خرجت في محافظة صعدة اليوم، 20 مسيرة جماهيرية حاشدة في مركز المحافظة والمديريات تحت شعار ” مع غزة العزة.. تعبئة واستنفار”.

وفي المسيرات الحاشدة التي خرجت في ساحة المولد النبوي الشريف بمركز المحافظة، وساحات الشهيد القائد بخولان عامر، وعرو وجمعة بني بحر، والعين والقهرة في الظاهر، وشعار والحجلة وبني صياح في رازح، وربوع الحدود ومدينة جاوي وبني عباد في مجز، ومديريات غمر وقطابر وآل سالم ومنبه وشداء وكتاف والحشوة وفي ذويب بحيدان، أكد المشاركون استمرار التعبئة والاستنفار لمساندة الشعب الفلسطيني والاستعداد لكل الاحتمالات.

وباركوا العمليات النوعية للقوات المسلحة اليمنية التي تنكل بثلاثي الشر “إسرائيل وأمريكا وبريطانيا”.. مطالبين بتكثيف العمليات لنصرة غزة ومواجهة العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن.

وأدان بيان صادر عن المسيرات بأشد العبارات الجرائم الكبرى بحق الشعب الفلسطيني التي كان من أبشعها وأكثرها وحشية المجازر الجماعية التي كشفت عنها المقابر الجماعية.

وأكد على أهمية الاستمرارية في الفعاليات والأنشطة الشعبية والرسمية، واستمرار الحشد والتعبئة الجهادية العامة إلى معسكرات التدريب والتأهيل لقوات التعبئة العامة وبزخم كبير ومعنويات عالية استعدادا لخوض أي معركة قادمة في إطار الموقف اليمني المساند للشعب الفلسطيني.

وجدد البيان المطالبة بفتح ممرات برية آمنة تسمح للشعب اليمني بالوصول والمشاركة المباشرة في المعركة إلى جانب المجاهدين في فلسطين المحتلة.

وحيا الصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني المجاهد، مباركاً العمليات الجهادية النوعية لمجاهديه الأبطال.

كما بارك للقوات المسلحة اليمنية عملياتها المستمرة والفعالة في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” وخوض المواجهة في البحر والتي حققت أهدافها بشكل كامل.

وبارك أيضاً العمليات المتواصلة والمؤلمة للعدو داخل الأراضي المحتلة على أيدي المجاهدين في فلسطين أو على جبهة الشمال المحتل مع أبطال حزب الله وحركات المقاومة في لبنان والعمليات التي ينفذها الأبطال من أبناء الشعب العراقي والمرعبة لكيان العدو الصهيوني.

ودعا بيان مسيرات صعدة، الشعوب العربية والإسلامية وكل أحرار العالم إلى تفعيل سلاح المقاطعة الاقتصادية للبضائع الأمريكية والإسرائيلية والشركات الداعمة لهم، لما لذلك من تأثير اقتصادي على العدو الصهيوني ورافد قوي للمعركة الاقتصادية مع العدو.

مسيرات حاشدة في 22 ساحة بمديريات ريمة

كما شهدت محافظة ريمة اليوم، مسيرات جماهيرية حاشدة في 22 ساحة بمركز المحافظة والمديريات، تضامناً ودعماً للشعب الفلسطيني وإسناداً للمقاومة في قطاع غزة تحت شعار “مع غزة العزة .. تعبئة واستنفار”.

وخلال المسيرة بمدينة الجبين التي تقدّمها محافظ المحافظة فارس الحباري ووكيل المحافظة محمد مراد ومسؤول التعبئة بالمحافظة محمد النهاري ورئيس نيابة إستئناف ريمة القاضي أمين القارني، ردد المشاركون هتافات منددة بجرائم العدو الصهيوني المدعوم أمريكياً وأروبياً في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة.

ورفع المشاركون شعارات مساندة وداعمة ومناصرة للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة ومقاومة الباسلة، مؤكدين استعدادهم خوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” في مواجهة العدو الأمريكي البريطاني الصهيوني.

وعبروا عن الأسف الشديد للصمت الدولي والعربي المعيب تجاه مايعانيه الشعب الفلسطيني وأبناء غزة من أوضاع مأساوية جراء استمرار المجازر الوحشية والحصار والتجويع الممنهج من قبل الكيان الصهيوني.

