عاجل : المكتب الحكومي: دخول 49 شاحنة مساعدات إلى شمال غزة خلال أسبوع
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
سرايا - بلغ عدد شاحنات المساعدات التي دخلت قطاع غزة خلال هذا الأسبوع 1063، بينهم 49 شاحنة دخلت شمال قطاع غزة، وفق بيان للمكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة الجمعة.
وأضح البيان، أن 205 شاحنات دخلت من خلال معبر رفح و858 شاحنة من معبر كرم أبوسالم، مضيفة أن عدد الشاحنات "أقل بكثير من احتياج الشعب الفلسطيني خصوصا في شمال غزة، وهو يتنافى مع التصريحات الأميركية والاسرائيلية التي تتحدث عن زيادة شاحنات المساعدات وتزعم إدخال 300 شاحنة مساعدات يوميا".
ودعا المكتب، إلى فتح دائم لكل المعابر الواصلة لقطاع غزة، وتسهيل وصول المساعدات بما لا يقل عن ألف شاحنة يوميا، لتجاوز آثار أزمة الغذاء في وسط وجنوب القطاع، وإنهاء المجاعة وانعدام مؤشرات الأمن الغذائي في شمال القطاع.
وأبدى نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين، أيمن الصفدي، الأسبوع الماضي، استعداد الأردن لإرسال 500 شاحنة يوميا إلى قطاع غزة حال إزالة إسرائيل العقبات التي تفرضها أمام دخول المساعدات.
الخميس، قال نائب المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة كارل سكاو إن شمال قطاع غزة ما زال يتجه نحو المجاعة، وطالب بالسماح بدخول كميات أكبر وأكثر تنوعا من المساعدات للقطاع، داعيا إسرائيل إلى توفير إمكانية الوصول المباشر من ميناء أسدود عبر معبر بيت حانون.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش الأسبوع الماضي إن التزامات إسرائيل بتحسين وصول المساعدات إلى قطاع غزة محدودة التأثير حتى الآن وبلا تأثير في بعض الأحيان. وقال تقرير مدعوم من الأمم المتحدة نُشر في مارس/آذار إن المجاعة وشيكة ويرجح أن تحدث في شمال غزة بحلول مايو/أيار، وقد تتسع عبر القطاع الذي يبلغ عدد سكانه 2.3 مليون شخص بحلول يوليو/تموز.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مساعدات مكدسة ومجاعة بالقطاع
#مساعدات_مكدسة و #مجاعة_بالقطاع
#ليندا_حمدود
مساعدات دولية مكدسة بأطنان تغطي كل حاجة قطاع غزّة لا تزال تنتظر على طول الحدود الفلسطينية المصرية بميناء سيناء.
سائقي شاحنات يقفون ولم يتراجعوا للعودة إلى بيوتهم لقضاء رمضان من ع عائلاتهم لا يزالون يقفون على طول الحدود متأملين بالشارة الخضراء لفتح المعبر وإغاثة أهلنا بغزّة.
منتوجات غذائية لحوم حمراء وبيضاء كل خيرات الأرض تكاد تنتهي صلاحيتها وتفسد منتوجاتها بسبب المدة المنتظرة وغياب التجميد المتواصل في منطقة يحاصرها الكيان الصهيوني ويمنع دخولها أو حتى حفظها من الكساد لأهلنا المكلومين بغزّة.
تضرعات يومية ومطالب دولية إغاثية وتنديدات من كل الحركة بغزّة بضرورة الإستعجال في إغاثة و إطعام المظلومين و النازحين بالقطاع.
الكيان الصهيوني يمنع دخول المساعدات والطعام والشراب لليوم السادس عشر في شهر رمضان على أهلنا بغزّة.
منع وعقاب وضغينة صهيونية تتواصل بقطاع غزّة من جيش فاشي و حكومة متطرفة يقودها مجرم حرب صهيوني (بنيامين نتنياهو).
إذلال العالم وخذلانه يوافقه حصار وتجويع لشعب على أرضه لم يتعدى على أحد ولم يسلب حقوق أحد.
دافع بشرف على وطنه وسلم أكثر من ستون ألف روح فداء لتحريره وكانت ضريبة ولا تزال يقدمها ضد العالم كله وليس ضد الكيان الصهيوني فقط.
المساعدات تتدفق ولكنها معرضة للفساد والتلف والحصار يشتد وينذر بكارثة أمراض خطيرة و أوبئة بعدما حلت المجاعة.
سياسة حرب تعتبر جريمة في تجويع مواطنيين من كيان مهزوم إجرامي يحاول أن يسترجع وجهه الملطخ في دماء أرض غزّة.
فأين المجتمع الدولي فيما يحدث من تجويع بغزّة ؟
و أين الأمة العربية و الإسلامية في مصاب غزّة بشهر الكرم و الجود!!!