفصائل الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

“هآرتس”: مشاهد عودة الفلسطينيين عبر نتساريم تهدم وهم الانتصار الإسرائيلي

يمانيون../
أكد المحلل العسكري في صحيفة هآرتس العبرية، عاموس هرئيل، أن الصور التي أظهرت الحشود الفلسطينية تعبر ممر “نتساريم” سيرًا على الأقدام باتجاه ما تبقى من منازلها شمال غزة، تعكس بشكل كبير نهاية الحرب بين الاحتلال وحركة حماس، وتحطم ادعاءات “النصر المطلق” التي روّج لها رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو ومؤيدوه على مدى الأشهر الماضية.

وأوضح هرئيل أن نتنياهو، رغم محاولاته عرقلة تنفيذ اتفاق الأسرى، اضطر في النهاية للموافقة على عبور مئات الآلاف من الفلسطينيين بعد ضغط حماس والوسطاء، مما كشف هشاشة موقفه.

وأشار المحلل الإسرائيلي إلى أن حماس قدمت “تنازلًا تكتيكيًا” بالسماح بتقدم صفقة الأسرى، لكنها حققت “إنجازًا استراتيجيًا” بعودة النازحين إلى مناطقهم، وهو ما سيجعل من الصعب على الاحتلال استئناف الحرب وإعادة تهجيرهم مستقبلًا، خاصة وأن كتائب القسام لم تتراجع كليًا عن شمال القطاع، وفق زعمه.

وأضاف هرئيل أن حماس تعرضت لضربات عسكرية كبيرة، لكنها لم تُهزم، مشيرًا إلى أن مسألة استئناف الحرب لم تعد بيد نتنياهو أو شركائه من اليمين المتطرف، بل تعتمد بشكل أساسي على الموقف الأمريكي، لا سيما مع استعداد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لاستضافة نتنياهو قريبًا في اجتماع مصيري.

وأكد أن إدارة ترامب لا تبدو مهتمة بإعادة إشعال الحرب بقدر ما تسعى إلى إنهائها، تمهيدًا لإتمام صفقة ثلاثية ضخمة بين واشنطن والرياض وتل أبيب، وربما الدفع نحو اعتراف – ولو شكلي – بدولة فلسطينية.

وختم هرئيل تحليله بالإشارة إلى أن نتنياهو، الذي يعاني من ضغوط سياسية وصحية وقضائية، قد يواجه في الأيام المقبلة أكبر ضغط أمريكي يفرض عليه منذ توليه السلطة.

مقالات مشابهة

  • فتح: الاحتلال الإسرائيلي مستمر في ممارسة القتل والعدوان بالضفة الغربية
  • بن جفير: صور انتشار الفصائل الفلسطينية في غزة تؤكد فشل إسرائيل 
  • إسرائيل تستعد للإفراج عن 110 أسرى فلسطينيين مقابل ثلاثة محتجزين لدى الفصائل الفلسطينية
  • أعلام فلسطين ترفرف بجانب «الخريطة الكاملة».. 10 رسائل من «الصامدين في غزة» إلى إسرائيل
  • “هآرتس”: مشاهد عودة الفلسطينيين عبر نتساريم تهدم وهم الانتصار الإسرائيلي
  • وزير جيش الاحتلال: إسرائيل أعلنت الحرب على مخيمات الضفة
  • الخارجية الفلسطينية تدين اقتحام وزير الدفاع الإسرائيلي جنين بالضفة
  • فرنسا.. نزع وسم “صنع بالمغرب” من منتجات الخضر والفواكه التي مصدرها الصحراء الغربية
  • الخارجية الفلسطينية تدين جرائم الاحتلال الإسرائيلي بهدم المنازل ودور العبادة في الضفة الغربية
  • الاحتلال الإسرائيلي يهدم مسجدا في جنين.. والأوقاف الفلسطينية تستنكر