وأكدوا أن المسيرات والأنشطة الشعبية تأتي استجابة لتوجيهات القيادة الثورية، في استمرار تنظيم الوقفات المساندة للقضية الفلسطينية والدعم للمقاومة الباسلة.

كما أكدوا على حق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال بكل الوسائل الممكنة حتى نيل إقامة الدولة المستقلة على كامل ترابها وعاصمتها القدس الشريف.

وأكدت بيانات صادرة عن المسيرات على الموقف الثابت في مواجهة الطغيان، الذي تتعرض له الأمة، واستمرار تكثيف الفعاليات والأنشطة الشعبية والرسمية، دعماً وإسناداً للشعب الفلسطيني وعلى كل المستويات.

وأشارت البيانات إلى استمرار الحشد والتعبئة الجهادية العامة إلى معسكرات التدريب والتأهيل لقوات التعبئة بزخم ومعنويات عالية وتخريج عشرات الآلاف من المقاتلين استعداداً لخوض أي معركة قادمة في إطار الموقف اليمني المساندة للشعب الفلسطيني.

وباركت العمليات العسكرية النوعية للقوات المسلحة اليمنية، نصرة للشعب الفلسطيني، ودعماً لقضيته العادلة .. داعيةً إلى فتح الممرات البرية تسمح للشعب اليمني بالوصول والمشاركة في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” إلى جانب المقاومة في فلسطين.

كما دعت البيانات أحرار العالم والشعوب العربية والإسلامية إلى تفعيل سلاح المقاطعة الاقتصادية للبضائع والمنتجات الأمريكية والإسرائيلية والشركات الداعمة لهم لما لها من تأثير إقتصادي على العدو الصهيوني.

أبناء حجة يحتشدون في مسيرات كبرى بعنوان “مع غزة العزة.. تعبئة واستنفار”

وفي محافظة حجة احتشد أبناء المحافظة اليوم في مسيرات كبرى تضامناً مع الشعب الفلسطيني ودعماً لمقاومته الباسلة وإسناداً لقضيته العادلة تحت شعار “مع غزة العزة.. تعبئة واستنفار”.

وحيا أبناء حجة في المسيرات بمركز المحافظة ومراكز المديريات الصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني المجاهد والمواقف المشرفة لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي والقوات المسلحة والشعب اليمني في نصرة فلسطين والأقصى الشريف.

ورفع المشاركون في المسيرات بمراكز المحافظة والمديريات، شعارات وهتافات مناهضة للعدو الصهيوني الأمريكي البريطاني والمؤكدة على استمرار المسيرات والفعاليات والأنشطة الرسمية والشعبية المواكبة والمؤيدة للقرارات والخطوات التي تتخذها القيادة الثورية في خوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.

وجدّد أبناء حجة في المسيرات التي تقدّمها المحافظ هلال الصوفي وأمين عام محلي المحافظة إسماعيل المهيم ووكلاء المحافظة ومديرو المكاتب التنفيذية والمديريات، التأييد المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في دعم وإسناد المقاومة والشعب الفلسطيني.

وحيّت بيانات صادرة عن المسيرات الصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني .. مباركاً العمليات الجهادية النوعية للمقاومة في غزة والأراضي المحتلة.

وعبرت بأشد عبارات الإدانة والاستنكار للجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني وأبشعها وحشية المجازر الجماعية التي كشفت عنها المقابر الجماعية في غزة.

وأكدت البيانات أهمية الاستمرارية في الفعاليات والأنشطة الشعبية والرسمية دعماً واسناداً للشعب الفلسطيني وعلى كل المستويات.

كما أكدت استمرار الحشد والتعبئة الجهادية العامة إلى معسكرات التدريب والتأهيل لقوات التعبئة العامة وبزخم ومعنويات عالية وتخريج عشرات الآلاف من المقاتلين المدربين استعداداً لخوض أي معركة قادمة في إطار الموقف اليمني المساند للشعب الفلسطيني.

وجددت البيانات المطالبة المستمرة بفتح ممرات برية آمنة تسمح لليمنيين بالوصول والمشاركة المباشرة في المعركة إلى جانب المقاومة في فلسطين المحتلة.

