أبناء الحديدة يعلنون النفير في 21 ساحة لدعم الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
وخلال المسيرات التي شملت 21 ساحة بمركز المحافظة ومديريات المحافظة، رفع المشاركون العلمين اليمني والفلسطيني، وهتفوا بالنفير والجهوزية لتنفيذ خيارات القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى لنصرة الشعب الفلسطيني، والمشاركة في خوض معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس" لأعداء اليمن.
وجدّد المشاركون في المسيرات التي تقدّمها محافظ المحافظة محمد عياش قحيم وأعضاء من مجلسي النواب والشورى، استهجان الموقف المتخاذل والمتواطئ للأنظمة العربية مع الكيان الصهيوني المجرم والمساهمة في الدفاع عنه عسكرياً وسياسياً وإعلامياً.
وأكدوا أن الأمة تمر بمرحلة خطيرة، تستدعي من شعوب الأمة العربية والإسلامية، التحرك الفاعل لتبني مواقف جادة للتحرر من التبعية العمياء للأنظمة العميلة التي تنفذ أجندة أمريكا وإسرائيل، كون ذلك يمثل خيانة للإسلام، وقضية الشعب الفلسطيني.
وجدد المحتجون، بمشاركة ووكيل أول المحافظة أحمد البشري ووكلاء المحافظة، العهد بأن الشعب اليمني، لن يتراجع عن موقفه مهما بلغت التهديدات وسيظل في مقدمة أحرار شعوب الأمة لنصرة الشعب الفلسطيني، مؤكدين أن العدوان الأمريكي - البريطاني لن يثني اليمنيين منذ تسعة أعوام عن موقفهم الثابت مع الشعب الفلسطيني مهما بلغت التضحيات.
وعبروا عن الفخر بما وصل إليه موقف اليمن المناصر للأشقاء في فلسطين المحتلة والذي أشار إليه قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي في كلمته أمس الخميس في تكبيد العدو الصهيوني الأمريكي البريطاني خسائر اقتصادية كبرى.
وأشادوا بعمليات القوات المسلحة اليمنية في نصرة الشعب الفلسطيني انطلاقا من الإيمان بعدالة القضية المحورية للأمة وأهمية تحريك التضامن باتجاه مواجهة الكيان الصهيوني المحتل، معتبرين تلك العمليات واجباً دينياً ومسؤولية اخلاقية وإنسانية.
ودعوا أحرار الأمة إلى النفير لمواجهة التهديدات الصهيونية ودعم مشروع الجهاد وتفعيل سلاح مقاطعة البضائع والمنتجات الأمريكية الصهيونية وتبني خطوات ومواقف شجاعة لدعم الشعب الفلسطيني وحركات المقاومة لمواصلة الجهاد المقدس وردع الاحتلال الصهيوني.
وأكد أبناء حارس البحر الأحمر، العهد لقائد الثورة بالمضي في التصدي لمخططات الأعداء، معلنين جهوزيتهم واستعدادهم الكامل لكل الاحتمالات والسيناريوهات، تجسيداً لقول الله تعالى "وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم".
وحيا بيان صادر عن المسيرات، الصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني، والعمليات الجهادية للمقاومة الفلسطينية، مؤكداً أهمية الاستمرارية في الفعاليات والأنشطة الشعبية والرسمية دعماً وإسناداً للشعب الفلسطيني على كل المستويات.
واستجهن البيان بشدة استمرار الجرائم الصهيونية، ومنها اكتشاف مقابر جماعية في قطاع غزة، مجدداً المطالبة المستمرة بفتح ممرات برية آمنة تسمح بالوصول والمشاركة المباشرة في المعركة إلى جانب المقاومة في فلسطين المحتلة.
وأكدت حشود الساحل الغربي في البيان، استمرار الحشد والتعبئة إلى معسكرات التدريب والتأهيل بزخم ومعنويات عالية وتخريج عشرات الآلاف من المقاتلين اليمنيين استعداداً للمشاركة في معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس".
