بعد فضيحة فساد |أمريكا تعلق الحصص الغذائية لقوات النخبة في الجيش الصومالي
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
علقت الولايات المتحدة الحصص الغذائية المقدمة إلى "داناب"، وحدة النخبة من القوات الخاصة الصومالية التي دعمتها ودربتها لفترة طويلة، في أعقاب الكشف عن فضيحة فساد ضخمة تنطوي على اختلاس المساعدات وإعادة بيعها.
وأرسل القرار مباشرة إلى نائب وزير الدفاع الصومالي، عبد الفتاح قاسم، ورئيس قوات الدفاع، إبراهيم شيخ محيي الدين، في السفارة الأمريكية في العاصمة الكينية نيروبي.
وأشار مصدر داخل الجيش الوطني الصومالي إلى أن الولايات المتحدة قد تفكر أيضًا في وقف دعم الوقود لشركة داناب في انتظار إجراء مزيد من التحقيقات في مدى الفساد، بحسب ما أوردع موقع "هورصد ميديا" الإخباري الصومالي.
ويوجه تعليق المساعدات الأمريكية ضربة قوية لداناب التي اعتمدت بشكل كبير على الدعم الأمريكي لتنفيذ عملياتها ضد حركة الشباب الإرهابية.
وفي بيان صدر أمس الخميس 25 أبريل 2024، اعترفت الحكومة الصومالية بأن الحصص الغذائية المخصصة لقوات الداناب التي دربتها الولايات المتحدة قد تم تحويلها داخل وحدة من جيشها وكشف البيان عن إجراء تحقيق أسفر عن إيقاف واحتجاز ضباط لم يذكر أسماءهم.
وجاء في البيان: "تقدر وزارة الدفاع الصومالية دعم حكومة الولايات المتحدة لشراكتها الاستراتيجية مع الشعب والحكومة الصومالية في قتالها ضد حركة الشباب"، مضيفة أن الحكومة الصومالية "ستتحمل" مسؤولية توفير حصص الإعاشة لداناب من الولايات المتحدة كجزء من "انتقال تدريجي" يهدف إلى ضمان استدامة قواتها على المدى الطويل.
وتسببت فضيحة الفساد في انتكاسة كبيرة لجهود الجيش الصومالي في مكافحة حركة الشباب، التي تشن تمردا ضد الحكومة منذ أكثر من عقد من الزمن وكانت داناب، التي دربتها الولايات المتحدة وجهزتها، في طليعة الهجمات ضد الجماعة المسلحة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الجيش الصومالي الحصص الغذائية الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
الطالبي العلمي: “الأحرار” الحزب واعٍ بالضغوط السياسية والهجمات التي تستهدفه ويقود الحكومة بثقة
أكد رشيد الطالبي العلمي، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، أن الحزب يقود الحكومة والأغلبية البرلمانية بثقة وهدوء، مستمداً شرعيته من نتائج صناديق الاقتراع ومن حجم الأوراش الكبرى التي أطلقتها المملكة.
وأوضح الطالبي العلمي، خلال كلمة له في اللقاء التواصلي الأول للمنتخبين “نقاش الأحرار” المنظم بمدينة الداخلة، أن الحزب واعٍ بالضغوط السياسية والهجمات التي تستهدفه، لكنه يواجهها بسياسة الاتزان والتماسك داخل التحالف الحكومي.
وشدد المسؤول الحزبي على أن مشاريع استراتيجية كبرى، من قبيل ميناء الداخلة الأطلسي ومحطة تحلية المياه، فضلاً عن مشاريع القطار الفائق السرعة والطريق السيار المائي، ستُحدث نقلة نوعية في البنية التحتية للمغرب وستعزز من إشعاعه الجيوسياسي والاقتصادي.
وأشار الطالبي العلمي إلى أن “الأحرار” يعمل على ضمان انتقال سلس للمسؤوليات نحو الجيل الجديد من المنتخبين، مبرزاً أهمية المحافظة على الانسجام داخل المؤسسات المنتخبة واحترام مبدأ التوافق بين مختلف المكونات السياسية.
كما أكد أن البرنامج الحكومي الذي يقوده الحزب إلى جانب حلفائه “ليس مجرد وعود انتخابية، بل مشروع مجتمعي متكامل يستهدف تعزيز العدالة الاجتماعية والنهوض بالأوضاع الاقتصادية والاجتماعية للمواطنين”.
يُذكر أن اللقاء العلمي يأتي في اعقاب أولى اللقاءات التواصلية لمنتخبي الأحرار « نقاش الأحرار »، وهو حدث اعتبره الحزب استثنائيا يسلط الضوء على قضايا مختلفة تهم الساكنة المحلية، بحضور وازن لقيادات التجمع الوطنية والمحلية.
وفقا لحزب أخنوش « نقاش الأحرار” يشكل فرصة لمساءلة الواقع التنموي في المنطقة، واستشراف آفاق مستقبلية « واعدة »، من أجل بلورة حلول عملية تستجيب لانتظارات المواطنين، وتعزيز دينامية الإصلاح والتنمية المحلية.