وباركت عمليات القوات المسلحة اليمنية المستمرة والفعالة في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” وخوض المواجهة في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن والمحيط الهندي وحققت أهدافها بشكل كامل، مطالبة بالمزيد من الضربات.

كما باركت العمليات المتواصلة والمؤلمة للعدو داخل الأراضي المحتلة على أيدي المقاومة في فلسطين أو على جبهة الشمال المحتل مع حزب الله وحركات المقاومة في لبنان وعمليات الأبطال من أبناء الشعب العراقي والمرعبة لكيان العدو الصهيوني.

ودعت بيانات مسيرات أبناء حجة، الشعوب العربية والاسلامية وأحرار العالم إلى تفعيل سلاح المقاطعة الاقتصادية للبضائع والمنتجات الأمريكية والاسرائيلية والشركات الداعمة للكيان لما لذلك من تأثير اقتصادي على العدو الصهيوني ورافد قوي للمعركة الاقتصادية مع العدو.

المصدر: الوحدة نيوز

كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي الفتح الموعود والجهاد المقدس للشعب الفلسطینی المسلحة الیمنیة الشعب الفلسطینی العدو الصهیونی تعبئة واستنفار مع غزة العزة المقاومة فی فی المسیرات فی فلسطین أبناء حجة

إقرأ أيضاً:

التوسع الاحتلالي الصهيوني، إلى اين؟

بعد #حرب_التطهير في غزة..
#التوسع_الاحتلالي #الصهيوني، إلى اين؟

#نايف_المصاروه.
وقف إطلاق النار الهش الذي تم بين فصائل المقاومة الفلسطينية، وبين دولة الإحتلال الإسرائيلي، والذي جاء بعد حرب ظالمة على قطاع غزة ، استمرت لأكثر من 470 يوماً ولا تزال تبعاتها ، والتي ارتكب فيها العدو الصهيوني، جملة من أبشع جرائم الحرب والإبادة والتطهير العرقي، وانتهك كل نصوص القانون الدولي وكل الاتفاقيات .

ثم تبعها الإخلال بشروط إطلاق وقف إطلاق النار، من خلال تأخير تسليم المحتجزين الفلسطينين، والتنكيل بهم ووقف المساعدات الإنسانية، والتهديد بعودة القتال إلى قطاع غزة، بشكل أوسع ضرراً وأشد فتكا.
من راقب أو يراقب الإجرام الصهيوامريكي، يجد انه وفي نفس اليوم، الذي أُعلن فيه عن وقف إطلاق النار في غزة ،توجهت قوات الاحتلال الإسرائيلي وبشكل مباشر، إلى مخيم جنين وعين شمس في طولكرم.

وبدأت عمليات عسكرية، استخدمت فيها أيضاً كل ما لديها من قدرات وخبرات في الإجرام، والذي تمثل بتدمير البنية التحتية، والقتل والجرح والاعتقال والتهجير القسري، خاصة من مخيم جنين.

مقالات ذات صلة اغتيال الشخصية 2025/03/01

إن كل ما جرى سابقاً، ويجري اليوم وسيجري غداً، وسيمتد إلى أماكن أخرى، مرده إلى أن الكيان الصهيوني، لا يمتلك أدنى ذرة من الأخلاق ،ولا يلقى بالاً لكل ما يسمى بالقانون الدولي، والأهم من ذلك أنه يتكئ على فرقة الأمة العربية والإسلامية، ويصنع الفتنة تلو الأخرى، ثم يتركها تشتعل، لينشغل الناس بها عن الغاية التي يريدها الصهاينه، وهي زيادة التوسع الاحتلالي، وزيادة الخلاف بين أبناء الأمة الواحدة.

وهذا أمر واضح جلي،لا يخفى إلا على السقيم، ظهر من خلال الممارسات الإجرامية اليومية، التي ترتكبها دولة الاحتلال الإسرائيلي،وبغطاء أمريكي واضح سياسياً وعسكرياً واقتصادياً .

لكن ما تم ملاحظته، انه ومنذ اندلاع شرارة الحرب الإجرامية الصهيوامريكية على غزة، أن أغلب المدن والبلدات الفلسطينية، التزمت الصمت المطبق، بدلاً من الرد بالثورة والعصيان والاحتجاج، على جرائم الإحتلال.