وبارك بيان مسيرات أبناء الحديدة، عمليات القوات المسلحة المستمرة والفاعلة في معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس" وخوض المواجهة في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن والمحيط الهندي، داعياً إلى المزيد من العمليات المناصرة للأشقاء الفلسطينيين.
كما بارك العمليات المتواصلة والمؤلمة للعدو الصهيوني المجرم، على أيدي المجاهدين في فلسطين ولبنان والعراق، داعياً شعوب الأمة وأحرار العالم إلى تفعيل سلاح المقاطعة الاقتصادية للبضائع الأمريكية والإسرائيلية والشركات الداعمة للكيان الغاصب.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
وقفة لمكاتب الشباب والإعلام ووكالة سبأ بأمانة العاصمة إعلانا للجهوزية ونصرة لفلسطين
الثورة نت|
نظمت مكاتب الشباب والرياضة والإعلام ووكالة الأنباء اليمنية “سبأ” في أمانة العاصمة وإذاعة وعي، اليوم، وقفة إعلاناً للجهوزية ونصرة لفلسطين في إطار معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” وإسناداً لطوفان الأقصى.
في الوقفة التي شارك فيها مديرو مكاتب الشباب عبد الله عبيد، والإعلام عبد الله الفائق ووكالة سبأ ماهر الخولاني ونائب مدير مكتب الشباب زيد جحاف وكوادر المكاتب، أوضح الناشط الثقافي عبد الله الهادي أن هذه الفعاليات والأنشطة تأتي إسناداً للأشقاء في غزة والوقوف معهم في ظل الصمت والتخاذل العربي والإسلامي المهين.
وأشار إلى أن الخضوع العربي ناتج عن ابتعاد أبناء الأمة عن تعاليم الدين الإسلامي ونهج الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم والقرآن الكريم.. مؤكداً أن أبناء اليمن يساندون وينصرون القضية الفلسطينية كونها القضية المركزية للإسلام والمسلمين.
وأكد الهادي، استعداد أبناء اليمن للجهاد مع أشقائهم الفلسطينيين في غزة وتحرير الأقصى من دنس اليهود الصهاينة ودحر كيان العدو الصهيوني الغاصب والمجرم.
وصدر عن الوقفة بيان أشار إلى أن هذا الخروج يأتي انطلاقاً من الهوية الايمانية واستجابة لتوجيهات الله تعالى واقتداء برسوله الكريم، وقياماً بالواجب الديني والأخلاقي تجاه مظلومية الشعب الفلسطيني ونصرة قضايا الأمة المركزية، ومواجهة تصعيد العدوان.
وأكد استمرار الموقف الثابت والمبدئي لنصرة الشعب الفلسطيني وبزخم كبير ومعنويات تقهر الأعداء، لافتاً إلى الاستعداد الكامل لمواجهة أي تصعيد أمريكي إسرائيلي مهما كان نوعه أو حجمه أو مكانه، محذراً من يتحركون في خدمة الصهاينة بهدف إشغال الشعب اليمني عن نصرة أبناء غزة.
واستنكر البيان العدوان الصهيوني على سوريا واحتلال أراضيها ونهب ثرواتها من قبل الأمريكان والصهاينة ومن يقف معهم ويخدمهم.. محذراً جميع الدول العربية والإسلامية من المخطط الشيطاني الذي أعلن عنه الصهاينة بشكل واضح وصريح وهو مشروع “الشرق الأوسط الجديد”.
ودعا البيان، علماء الأمة الإسلامية ونخبها الفكرية والثقافية ووسائل إعلامها إلى القيام بمسؤولياتهم تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وإلى نشر الوعي القرآني حول خطورة العدو الصهيوني ومخططاته الخبيثة.
ولفت إلى أن اليمنين مقبلون على عيد جمعة رجب الذي تتعزز فيه الهوية الإيمانية، وتجديد العهد والولاء لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، واستعدادهم لمواجهة تصعيد العدو الصهيوني والأمريكي والبريطاني وعملائهم.