قال الكاتب الصحفي جمال الكشكي رئيس تحرير الأهرام العربي، إن اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية مهم جدًا في هذا التوقيت، خاصة أن لها أهمية من حيث الزمان والمكان فنحن نتحدث عن العلمين ومصر، وهنا وجب الأمر التأكيد على الدور المصري التاريخي تجاه القضية الفلسطينية.

أخبار متعلقة

الكشكي: التاريخ شاهد على أن مصر تتصدى سياسيًا ودبلوماسيًا لحماية الشعب الفلسطيني

الكشكي: ما يحدث في فلسطين الآن تطبيق فعلي لعقيدة نتنياهو

جمال الكشكي: الثورة جمعت كل التيارات الوطنية للخلاص من حكم الجماعة الإرهابية

وأضاف عبر مداخلة هاتفية على فضائية "إكسترا نيوز"، أنه منذ أن تولى الرئيس عبد الفتاح السيسي رئاسة الدولة المصرية عام 2014 وهذه القضية لم يشكل في محفل دولي أو عربي أو إقليمي دون الحديث عن أهمية الدولة الفلسطينية وإقامتها على حدود الرابع من يونيو 1967.

وتابع أن الفلسطنيين أنفسهم يعلمون جيدًا موقف الدولة المصرية تجاه هذه القضية المركزية بالنسبة لمصر والعالم العربي، وهذا الاجتماع يأتي ضمن هذه الجهود التي تقودها مصر.

وأكد الكاتب الصحفي، أن الفلسفة المصرية دائمًا هي قيادة المسارات نحو التسويات السياسية وحل السلام، وبالتالي هذه الفلسفة هي متلازمة للسياسة المصرية تجاه القضية الفلسطينية.

جمال الكشكي فلسطين

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين جمال الكشكي فلسطين زي النهاردة

إقرأ أيضاً:

المقاطعة.. حقٌ مشروعٌ لدعم القضية الفلسطينية

 

بدر البلوشي

على مدى الأزمان، كانت سلطنة عُمان مثالًا للثبات والعزم في دعم القضايا العادلة؛ حيث يقف الشعب العُماني مع أمته قلبًا وقالبًا، مُساندًا لكل صوت مظلوم، ومدافعًا عن حقوق الشعوب المحتلة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.

والمقاطعة، في هذا السياق، ليست مجرد خيار عابر، بل هي موقف أخلاقي وشعبي ينبض بالولاء والصدق، يعكس انتماءً أصيلًا ووجدانًا راسخًا يرفض الاحتلال، ويقف ضد آلة القمع التي تستبيح حقوق الإنسان.

وفي الوقت الذي يُثار فيه بعض الجدل حول جدوى المقاطعة وفائدتها، يظهر من مُعطيات الواقع أنها ليست عبثًا أو تفريطًا بالمصالح الوطنية، كما يعتقد البعض، بل على العكس، هي حركة قوية ومتماسكة تستند إلى حق قانوني مكفول في السلطنة. بل إنَّ المؤسسة الدينية العريقة تؤيدها بوضوح، مما يجعلها واجبًا وطنيًا وأخلاقيًا يدعمه الشعب بكافة أطيافه، إيمانًا منه بأن الحق لا يُنال إلا بمواقف ثابتة.

إنَّ تأييد الشعب العُماني لهذه المقاطعة يبرز كرسالة للعالم، بأن هذا الوطن لا يقبل المساومة على القضايا العادلة.

ولعل من الجوانب الأكثر تأثيرًا في هذه الحركة أنَّ المقاطعة لا تقتصر على الأثر الاقتصادي المباشر فقط؛ بل إنها تفتح المجال لتعزيز وعي الأجيال الجديدة بحقوق الأمة وأهمية التضامن العربي والإسلامي. فقد أثبتت الدراسات أن دعم الطلبة للمقاطعة ينمي فيهم إدراكًا قويًا للحقوق والقيم الوطنية، ويزرع بذور الوعي النضالي في سبيل الحق، وهو ما يعزز روح الانتماء للوطن والقضية الفلسطينية، ويجعلها جزءًا لا يتجزأ من هوية الأطفال والشباب.

ومن الزاوية الاقتصادية، شهدت المنتجات البديلة محليًا ازدهارًا؛ ما أسهم في تقوية الإنتاج الوطني، وزيادة فرص العمل في السوق المحلي، وتحفيز الابتكار. هذا النمو لا يقف عند حدود الاقتصاد المحلي، بل يتعدى إلى دعم الشركات الناشئة التي تسعى لتقديم منتجات عُمانية صافية تحل محل المنتجات المستوردة.

ومما لا شك فيه أنَّ تجربة السلطنة التاريخية في دعم القضايا العربية والإسلامية تُثبت أن مواقف عُمان لم تتخل يومًا عن الحق؛ بل ظلت متماسكة تنتهج سياسات متوازنة، تراعي المصالح الوطنية وتلتزم المبادئ السامية للأمة. إنَّ المقاطعة تعزز هذا التوجه الحكيم وتظهر أن الشعب العُماني لا ينفصل عن جسد أمته؛ بل هو سندٌ لكل مَن يسعى لنيل حقوقه. وهي تجسد رسالة واضحة للعالم بأن الشعوب قادرة على التعبير عن مواقفها بطرق حضارية، ما يثبت أنَّ المقاطعة ليست مجرد سياسة، بل هي منظومة أخلاقية تعبر عن عمق هذا الشعب وجذور حضارته.

وأخيرًا.. المقاطعة لا تُعبِّر فقط عن سيادة القرار الوطني، بل هي دعوة قوية لإظهار سيادة الإرادة الشعبية، ودعوة للالتفاف حول حق مشروع وأسلوب حضاري يرفض انتهاك العدالة. إنها وسيلةٌ يعبر من خلالها كل إنسان عن رفضه لكل ظلم وانتهاك.

مقالات مشابهة

  • حسين فهمي: مهرجان القاهرة يعلن عن موقفه تجاه القضية الفلسطينية أمام العالم
  • العاهل الأردني: موقفنا ثابت تجاه القضية الفلسطينية ولن يكون خاضعا لسياسات لا تُلبي مصالحه
  • أردوغان يتوجه إلى البرازيل للدفاع عن القضية الفلسطينية في قمة العشرين
  • خبير سياسات دولية: مصر تواصل جهودها.. القضية الفلسطينية جزء من السياسة الخارجية
  • خبير سياسي: مصر تواصل جهودها لدعم القضية الفلسطينية ولن تفرط في حقها|فيديو
  • خبير سياسي: مصر تواصل جهودها لدعم القضية الفلسطينية ولن تفرط في حقها
  • عبدالله آل حامد: الإمارات تسعى لقيادة العالم في مؤشر الأمن الغذائي بحلول 2051
  • المقاطعة.. حقٌ مشروعٌ لدعم القضية الفلسطينية
  • حسام زكي: مصر تتصدر جهود تحقيق المصالحة الفلسطينية
  • كاتب: الدور المصري في القضية الفلسطينية مُثَمَّن من كل دول العالم الداعمة للسلام