الجامعة السعودية الإلكترونية تطلق هاكاثون «game on من الدرعية إلى نيوم مدينة المستقبل»
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
تحت عنوان «من الدرعية إلى نيوم مدينة المستقبل»، أعلنت الجامعة السعودية الإلكترونية، بالتعاون مع شركتي HP وAMD إطلاق هاكاثون Game On.
ودعت الجامعة، طلبة الجامعات السعودية الراغبين في تطوير مهاراتهم في الألعاب والرياضات الإلكترونية، للمشاركة في الهاكاثون عبر الرابط: https://hpgaming.untapcompete.com/ ، وتمثيل الثقافة الوطنية والتراث الأصيل من خلال البيئات الافتراضية.
وقالت المشرفة على الهاكثون الدكتورة أسماء الحمادي، إن فكرة الهاكثون تهدف إلى تقديم المعرفة والمهارات اللَّازمة للطلبة فيما يخص برمجة وتطوير وإدارة الألعاب والرياضات الإلكترونية، وتعزيز روح المنافسة الإيجابية بين طلبة الجامعات، بما يحقق التَّميز في المخرجات الابتكارية ، ويعكس البيئة والثقافة والرموز السعودية، ويسهم في نشرها عالميًا.
وبينت أن من شروط المشاركة في هذا الهاكاثون المستمر حتى يوم 10 مايو 2024م أن يكون الطلاب منتظمين حاليًّا في مرحلة البكالوريوس، ويكون التسجيل عبر البريد الإلكتروني الجامعي الخاص بهم، ويمكن أن يتشكل الفريق من جامعات مختلفة بحيث يكون موضوع المشاركة ومرتبطًا بالثقافة والتراث والبيئة السعودية، ويشترط أن يتكون الفريق من عضوين بحد أدنى ولا يتجاوز ثلاثة طلبة لكلِّ فريق؛ بحيث يكون أعضاء الفريق مجتازين بنسبةٍ لا تقل عن 70% لإحدى دورات التعلم الذاتي غير التزامني المتاحة مجانًا عبر منصة edX العالمية من خلال الرابط الآتي: https://www.edx.org/school/hp.
وأضافت الحمادي أن الهاكاثون يتكون من ثلاث جولات ؛ الجولة الأولى: يقدم المشاركون مخططًا للُّعبةٍ إلكترونيةٍ Storyboard، وشرحًا للرسومات والخلفيات والعناصر المرئية لتلك اللُّعبة، مع توضيح علاقتها بالتراث والثقافة والبيئة السعودية ، ثم يتم الانتقال للجولة الثانية؛ بعد اكتمال الفرق المجتازة للجولة الأولى والبدء في إنشاء وبرمجة اللُّعبة الإلكترونية القابلة لِلَّعب على أجهزة الحاسوب، وسيتم خلالها اختيار فائز واحد لكلِّ فئةٍ في التصفيات النهائية، بعدها ينتقل المتأهلون للمرحلة الثالثة: فهي مرحلة احتضان المشاريع الفائزة وربطها بالمستثمرين وتقديم الدعم الفني من قبل الجامعة السعودية الإلكترونية، التي خصصت جوائز قيمة للفائزين بالهاكاثون، والتي ستكون على ثلاث فئات في ألعاب المناسبات الواقعية، وهي: ألعاب تصور المناسبات الوطنية، مثل اليوم الوطني، ويوم التأسيس وكذلك الفنون الفُلْكلوريَّة التي تحاكي الثقافة السعودية الواقعية، وكذلك فئة الألعاب المعتمدة على الموقع الجغرافي مثل ألعاب التي تعزز مواقع التراث السعودي من خلال الجمع بين عناصر اللعب واستكشاف تلك المواقع التراثية، مما يوفر فرصًا تفاعليَّة وتعليميَّة للتعرف على التراث الثقافي في مواقع جغرافية محددة، مثل الدرعية، والعلا، وعسير وغيرها، إضافةً إلى ألعاب الاكتشاف التي تستهدف اكتشاف الآثار، والشواهد التاريخية، والفنون، والأزياء الخاصة بالتراث الثقافي السعودي من خلال المتاحف الافتراضية؛ كمواقع اليونسكو في السعودية، والمتاحف الوطنية التاريخية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الجامعة السعودية نيوم مدينة المستقبل من خلال
إقرأ أيضاً:
الجمعية الوطنية للتصلب المتعدد تطلق أول وثيقة إرشادات علاجية للتصلب المتعدد في الإمارات
أطلقت الجمعية الوطنية للتصلب المتعدد أول وثيقة إرشادات علاجية للتصلب المتعدد في دولة الإمارات. طوَّر الوثيقة فريق علمي متخصِّص ضمَّ اللجنة الطبية الاستشارية للجمعية، وهي تهدف إلى توفير أفضل دعم طبي للمتعايشين مع التصلب المتعدد في الدولة.
