الصين تستأنف عملها في الفضاء بإرسال دفعة جديدة لمحطتها الفضائية
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
أرسلت الصين 3 رواد فضاء إلى محطتها الفضائية المأهولة للإقامة لمدة لا تقل عن 6 أشهر، وذلك ضمن برنامج منتظم يتناوب فيه رواد الفضاء الصينيون على متن محطة الفضاء "تيانغونغ" التي تحلّق على ارتفاعات شاهقة خارج الغلاف الجوّي للأرض.
وأفادت وكالة رويترز بأن المركبة الفضائية "شنتشو-18" قد انطلقت وعلى متنها ركابها الثلاثة، ليصعد بهم صاروخ "لونغ مارش-2 إف" الفضائي من مركز "غيوتشيوان لإطلاق الأقمار الصناعية" في شمال غربي الصين في الساعة 8:58 مساء أمس الخميس -على التوقيت المحلّي- بحسب وسائل إعلام رسمية.
ويقود المهمة التي ستستغرق نحو 26 أسبوعا رائد الفضاء "يي غوانغفو" ذو الـ43 عاما، والذي كان قد حلّق مسبقا إلى محطة الفضاء تيانغونغ في أكتوبر/تشرين الأول 2021 ضمن ثاني البعثات المأهولة للصين إلى المحطة.
ويرافقه كل من "لي كونغ" و"لي غوانغسو"، اللذان يخوضان رحلتهما الأولى إلى الفضاء الخارجي، بعد أن انضما إلى أحدث دفعة من رواد الفضاء في برنامج رحلات الفضاء الصيني. في حين أنّ جميع الرواد الثلاثة كانوا يعملون في سلك الأمن والشرطة سابقا.
رواد الفضاء الصينيون قبيل رحلتهم للفضاء في حفل توديعي بالقرب مركز "غيوتشيوان" لإطلاق الأقمار الصناعية (رويترز) "القصر السماوي".. أعجوبة الصين في الفضاءومنذ الانتهاء من العمل عليها في أواخر عام 2022، رفعت محطة الفضاء الصينية من سعتها الاستيعابية إلى 3 رواد فضاء كحد أقصى، وتحلّق حاليا على ارتفاع 450 كيلومترا، كما أنها صُممت بعمر تشغيلي لا يقل عن 15 عاما.
وضمن الجدول الذي أقرته الصين، فإنه من المقرر إرسال مهمتين مأهولتين إلى محطة تيانغونغ سنويا ابتداء من عام 2021، وتعد الرحلة الحالية هي السابعة منذ بدء إطلاق البعثات الفضائية المأهولة.
ويُكلّف كلّ طاقم فضائي بعدة مهام، أهمها السير في الفضاء الخارجي وإجراء تجارب علمية في بيئة تنعدم فيها الجاذبية، خلال فترة زمنية تبلغ 6 أشهر لكل طاقم.
وباتت محطة الفضاء الصينية تيانغونغ، والتي تعني "القصر السماوي" باللغة المحلية، أحد الرموز الوطنية التي تأسس مشروعها وانطلق بسبب استبعاد الصين من العمل في محطة الفضاء الدولية، والتي تقودها وكالة ناسا لعقود طويلة، ويحظر القانون الأميركي على وكالة ناسا التعاون بشكل مباشر أو غير مباشر مع الصين.
ونظرا لغياب التعاون المشترك في العمل الفضائي، استغرقت الصين وقتا طويلا لكي ترسل أول رائد فضاء لها، وهو "يانغ ليوي"، في نهاية عام 2003. وتعد الرحلة الفضائية الصينية الأخيرة هي الـ13 في تاريخ البلاد.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات محطة الفضاء
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة طنطا: التمريض أصبح خيارا مهنيًا آمنًا في الحاضر والمستقبل
أكد الدكتور محمد حسين، القائم بأعمال رئيس جامعة طنطا ورئيس لجنة اختيار عمداء الكليات بالجامعة، أن القيادة السياسية تولي اهتماما غير مسبوق بتعزيز القدرات المادية والبشرية بمنظومات الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، سعيا إلى تحسين الحالة المعيشية.
وأشار إلى أن ذلك ما يسلط الضوء على أهمية مهنة التمريض، وينعكس في الإقبال المتزايد للالتحاق بالدراسة في برامجها، ويدلل على أن التمريض أصبح خيارا مهنيًا آمنًا في الحاضر والمستقبل.
تخريج دفعة 2023جاء ذلك خلال حفل نظمته كلية التمريض بجامعة طنطا لتخريج دفعة 2023، مؤكدا أن تنظيم الحفل اليوم يأتي تأكيداً على مدى اعتزاز الجامعة وفخرها بأبنائها الخريجين، بعد تتويج جهودهم طوال السنوات الدراسية بالنجاح والتفوق، موجها الشكر والتحية والتقدير لأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة على دعمهم للطلاب طوال فترة الدراسة ودورهم الهام في تخريج أجيالا ترفع اسم الكلية والجامعة عالياً.
بيئة عمل مناسبةأضاف « حسين» أن الجامعة تعمل على التطوير والتوسع الدائم في البنية التحتية للكلية لاستيعاب الأعداد المتزايدة من الطلاب، وجاري العمل على مضاعفة الطاقة الاستيعابية والبنية الأساسية والبرامج التدريسية والتدريبية، متابعاً أن مجالات العمل لخريجي كليات التمريض من المجالات الأكثر طلبا في أسواق العمل الحالية والمستقبلية وعلى مستويات محلية وإقليمية ودولية، موجها الشكر لإدارة الكلية وجميع العاملين وأسرة طلاب من أجل مصر على تنظيم فاعليات حفل اليوم وظهوره بهذا الشكل اللائق.
الطالب محور العملية التعليميةمن جانبها أعربت الدكتورة عفاف بصل عميد تمريض طنطا، عن سعادتها بتخريج دفعة جديدة من طلاب الكلية، مؤكدة أن الطالب هو محور العملية التعليمية، وإعداده لمواجهة تحدياتها في الحاضر والمستقبل هو الهدف الأساسي الذي تسعى إليه الكلية، لتخريج أجيال متميزة مزودة بالعلوم والمعارف وقادرة على مواجهة متطلبات سوق العمل، لتقديم رعاية صحية للمرضى بأعلى مستوى من الكفاءة، لتحقيق رؤية الوطن وبناء مستقبله.