عاجل : حماس تتمسك بمطالبها بعد بيان 18 دولة يطالب بإطلاق المحتجزين في غزة
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
سرايا - جددت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إبداء انفتاحها على أي مقترحات تؤدي لانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة ووقف الحرب الإسرائيلية المستمرة منذ أكثر من 200 يوم.
وأصدرت الحركة بيانا يرد على بيان سابق صادر عن الولايات المتحدة و17 دولة أخرى يطالب حماس بـ"الإفراج الفوري عن جميع المحتجزين لدى حماس في غزة".
وقالت الحركة الإسلامية إنها تابعت بـ"اهتمام"، وعبّرت عن "أسفها لعدم تناول البيان قضايا أساسية لشعبنا الذي يرزح تحت وطأة حرب إبادة شاملة، وعدم تأكيده على ضرورة الوقف الدائم لإطلاق النار، وانسحاب جيش الاحتلال من قطاع غزة، إضافة إلى الغموض الذي يكْتَنِف بنوداً أخرى".
وتحدثت الحركة عن انفتاحها على أي أفكار أو مقترحات، تأخذ بعين الاعتبار، احتياجات وحقوق الشعب الفلسطيني والمتمثلة بالوقف النهائي للعدوان عليه، وانسحاب قوات الاحتلال من قطاع غزة، والعودة غير المشروطة أو المقيّدة للنازحين إلى بيوتهم في محافظتي غزة وشمال غزة وكافة مناطق القطاع، وإعادة الإعمار ورفع الحصار وإمداد الشعب الفلسطيني بكافة احتياجاته الإغاثية والإنسانية، والمُضيّ في إنجاز اتفاق جدّي لتبادل الأسرى، وذلك على طريق نيل الشعب الفلسطيني حقوقه الوطنية كاملة، بتقرير مصيره، وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
دعت حركة حاس الإدارة الأميركية والمجتمع الدولي، إلى رفع الغطاء عن جريمة الإبادة التي يرتكبها "العدو الصهيوني" بحق الأطفال والمدنيين العزّل في قطاع غزة، والضغط لإنهائها، كأولوية مُلِحّة، والوقوف في وجه سياسات رئي الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفلسطيني يقدم رؤية بلاده لمواجهة التحديات خلال القمة العربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت الرئاسة الفلسطينية، اليوم الخميس، أن الرئيس محمود عباس، يقدم الرؤية الفلسطينية لمواجهة التحديات التي تتعرض لها قضية فلسطين خلال اجتماع القمة العربية الطارئة في القاهرة، المقرر في الرابع من مارس المقبل، مضيفة أنه دعا إلى «الاحتكام لصندوق الاقتراع»، بعد عام من الآن لاختيار مَن يمثل الشعب.
وقالت الرئاسة في بيان، إن الخطة تشتمل على عناصر من شأنها الحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني «وضمان صموده وثباته على أرضه، ومنع محاولات التهجير، وإعادة إعمار ما دمره الاحتلال في غزة والضفة، وصولاً إلى تنفيذ قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وتجسيد الدولة الفلسطينية على خطوط عام 1967 بعاصمتها القدس الشرقية».
وتتضمن الرؤية الفلسطينية «تمكين دولة فلسطين وحكومتها الشرعية من تولي مهامها ومسؤولياتها في قطاع غزة، كما هو في الضفة الغربية، انطلاقاً من وحدة الأرض الفلسطينية»، وإعداد خطة لإعادة الإعمار مع بقاء سكان قطاع غزة داخله بالتعاون مع مصر والمنظمات الدولية.
وتشمل أيضاً العمل على تحقيق هدنة طويلة المدى في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية مقابل وقف الأعمال الإسرائيلية أحادية الجانب.
وأكد الرئيس الفلسطيني أن تجسيد الدولة الفلسطينية ذات السيادة إلى جانب إسرائيل هو «الضمانة الوحيدة لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة».
وعلى الصعيد الداخلي الفلسطيني، شدد عباس على أهمية تحقيق الوحدة الوطنية «على قاعدة الالتزام بمنظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وبرنامجها السياسي، والتزاماتها الدولية».
وقال الرئيس الفلسطيني: «الخيار الديمقراطي والاحتكام لصندوق الاقتراع، هما الطريق الوحيد لاحترام إرادة الشعب لاختيار مَن يمثله»، وذلك من خلال انتخابات عامة، رئاسية وتشريعية، في كل الأرض الفلسطينية، في غزة والضفة والقدس الشرقية، «وذلك بعد عام من الآن إذا توفرت الظروف الملائمة لذلك».