مسيرات حاشدة في 22 ساحة بمديريات ريمة دعما لفلسطين
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
وخلال المسيرة بمدينة الجبين التي تقدّمها محافظ المحافظة فارس الحباري ووكيل المحافظة محمد مراد ومسؤول التعبئة بالمحافظة محمد النهاري ورئيس نيابة إستئناف ريمة القاضي أمين القارني، ردد المشاركون هتافات منددة بجرائم العدو الصهيوني المدعوم أمريكياً وأروبياً في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة.
ورفع المشاركون شعارات مساندة وداعمة ومناصرة للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة ومقاومة الباسلة، مؤكدين استعدادهم خوض معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس" في مواجهة العدو الأمريكي البريطاني الصهيوني.
وعبروا عن الأسف الشديد للصمت الدولي والعربي المعيب تجاه مايعانيه الشعب الفلسطيني وأبناء غزة من أوضاع مأساوية جراء استمرار المجازر الوحشية والحصار والتجويع الممنهج من قبل الكيان الصهيوني.
وأكدوا أن المسيرات والأنشطة الشعبية تأتي استجابة لتوجيهات القيادة الثورية، في استمرار تنظيم الوقفات المساندة للقضية الفلسطينية والدعم للمقاومة الباسلة.
كما أكدوا على حق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال بكل الوسائل الممكنة حتى نيل إقامة الدولة المستقلة على كامل ترابها وعاصمتها القدس الشريف.
وأكدت بيانات صادرة عن المسيرات على الموقف الثابت في مواجهة الطغيان، الذي تتعرض له الأمة، واستمرار تكثيف الفعاليات والأنشطة الشعبية والرسمية، دعماً وإسناداً للشعب الفلسطيني وعلى كل المستويات.
وأشارت البيانات إلى استمرار الحشد والتعبئة الجهادية العامة إلى معسكرات التدريب والتأهيل لقوات التعبئة بزخم ومعنويات عالية وتخريج عشرات الآلاف من المقاتلين استعداداً لخوض أي معركة قادمة في إطار الموقف اليمني المساندة للشعب الفلسطيني.
وباركت العمليات العسكرية النوعية للقوات المسلحة اليمنية، نصرة للشعب الفلسطيني، ودعماً لقضيته العادلة .. داعيةً إلى فتح الممرات البرية تسمح للشعب اليمني بالوصول والمشاركة في معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس" إلى جانب المقاومة في فلسطين.
كما دعت البيانات أحرار العالم والشعوب العربية والإسلامية إلى تفعيل سلاح المقاطعة الاقتصادية للبضائع والمنتجات الأمريكية والإسرائيلية والشركات الداعمة لهم لما لها من تأثير إقتصادي على العدو الصهيوني.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: للشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
معركة الفاشر تقترب وسط تحذيرات من تفاقم الكارثة الإنسانية.. الجيش يتقدم ميدانيا وحكومة حميدتي الموازية تواجه العزلة
البلاد – الخرطوم
مع دخول الحرب في السودان عامها الثالث، وسط استمرار المعارك بين الجيش وميليشيا الدعم السريع، أعلنت القوات المسلحة السيطرة على مناطق رئيسية جنوب غربي أم درمان أمس (الأربعاء). وبينما قلل وزير خارجية السودان من نتائج إعلان قائد ميليشيا الدعم السريع، محمد حمدان دقلو، المعروف بحميدتي، تشكيل حكومة موازية في السودان، متوقعًا أن يقتصر الاعتراف بها على 3 أو 4 دول حول العالم، تتوالى التحذيرات الأممية والدولية من مخاطر استمرار التصعيد في ظل أوضاع كارثية في البلاد التي أنهكتها الحرب.
وأفاد الجيش في بيان أن قوات العمل الخاص نفّذت عمليات نوعية في منطقة قندهار، حيث ضبطت معدات عسكرية وطائرات مسيّرة وأموالًا مزوّرة، مؤكدًا تطهير المنازل والمنشآت في الأحياء الغربية.
وتأتي هذه التحركات في وقت باتت فيه الغالبية العظمى من ولاية الخرطوم تحت سيطرة الجيش، باستثناء جيوب متفرقة للدعم السريع، ما يعزز موقع القوات النظامية تمهيدًا لتحول ميداني أكبر قد يبدأ في إقليم دارفور.
وفي هذا السياق، تشهد مدينة الفاشر، عاصمة شمال دارفور، حالة من الاستنفار العسكري والاستعدادات المتزايدة لمعركة وشيكة وصفها مراقبون بـ “الحاسمة”، في ظل حديث متزايد عن حشد قوات الدعم السريع أعدادًا كبيرة من المقاتلين حول المدينة. وفي المقابل، عزز الجيش السوداني واللجان الأهلية الدفاعات في الفاشر، وسط تحذيرات أممية من أن أي تصعيد كبير في الإقليم قد يؤدي إلى مجازر وجرائم تطهير عرقي جديدة، على غرار ما شهدته مناطق أخرى من دارفور في فترات سابقة.
سياسيًا، لا تزال الخطوة التي أعلنها حميدتي بشأن تشكيل حكومة موازية موضع تشكيك واسع، إذ قلل وزير الخارجية السوداني، علي يوسف، من أهمية تشكيل الحكومة الموازية التي أعلن عنها قائد ميليشيا الدعم السريع. حيث أشار إلى أن هذا الإعلان لن يلقى اعترافًا دوليًا، وأنه من غير المحتمل أن تتجاوز الدول التي ستعترف بها 3 أو 4 دول حول العالم. وبحسب الوزير، فإن هذا الإعلان سيزيد من تعقيد الأوضاع، ولن يساهم في إيجاد حل سلمي للنزاع، وهو استمرار لأخطاء الميليشيا المتمردة.
على الجانب الإنساني، تزداد الأوضاع سوءًا. إذ تشير بيانات الأمم المتحدة إلى أن نحو ثلثي السكان – أي أكثر من 30 مليون شخص – باتوا بحاجة عاجلة للمساعدات، بينهم 16 مليون طفل، بينما يعاني أكثر من نصف السكان من انعدام الأمن الغذائي الحاد. وتقول منظمة الهجرة الدولية إن الحرب دفعت السودان إلى “حافة الهاوية”، فيما يؤكد مفوض اللاجئين أن البلاد “تنزف بصمت” في ظل تجاهل عالمي.
ووفق تقارير متطابقة، نزح أكثر من 13 مليون شخص داخليًا، وعبر حدود السودان نحو 3.8 ملايين لاجئ إلى دول مجاورة تعاني أصلًا من هشاشة اقتصادية وأمنية.
وتدرك القوى الدولية أن الحكومة الموازية التي أعلن عنها حميدتي لن تقدم حلولًا حقيقية للوضع في السودان، بل قد تزيد من تعقيد الأزمة وتقسيم البلاد بشكل غير مسبوق. ومع استمرار المعارك، يبقى العالم مدعوًا للتحرك العاجل لإنقاذ المدنيين السودانيين وتجفيف منابع دعم ميليشيا الدعم السريع، حيث أثبتت الأحداث في الشرق الأوسط أن المنطقة ستكون أفضل بدون الميليشيات.