الثورة نت../

احتشد أبناء محافظة حجة اليوم في مسيرات كبرى تضامناً مع الشعب الفلسطيني ودعماً لمقاومته الباسلة وإسناداً لقضيته العادلة تحت شعار “مع غزة العزة.. تعبئة واستنفار”.

وحيا أبناء حجة في المسيرات بمركز المحافظة ومراكز المديريات الصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني المجاهد والمواقف المشرفة لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي والقوات المسلحة والشعب اليمني في نصرة فلسطين والأقصى الشريف.

ورفع المشاركون في المسيرات بمراكز المحافظة والمديريات، شعارات وهتافات مناهضة للعدو الصهيوني الأمريكي البريطاني والمؤكدة على استمرار المسيرات والفعاليات والأنشطة الرسمية والشعبية المواكبة والمؤيدة للقرارات والخطوات التي تتخذها القيادة الثورية في خوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.

وجدّد أبناء حجة في المسيرات التي تقدّمها المحافظ هلال الصوفي وأمين عام محلي المحافظة إسماعيل المهيم ووكلاء المحافظة ومديرو المكاتب التنفيذية والمديريات، التأييد المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في دعم وإسناد المقاومة والشعب الفلسطيني.

وحيّت بيانات صادرة عن المسيرات الصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني .. مباركاً العمليات الجهادية النوعية للمقاومة في غزة والأراضي المحتلة.

وعبرت بأشد عبارات الإدانة والاستنكار للجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني وأبشعها وحشية المجازر الجماعية التي كشفت عنها المقابر الجماعية في غزة.

وأكدت البيانات أهمية الاستمرارية في الفعاليات والأنشطة الشعبية والرسمية دعماً واسناداً للشعب الفلسطيني وعلى كل المستويات.

كما أكدت استمرار الحشد والتعبئة الجهادية العامة إلى معسكرات التدريب والتأهيل لقوات التعبئة العامة وبزخم ومعنويات عالية وتخريج عشرات الآلاف من المقاتلين المدربين استعداداً لخوض أي معركة قادمة في إطار الموقف اليمني المساند للشعب الفلسطيني.

وجددت البيانات المطالبة المستمرة بفتح ممرات برية آمنة تسمح لليمنيين بالوصول والمشاركة المباشرة في المعركة إلى جانب المقاومة في فلسطين المحتلة.

وباركت عمليات القوات المسلحة اليمنية المستمرة والفعالة في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” وخوض المواجهة في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن والمحيط الهندي وحققت أهدافها بشكل كامل، مطالبة بالمزيد من الضربات.

كما باركت العمليات المتواصلة والمؤلمة للعدو داخل الأراضي المحتلة على أيدي المقاومة في فلسطين أو على جبهة الشمال المحتل مع حزب الله وحركات المقاومة في لبنان وعمليات الأبطال من أبناء الشعب العراقي والمرعبة لكيان العدو الصهيوني.

ودعت بيانات مسيرات أبناء حجة، الشعوب العربية والاسلامية وأحرار العالم إلى تفعيل سلاح المقاطعة الاقتصادية للبضائع والمنتجات الأمريكية والاسرائيلية والشركات الداعمة للكيان لما لذلك من تأثير اقتصادي على العدو الصهيوني ورافد قوي للمعركة الاقتصادية مع العدو.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: للشعب الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

طوفان الأقصى.. تتويج لمسيرة الكفاح الفلسطيني

يمانيون../
أكد قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في كلمة له مساء أمس الإثنين، بمناسبة الانتصار التاريخي العظيم الذي منّ الله به على الشعب الفلسطيني ومقاومته في غزة، أن عمليات الجمهورية اليمنية العسكرية مرتبطة بمدى تنفيذ العدو الصهيوني للاتفاق، وأن الجهوزية عالية والأصابع على الزناد.

وفي حقيقة الأمر فالقضية الفلسطينية والمسجد الأقصى وكل المقدسات قضية باقية وللشعب الفلسطيني الحق في الحرية والاستقلال من احتلال يعتبر أكبر خطيئة في العصر الحديث، وجريمة تاريخية ارتكبت في حق فلسطين من قبل البريطاني الهالك بلفور بإعطائه وعداً للعصابات الصهيونية بإعطائها فلسطين وطنا لها، ومنذ ذلك التاريخ حتى اليوم والجريمة مستمرة بحق فلسطين أرضاً وإنساناً ترتكب فيها أبشع المجازر من قبل قطعان المستوطنين.

