لا مفاجأة في مارس.. التضخم الأمريكي يحافظ على وتيرته المُعتدلة
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
تماشياً مع التوقعات، ارتفع حجم التضخم في الولايات المتحدة لأمريكية بشكل معتدل في مارس السابق، لكن من غير المرجح أن يؤثر ذلك على توقعات الأسواق المالية بأن يحتفظ مجلس الاحتياطي الفيدرالي بأسعار الفائدة دون خفض حتى سبتمبر.
وقال مكتب تحليل البيانات الاقتصادية التابع لـ وزارة التجارة يوم الجمعة إن مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي ارتفع بنسبة 0.
وخلال الاثني عشر شهراً التي سبقت مارس، ارتفع التضخم بنسبة 2.7 في المائة بعد أن ارتفع بنسبة 2.5 في المائة في فبراير.
وتوقع خبراء الاقتصاد الذين استطلعت «رويترز» آراءهم ارتفاع مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي بنسبة 0.3 في المائة على أساس شهري، وزيادة بنسبة 2.6 في المائة على أساس سنوي.
ويعد مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي أحد مقاييس التضخم التي يتابعها «المركزي» الأميركي لهدفه البالغ 2 في المائة. وهناك حاجة إلى قراءات شهرية للتضخم تبلغ 0.2 في المائة بمرور الوقت لإعادة التضخم إلى معدله المستهدف.
وكانت هناك مخاوف من أن يتجاوز التضخم التوقعات في مارس بعد أن أظهر تقرير الناتج المحلي الإجمالي للربع الأول يوم الخميس ارتفاع ضغوط الأسعار بأكبر قدر في عام، مدفوعاً بارتفاع تكاليف الخدمات، وخاصة النقل والخدمات المالية والتأمين. وقد عوض ذلك بشكل كبير انخفاض أسعار السلع.
ويبدو أن معظم عودة التضخم للارتفاع كان في الشهرين الأول والثاني من العام.
ومن المتوقع أن يترك مسؤولو «الفيدرالي» أسعار الفائدة دون تغيير الأسبوع المقبل. وأبقى «المركزي» سعر الفائدة الأساسي ليوم واحد في نطاق 5.25 - 5.50 في المائة منذ يوليو (تموز). وقد رفع سعر الفائدة الأساسي بمقدار 525 نقطة أساس منذ مارس 2022.
وتوقعت الأسواق المالية في البداية أن يأتي أول خفض للفائدة في مارس، ثم تأجل إلى يونيو، والآن إلى سبتمبر، حيث واصلت بيانات سوق العمل والتضخم مفاجأة الأسواق بالارتفاع هذا العام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التضخم الأميركي وزارة التجارة خبراء الاقتصاد المركزي الأسواق المالية
إقرأ أيضاً:
ارتفاع سعر الذهب عالميًا بعد تقرير التضخم والفيدرالي الأمريكي
واصل سعر الذهب عالميًا الارتفاع بسبب حجم الإقبال عليه، بخلاف بعض القرارات الصادرة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب
ويقترب سعر الذهب عالميا من الوصول إلى معدلات سعرية للتداول غير مسبوقة، حيث يواصل المعدن الأصفر تسجيل ارتفاعات متلاحقة منذ 4 أشهر، بسبب القرارات الرئاسية الأمريكية المتعلقة بالمستقبل التجاري مع الشركاء التجاريين «الصين، كندا، المكسيك».
وتعاني الأسواق التجارية عالميا حاليا حالة من التوتر بعد قرارات ترامب المتلاحقة بشأن سعر التعريفات الجمركية التي ترتفع في نسبتها يومًا بعد يوم على شركاء أمريكا التجاريين، وهو ما انعكس على سعر الدولار عالميا، الذي يواجه ضعفا وتأرجح بين صعود وهبوط يوميًا.
كما لتصريحات أعضاء البنك الفيدرالي خلال محاضر اجتماعات البنك الفيدرالي الأمريكي باتجاه البنك خلال الفترة القادمة لتخفيض سعر الفائدة بعد عامين من اعتماد سياسة التشديد النقدية لتقليل نسبة التضخم المرتفعة دورا في زيادة الضعف القائم وتقليل الثقة في أكبر عملة عالمية «الدولار»، وبهذه الحالة فهناك فرصة استثمارية أقل تكلفة للمستثمرين حاملي العملات الأجنبية الأخرى خلاف الدولار، ما دعم تحركات الذهب بالتداولات.
سعر الذهب عالمياسجلت أسعار عقود الذهب ارتفاعات واضحة خلال التعاملات المبكرة ليوم الخميس، مستفيدة من تقرير التضخم الأمريكي الصادر أمس والذي أظهر تباطؤ نمو التغير في مؤشر أسعار المستهلكين خلال فبراير الماضي بوتيرة أكبر مقارنة بتوقعات الأسواق متأثراً من تراجع أسعار الوقود وحجوزات الطيران.
وتترقب أسعار عقود الذهب صدور بيانات مؤشر أسعار المنتجين في الولايات المتحدة بوقت لاحق من اليوم، والتي قد تنطوي على بعض المعلومات حول مستويات الأسعار في البلاد وما لها من انعكاسات محتملة على تحركات السياسة النقدية للبنك المركزي الأمريكي.
أسعار الذهب الآنعلى صعيد تداولات اليوم، ارتفاع أسعار العقود الفورية لمعدن الذهب بنحو 0.32% إلى 2، 942.53 دولار للأوقية، وهو أعلى مستوى سجلته عقود الذهب الفورية منذ 25 فبراير.
وإلى جانب ذلك، تداولت أسعار عقود الذهب الآجلة - تسليم شهر أبريل- قرب المستوى 2، 952.34 دولار للأوقية، بنسبة ارتفاع بلغت 0.19%.
الذهب يستقر نسبيا وسط توترات الحرب التجارية
رحلة الذهب في 2024.. المعدن الأصفر يحقق مكاسب قياسية رغم التوترات العالمية