لا أُنكر أن هناك مشاغلة للعدو الصهيوني، في نابلس وجنين وطولكرم .
لكن معظم المدن الفلسطينية الأخرى، كانت ولا تزال في سبات عميق، كما هو الحال عربياً وإسلامياً ودولياً.

ومن يتابع سير العمليات العسكرية الصهيونية، في بعض مدن الضفة الغربية، يجد بأنه تتكرر ايضاً نفس المشاهد التي وقعت في غزة تقريبا ؛
وفي ذات الوقت يتكرر مشهد الاستنكار والتحذير عربياً، والتواطئ الأممي، وزيادة في الدعم الأمريكي المستمر لإسرائيل.
داء الصمت والخوف والخذلان الفلسطيني، ومعه العربي والأممي، فتح شهية دولة الإحتلال الإسرائيلي، لزيادة رقعة الاحتكاك والتعدي، وممارسة البلطجة والفرعنة، من خلال تكرار الاعتداء على السيادة اللبنانية، والوجود العسكري الصهيوني في الجنوب اللبناني.
وكذلك تكرار التوغل الإسرائيلي في الجنوب السوري، والتحريض والتجييش لبعض مكونات المجتمع السوري في الجنوب، والدفع للبعض ربهم للتمرد على النظام وسلطة الدولة السورية ، والقيام بعمليات عسكرية داخل العمق السيادي السوري.

هل تذكرون قصة أُكلت يوم أُكل الثور الأبيض؟
هي في حقيقتها تتكرر مشاهدها بالأمس واليوم ، مع تكرار العدو الصهيوني لكل التوسعات في احتلاله وتوغلاته، وإرتكابه لأبشع الجرائم بحق الشعب الفلسطيني.
وهنا أقول وأُوكد… لو أن أهل فلسطين أولاً، نعم أهل فلسطين وأُكررها،..أهل فلسطين وكل فلسطين، في الداخل الفلسطيني، ومنذ اللحظات الأولى للحرب على غزة، وقفوا وقفة واحدة، وأشعلوا ثورة واحدة، واقلقوا راحة العدو، لما تجبر وتوسع في ظلمه وإجرامه، ولتغيرت المعادلة.

استغرب كيف وقع ويقع كل الإجرام الصهيوامريكي، على أهل غزة، وحولها مدن بئر السبع والنقب والخليل والرملة، فأين أهلها عن نصرة اشقاءهم ؟
واستغرب أكثر، كيف يقع بالأمس واليوم، كل هذا الإجرام الصهيوامريكي، على جنين وطولكرم ونابلس، وحولها رام الله وبيسان وطبريا والناصرة، وصفد والجليل وعكا وحيفا ويافا!
أين العروبة وغيرةُ العربي على دم أخيه العربي؟
وأين أخوة الإسلام؟
لماذا كل هذا الجزع والخوف والخذلان ؟
أخوفاً من الموت تصمتون؟
يا أهل فلسطين كل فلسطين، إن العدو الصهيوني يسير وفق مخطط إحتلال توسعي، يستهدفكم أولاً ، لتجريدكم من هويتكم وعروبتكم وإسلامكم وكرامتكم ، فإن قبلتم بالردى وآثرتم الحياة وذل الاحتلال، وتركتم الكفاح وشرف الجهاد والدفاع عن الأرض والعرض، فستعيشون معيشة الذل والانكسار.
وسترون في قادم الأيام توسعاً واحتلالاً وإستيطاناً جديداً، يكون في كل يوم، وستتم مصادرة كل حق لكم، من أجل أن لا يبقى لكم أثراً في فلسطين وعلى ترابها.
بادروا بنصرة اهلكم في غزة، وآزروا أهل جنين وطولكرم ونابلس، ويكفي أن يكون هناك ثورات واحتجاجات دائمة، وعصيان في كل لحظة، وفي كل المدن والقرى الفلسطينية .
لا تتركوا ذلك، وسترون كيف تنقلب الموازين ويتراجع العدو عن تنفيذ مخططاته .
كما سترون النصرة لكم من كل حر وشريف في كل العالم.
أما أهل الجنوب السوري، بكل أهله وطوائفه ، بالأمس أصدر النتن ياهو ومعه وزير الإبادة كاتس، تعليمات للجيش بحماية سكان جرمانا،السؤال لكم جميعا ً، ممن يحميكم ؟