صيغت وثيقة الإرشادات العلاجية بعد دراسة متعمّقة لأفضل الأدلة العالمية المتاحة، مع مراعاة خصائص مجتمع التصلب المتعدد في دولة الإمارات، والتفاوت في تغطية الرعاية الصحية وتفضيلات المرضى. ويهدف إطلاق وثيقة الإرشادات إلى ضمان تقديم علاجات ملائمة لأكبر عدد ممكن من حالات التصلب المتعدد الموجودة في الدولة، والتعامل مع الفجوات في البيانات التي قد تؤثِّر في تغطية الضمان الصحي للمتعايشين مع التصلب المتعدد. وتتضمَّن الإرشادات العلاجية للتصلب المتعدد إشارة إلى خيارات العلاج أثناء الحمل والرضاعة والتصلب المتعدد لدى الأطفال، ما يمكن أن يدعم علاج عدد أكبر من الأشخاص.
وقالت سعادة الدكتورة فاطمة الكعبي، نائب رئيس مجلس أمناء الجمعية الوطنية للتصلب المتعدد: «تستند الإرشادات العلاجية للمشخَّصين بالتصلب المتعدد إلى أفضل الأدلة المتاحة حالياً على مستوى العالم، وهي الأولى من نوعها في الإمارات لعلاج التصلب المتعدد. وتتضمَّن الإرشادات توجيهات مفصَّلة للأطباء عن العلاجات المُعدلة لمسار التصلب المتعدد، والتي تهدف إلى مساعدة الأطباء على تحديد العلاج الأنسب لأكبر عدد من المرضى. وبهذا تُسهم الإرشادات في تطوير الرعاية التي يتلقاها المتعايشون، وتزيد من فاعلية العلاج واستدامته، وتقلِّل من آثاره الجانبية، وتحسِّن تخصيص الموارد الدوائية وتحقِّق الاستخدام الأمثل لها».
وأضافت سعادتها: «يُعَدُّ تطوير الإرشادات العلاجية للتصلب المتعدد جهداً رائداً، كما أنَّ تطبيقها عملياً من هيئات الصحة في الدولة يُكسبها دفعة قوية، ويُسهِّل تداولها بين المتخصِّصين في مختلف المرافق العلاجية في الدولة، ويفتح باباً من الأمل للمشخَّصين حديثاً بالتصلب المتعدد وللمتعايشين معه، خاصة أنها تسلِّط الضوء على التوجُّهات الحديثة في العلاج، كاستخدام الخلايا الجذعية في حال عدم استجابة المتعايشين للعلاجات المعدّلة لمسار التصلب المتعدد. وستُراجَع الإرشادات العلاجية دورياً لتعديلها وفق ما يُستجَدُّ طبياً، لضمان أن تبقى متوافقة مع أحدث الاكتشافات البحثية والسريرية».
وحرصت الجمعية الوطنية للتصلب المتعدد على إعداد الإرشادات العلاجية للتصلب المتعدد استناداً إلى نهج تعاوني استراتيجي بين مختلف الهيئات الصحية في الدولة.
وقال الدكتور أحمد شاتيلا، استشاري أمراض المخ والأعصاب، ومدير عيادة التصلب المتعدد الخاصة في مدينة الشيخ شخبوط الطبية، ورئيس اللجنة الطبية الاستشارية للجمعية الوطنية للتصلب المتعدد الذي قاد الفريق العلمي لتطوير وثيقة الإرشادات العلاجية: «يُعَدُّ توفير هذه الإرشادات من الجمعية الوطنية للتصلب المتعدد إضافة مهمة لقطاع الرعاية الصحية في الإمارات. وتَحقَّق هذا الإنجاز من خلال تعاون استراتيجي مع الجهات الصحية في الدولة. وبدعم من نخبة من أطباء الأعصاب البارزين في دولة الإمارات، عملت اللجنة الاستشارية الطبية للجمعية على ضمان أن تعكس هذه الإرشادات أحدث التطورات العالمية في رعاية مرضى التصلب المتعدد. نحن فخورون بهذا الجهد التعاوني الذي يُسهم في تحسين كبير لجودة العلاج لمرضى التصلب المتعدد في دولة الإمارات».
وتزامن إطلاق الإرشادات العلاجية مع تدشين أول خط دعم مخصص للتصلب المتعدد، وهي مبادرة أخرى أطلقتها الجمعية الوطنية للتصلب المتعدد في دولة الإمارات، وتهدف إلى تعزيز دعم المتعايشين مع التصلب المتعدد، من خلال تسهيل وصولهم إلى الموارد الأساسية والإحالات الطبية والإرشادات إلى العيادات التي تضم اختصاصيين في التصلب المتعدد. وخط الدعم متوفر يومياً من الساعة 10 صباحاً حتى 10 مساءً من خلال الاتصال بالرقم 800677.
ونُشِرَت وثيقة الإرشادات في موقع الدورية الطبية للتصلب المتعدد والاضطرابات المصاحبة (www.msard-journal.com/article/S2211-0348(24)00280-3/fulltext)، وهي مجلة دولية يدعمها باحثون بارزون من جميع مجالات علوم الأعصاب، وتركِّز على التصلب المتعدد والأمراض المرتبطة به، ما يؤكِّد القيمة العلمية للإرشادات بصفتها مرجعاً علاجياً موثوقاً.