مدرسة عريقة داخل بلدة القدس القديمة يهددها الإغلاق
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
هل سيختفي اسم "مار متري" من قائمة المدارس العريقة في القدس؟
أثار إخطار من بطريركية الروم الأرثوذكس لمدرسة "مار متري" بإغلاق هذه المؤسسة التعليمية التابعة لها في البلدة القديمة من القدس.
اقرأ أيضاً : تقرير دولي: دور الأونروا لا يمكن الاستغناء عنه
وأعرب 322 طالبا وطالبة ممن يلتحقون بمدرسة "مار متري" عن رفضهم إغلاق المدرسة.
وأفادت البطريركية أن قرار الإغلاق جاء "نتيجة للتكاليف التشغيلية العالية والضغط المالي الكبير الذي تعاني منه المدرسة". كما أشارت إلى أن مدرسة "للصعوبات التعليمية" ستحل محل المبنى بدءًا من العام الدراسي 2025-2026.
طلبة يرفضون الإغلاقأصدر أولياء الأمور والطاقم التربوي والطلاب بيانًا، الثلاثاء الماضي، طالبوا فيه بإلغاء قرار إغلاق المدرسة، لأنه "يمس هذه المؤسسة التاريخية ويهدد الوجود المسيحي والإسلامي العربي في القدس، ويحمل أبعادًا خطيرة".
وتجمع الطلاب أمام المدرسة، البالغ عددهم 322 طالبًا وطالبة من المسلمين والمسيحيين، الذين يتابعون المنهاج الفلسطيني، وهتفوا بشعارات من بينها "مار متري يا روحي.. وين نروح إذا بتروحي".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: القدس المدارس القدس الشريف البلدة القديمة
إقرأ أيضاً:
انطلاق الدورة الثالثة من جائزة حمدان EFQM التعليمية العالمية
أعلنت مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية، إطلاق الدورة الثالثة من جائزة حمدان EFQM التعليمية العالمية بالتعاون مع المؤسسة الأوروبية لإدارة الجودة (EFQM).
وتهدف الجائزة إلى تحسين جودة التعليم والمخرجات التعليمية في مدارس الدولة والمدارس حول العالم، من خلال تبني المعايير والمحاور التي يتضمنها النموذج، والذي صممه فريق دولي من المتخصصين وفق أفضل الممارسات الدولية.
وقالت سعادة خولة أحمد بحلوق، المدير التنفيذي المساعد لقطاع التميز، إن جائزة حمدان EFQM التعليمية العالمية، تأتي في إطار المبادرات والبرامج المتنوعة التي تنظمها مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية، بهدف دعم جهود مؤسسات الدولة في تحقيق الريادة في قطاع التعليم وتطويره والارتقاء بجودته، بجانب إطلاق البرامج التدريبية والجوائز في مجالات البحوث والدراسات لتطوير الكادر التعليمي والطلاب وتحفيز التميز والابتكار.
وأضافت أنه من خلال عقد الشراكات مع المؤسسات التعليمية الرائدة حول العالم، تسعى المؤسسة إلى الارتقاء بجودة الأداء التعليمي ومواكبته لأحدث المعايير والممارسات العالمية.
وأعربت سعادتها عن فخرها بالتعاون مع المؤسسة الأوروبية لإدارة الجودة (EFQM) في العمل على تطوير نموذج حمدان EFQM التعليمي وتطبيق المعايير التي يقدمها النموذج والذي أثبت فعاليته وكفاءته في الارتقاء بجودة التعليم والمخرجات التعليمية.
وأوضح القائمون على الجائزة أن التنفيذ يتم على مرحلتين، تتضمن الأولى تدريب المعلمين وتستمر حتى شهر يناير 2025، حيث يتم تدريب المدارس المشاركة على معايير نموذج حمدان EFQM العالمي، فيما تشمل المرحلة الثانية تقييم المدارس وتستمر من يناير حتى مارس 2025 ، وتتضمن القيام بزيارات ميدانية لكل مدرسة لتقييم الأداء، ويتم التقييم وفقاً للمعايير المحددة، وسيتم الإعلان عن مستوى المدارس المشاركة خلال العام 2025.
وتُشارك في جائزة حمدان EFQM التعليمية العالمية ست مدارس من دولة الإمارات تشمل مجمع زايد التعليمي / البرشاء – دبي، ومدرسة دبي للتربية الحديثة – دبي، ومدرسة المنار النموذجية (حلقة ثانية) للبنات – الشارقة، ومدرسة أم غافة – العين، ومجمع زايد التعليمي – دبا الفجيرة، ومجمع زايد التعليمي – المنتزه، عجمان، ومدرسة خليجية من دولة قطر وهي مدرسة قطر للعلوم والتكنولوجيا (الدوحة). ويقوم على تنفيذ هذه المراحل خبراء من المختصين في مجال التعليم.وام