«عبدالحميد» يرسم البهجة على وجوه ذوي الهمم.. «يُحيي أفراحهم مجانا»
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
يقف عبدالحميد طه، وسط حضور أحد الأفراح، يبهر الجميع بجمال وقوة صوته في الإنشاد الديني، خاصة أنه حضر بمبادرة مجانية منه لإسعاد العروسين، إذ أنه عاهد نفسه على الإنشاد في أفراح غير القادرين وذوي الهمم دون أي مقابل.
«بحب أفرح قلوبهم، هم يستحقون الفرحة، وإننا نقف جمبهم ونساعدهم»، هكذا تحدث «عبدالحميد» ابن محافظة أسيوط، إلى «الوطن»، موضحًا أنه يهتم بذوي الاحتياجات الخاصة، والأيتام، وغير القادرين، ويحيي حفلات زفافهم مجانا.
وأضاف صاحب الـ25 عامًا، أنه يحيي حفلات غير القادرين الذين يستحون من إحضار مطرب أو منشد، مشددًا: «في ناس متكنش في استطاعتها تجيب حد في الفرح وأما اعرف بعملها ليهم مفاجأة وأدخل أنشد من باب جبر الخواطر» على حد تعبيره.
يحب «طه» سماع الإنشاد الديني منذ صغره، وكان يحلم دائمًا بأنه سيصبح أحد المنشدين في المستقبل، وحينما أتم سن الـ14 من عمره، بدء في الاتجاه إلى تعلم المدح والإنشاد، فضلًا عن حفظ القرآن الكريم، كان لا يترك مسابقة في بلده مركز القوصية بأسيوط، إلا ويشترك بها.
وعبر وسائل التواصل الاجتماعي، بدأ الشاب في نشر موهبته وإتقانه في الإنشاد الديني، وترتيل آيات من القرآن الكريم، ما حاز على إعجاب البعض الذين أشادو بجمال وقوة صوته.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إنشاد ديني انشاد ديني منشد حفلات مجانية أسيوط الإنشاد الدینی
إقرأ أيضاً:
«زينة» عائلية.. «البيلي» وأحفاده ينشرون البهجة في كفر الشيخ
تجمع الجيران لتزيين شوارعهم احتفالاً بقرب قدوم شهر رمضان المبارك، أجواء خاصة لا تُرى إلا في مصر، لتزيد عليهم عائلة من كفر شهير مظهراً جمالياً بتجمُّع أسرة كاملة من الأب والأم والابن والأحفاد لتعليق زينة رمضان بمشاركة من الجيران أيضاً.
الشوارع في أبهى صورها مع قرب رمضانفي مدينة بيلا بمحافظة كفر الشيخ، تجمَّع البيلي سليمان، وزوجته عزة هلال، وحفيدتهما رقية سليمان، وجيرانهما رشا البيلي، ومحمد شحاتة، وآخرون، وشرعوا في تزيين شارعهم، ليكون في أبهى صوره مع قرب رمضان، وكل منهم قد عرف دوره، فمنهم من يرتب الزينة، ومنهم من يتسلق السلم، ومنهم من يشاهد ارتفاع الزينة، وسط فرحة أطفال الشارع الذين جاءوا من منازلهم لمشاهدة هذه الأجواء التي ينتظرونها من العام للآخر.
قبل أيام قليلة بدأ «البيلى» في جمع الأموال الخاصة بشراء زينة رمضان من الجيران، وتطوع لشراء وتعليق الزينة مستعيناً بخبرته كـ«نجار مسلح» في تسلق السلم، ومباشرة أعمال تعليق الزينة: «تزيين الشارع ده عادة سنوية اتعودنا عليها من سنين، ولازم كل سنة نعملها، وبنخلي شارعنا من أجمل الشوارع».
«عزة»: اليوم اللي بنجهز فيه الزينة ونعلقها بيكون يوم فرح حقيقيتحرص «عزة» على مشاركة زوجها في تعليق زينة شهر رمضان مع أواخر شهر شعبان من كل عام: «اليوم اللي بنجهز فيه الزينة ونعلقها بيكون يوم فرح حقيقي، وبيفكرنا بذكريات الطفولة الجميلة، وده اللي بنحاول ننقله لأولادنا وأحفادنا عشان يعيشوا فرحة رمضان اللي كنا بنعيشها واحنا قدهم».
فرحة شديدة انتابت الطفلة «رقية» أثناء مشاركة جدها وجدتها تعليق الزينة: «كان يوم عيد ميلادي، عشان كده الفرحة كانت فرحتين، أنا بحب رمضان أوي، وهصوم السنادي إن شاء الله».
انتشار الزينة الجاهزةعقب انتهاء شهر رمضان من كل عام يحرص الأهالي على إنزال زينة رمضان، والاحتفاظ بها إلى العام الذي يليه، وفقاً لما ذكرته رشا البيلي، ومع انتشار الزينة الجاهزة، وفرت على الأهالى مجهود صناعتها من أوراق الكتب المدرسية والدقيق، والتي كانت تستغرق وقتاً طويلاً حتى تجف بحسب محمد شحاتة: «يدوبك نشتريها ونعلقها على طول، وفيها ألوان وصور مبهجة».