واستعرض قائد الثورة ما يمكن لليمن عمله، دعماً للإخوة في فلسطين، والاستعدادات التي يتخذها لأي جولات قادمة مع العدو، مؤكداً الجاهزية الكاملة للتدخل الفوري في أي وقت يعود العدو الإسرائيلي إلى التصعيد وارتكاب جرائم الإبادة في قطاع غزة وحصاره، رغم التخاذل العربي الرسمي الواسع والموقف السلبي لبعض الأنظمة العربية وكذا الموقف السلبي الشديد للسلطة الفلسطينية.

لقد أكدت الوقائع والأحداث أنه لا مناص من مقاومة الاحتلال كخيار لابديل عنه للمضي في معركة الكرامة مهما كانت الأخطار والتضحيات وهذا الطريق يسير عليه حالياً أبناء فلسطين.

وباستقراء لمسيرة النضال الفلسطيني في مقاومة الاحتلال والمواقف العربية والدولية مع تلك المسيرة، تأتي الجمهورية اليمنية في مقدمة ذلك ولها تاريخ طويل في دعم وإسناد الكفاح الفلسطيني المسلح منذ اندلاع الثورة الفلسطينية حتى اليوم في موقف مبدئي ثابت مع قضية تستحق الوقوف معها ليس بالمال والسلاح بل وبالرجال.

والآن وبعد عقود من الصراع العربي الفلسطيني تدخل القضية الفلسطينية منعطفاً هاماً وخطيراً سطره أبناء فلسطين في عمليات عسكرية مباركة أفقدت العدو الصهيوني وحلفائه توازنهم السياسي والعسكري الأمر الذي يشير إلى كتابة فصل جديد في تاريخ الصراع مع كيان الاحتلال، ولكن هذه المرة يكتب من فوهة البندقية التي وجهها مقاتلو حماس وجهتها الحقيقية في عملية عسكرية مباغتة لم يستطع العالم الغربي وأمريكا استيعابها من هول شدتها على كيانهم المدلل في أرض فلسطين.

الموقف المخزي للأنظمة العربية والإسلامية من القضية الفلسطينية أزيلت عنه ورقة التوت أمام من كان لايزال يعتقد أن هناك أنظمة عربية وإسلامية قرارها الوطني مستقل نابع من مصلحتها الوطنية والقومية ليتضح أنها ماتزال تخضع للاستعمار وتتلقى التعليمات بشأن ما يجب أن تفعله من خلف المحيط من البيت الأبيض ومن دول أوروبا الاستعمارية.

لكن نستطيع القول إن عملية طوفان الأقصى غيّرت موازين القوى وفرضت معادلات جديدة في مسيرة النضال المشروع الذي يخوضه أبناء الشعب الفلسطيني الأمر الذي أكسب القضية الفلسطينية مكاسب عسكرية في فلسطين المحتلة ورأي عام دولي وقف حتى الآن داعماً ومسانداً لمسيرة النضال الفلسطيني وعدالة قضيته.

سبأ

مقالات مشابهة

  • أبناء حرف سفيان وقفلة عذر بعمران يعلنون النفير العام مواجهة أي تصعيد للعدو
  • وقفة في البيضاء تضامناً مع الشعب الفلسطيني
  • طوفان الأقصى.. تتويج لمسيرة الكفاح الفلسطيني
  • مؤكداً فشل الحرب في غزة.. رئيس أركان “جيش” العدو الصهيوني يعلن استقالته
  • “الثورة نت” ينشر نص كلمة قائد الثورة بمناسبة الانتصار التاريخي للشعب الفلسطيني
  • الأمين العام لحركة المجاهدين: العدو الصهيوني فشل في كسر إرادة الشعب الفلسطيني ومقاومته
  • حركة المجاهدين: العدو الصهيوني فشل في كسر إرادة الشعب الفلسطيني ومقاومته
  • حزب الله يبارك للشعب الفلسطيني ومقاومته ولكل القوى التي ساندت غزة الانتصار الكبير
  • كلمة مرتقبه لقائد الثورة بمناسبة النصر العظيم للشعب الفلسطيني ومجاهديه
  • الانتصار الفلسطيني يدخُلُ حيز التنفيذ.. نتائجُ “طوفان الأقصى” تحاصرُ وجودَ العدوّ