ثم قول الفتان وقاتل الأطفال المجرم الدولي، النتن ياهو بانه لن يسمح للنظام الجديد في سوريا بـ ” إيذاء الدروز”؟
هل حقاً تتوقعون أن النظام الحاكم الجديد، في سوريا سيؤذيكم، ولماذا ؟

ولماذا في هذا الوقت بالذات أشعل النتن ياهو فتيل الفتنة الطائفية؟
وأين كان النتن ياهو وهذه الحمية في زمان النظام السابق؟
والسؤال لكل سوري حر وشريف، من اهل الجنوب السوري وغيره، بماذا ستردون على المجرم النتن ياهو ؟

أعلم أن هناك رفض شعبي سوري، للمشروع الصهيوني في الجنوب السوري، ولكنه رفض لا يرقى للجم العدو الصهيوني.
إذ أن هناك فئة من الناس، لا يهمها سوى لغة الأرقام، والدفع والبيع، هم كذلك رخيصون في مجتمعاتهم، رخيصون في تطلعاتهم.
هؤلاء يجب تعريتهم وكشف زيفهم ومخططاتهم، وتحذير المجتمع من شرهم وتبعات تعاونهم مع العدو الصهيوني.

ختاماً.. هناك دور فلسطيني مهم جدا، يجب ويجب ويجب أن يكون حاضراً، على المشهد العملياتي، وقلت سابقاً واكرر ذلك، من خلال توحد كل الفصائل الفلسطينية، تحت قيادة واحدة، ثم تترك سلاح التنظير وتلج إلى ميدان الكفاح والجهاد.
وهذا أيضا يحتاج إلى تفعيل الدور العربي والإسلامي الغائب أو المغيب نوعاً ما، عن المشهد الأمني الساخن في فلسطين والجنوب السوري واللبناني.

وإن الواجب يقتضي التحرك السياسي، وبشكل عاجل وأقوى من ذي قبل، لأن الوضع أصبح يشكل خطورة على المنطقة كلها.
كما يتطلب أيضاً تحركاً أمنياً، على كل الحدود المشتركة مع فلسطين والتي صنعها العدو الصهيوني وبات يتوسع من خلالها.
وهذا يتطلب تنسبقاً عاجلاً وعالياً ودقيقاً من قبل دول الطوق كلها، الأردن وسوريا ولبنان ومصر.
كما على الشعوب العربية والإسلامية، بشكل عام، وفي هذه الدول بشكل خاص، أن تنتبه لما يحيط بها من أخطار تهدد كل وجودها.
وهذا يتطلب الكف عن العبث، والتركيز والإلتفات إلى الأهم وهو الإستعداد والمواجهة للتحرر.

فالعدو الصهيوني ومعه الإدارة الأمريكية الجديدة، يسعون إلى تحقيق نبوءاة تلمودهم، وكذلك برامجهم الانتخابية، بتوسيع مساحة ما يسمى كذباً
دولة إسرائيل، ولتحقيق حلمهم بالأرض الموعودة لتكتمل صورة مملكة إسرائيل الكبرى.
فماذا انتم فاعلون؟
كاتب وباحث أردني.

مقالات مشابهة

  • شاهد | إعلام العدو الصهيوني: ما يُكشف في التحقيقات يُظهر عُشر الفشل فقط‍
  • السيسي يؤكد لأبو مازن دعم مصر الثابت والدائم للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة
  • السيسي: خطتنا لغزة تحفظ للشعب الفلسطيني حقه بإقامة الدولة
  • العدو الصهيوني يعيد إنشاء شريط حدودي جديد في جنوب لبنان
  • العدو الصهيوني يشن عدواناً على طرطوس
  • مشوقة يسأل عن المسيرات ” الدرون” القادمة من عند العدو الصهيوني وتهريب المخدرات عبرها
  • الإعلام الحكومي: استئناف العدو حصار غزة استمرار لحرب الإبادة بحق الشعب الفلسطيني
  • التوسع الاحتلالي الصهيوني، إلى اين؟
  • الضفة الغربية بين مطرقة العدو الصهيوني وسندان الصمت الدولي
  • المقداد: الساكت عن إجرام العدوّ هو شريك له