أول تعليق لوزير الخارجية الأميركي على تظاهرات الجامعات المؤيدة للفلسطينيين
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، اليوم الجمعة، إن الاحتجاجات في الجامعات الأميركية على حرب إسرائيل في غزة من السمات المميزة للديمقراطية في بلاده، لكنه انتقد ما أسماه "الصمت" تجاه حركة حماس.
واشتبكت الشرطة مع طلاب ينددون بالحرب ودعم إدارة بايدن لإسرائيل في غزة، وأظهر إحصاء لرويترز أن الشرطة ألقت القبض على نحو 550 شخصا خلال الاحتجاجات على مدار الأسبوع بجامعات أميركية رئيسية.
وردا على سؤال في مؤتمر صحفي في الصين عن مدى التفاته لرسالة المحتجين، قال بلينكن إنه يفهم أن الصراع أثار "مشاعر قوية ومحمومة" وإن الإدارة تفعل كل ما في وسعها لوقف الحرب.
وأضاف وزير الخارجية الأميركي "في بلدنا، من السمات المميزة لديمقراطيتنا أن يعلن مواطنونا عن آرائهم ومخاوفهم وغضبهم في أي وقت، وأعتقد أن هذا يعكس قوة البلاد وقوة الديمقراطية".
لكنه أشار إلى أن المنتقدين يجب أن يصبوا غضبهم على مسلحي حركة حماس الذين أشعلوا الحرب بهجومهم في السابع من أكتوبر الذي قتلوا فيه نحو 1200 شخص واحتجزوا نحو 250 رهينة، وفقا لإحصائيات إسرائيلية.
وأدى الرد العسكري الإسرائيلي إلى مقتل أكثر من 34 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 77 ألفا، وفقا لوزارة الصحة في غزة التي تسيطر عليها حماس.
وقال بلينكن "من الملاحظ أيضا أن هناك صمتا تجاه حماس، كما لو أنها لم تكن جزءا من القصة".
وأضاف "لكن، كما قلت مرارا، هناك أهمية كبيرة للطريقة التي تتبعها إسرائيل لضمان عدم تكرار السابع من أكتوبر. ونحن نعمل كل يوم لتقليص الضرر الذي لحق بالأبرياء والتأكد من حصولهم على ما يحتاجونه من مساعدة ودعم".
وقال بلينكن الذي اجتمع مع الرئيس الصيني شي جين بينغ ومسؤولين آخرين في بكين اليوم الجمعة إنه ناقش كيفية اضطلاع الصين بدور بناء في الأزمات العالمية، بما في ذلك في منطقة الشرق الأوسط التي يقول إن بوسع بكين منع إيران ووكلائها من تصعيد الصراع.
وقال بلينكن إنه تحدث إلى وزير الخارجية وانغ يي مرات هذا الشهر حين تصاعدت التوترات بين إسرائيل وطهران. والصين هي المشتري الرئيسي للنفط الذي تصدره إيران الخاضعة لعقوبات.
وقال الوزير الأميركي "أعتقد أن العلاقات، أكرر، (العلاقات) التي تملكها الصين قد تكون نقطة إيجابية في محاولة تهدئة التوترات، ومنع التصعيد، وتجنب انتشار الصراع، واتفقنا على أن نبقى على اتصال منتظم فيما يتعلق بهذا، وهذا بالتأكيد ما أنوي القيام به".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
السيرة الذاتية لوزير الخارجية والمغتربين يوسف رجي
عُيّن السفير يوسف اميل رجّي القائم بالأعمال في الوكالة بسفارة لبنان لدى المملكة الأردنية الهاشمية وزيراً للخارجية والمغتربين، وهذه سيرته الذاتية:
مكان وتاريخ الولادة: بيروت، في 20/11/1962
الحالة الإجتماعية: متزوج، لديه ثلاثة أبناء
المؤهلات العلمية:
درجة خاصة في الإعلام والإتصال السياسي – المعهد الفرنسي للصحافة، جامعة باريس الثانية
ماجستير في العلوم السياسية والإدارية – جامعة القديس يوسف، بيروت – لبنان.
مدرسة سيدة الجمهور – لبنان
اللغات: العربية – الإنكليزية – الفرنسية
الخبرات المهنية في المجال الدبلوماسي:
12/2017 – 01/2022 مدير التفتيش في وزارة الخارجية والمغتربين في بيروت
02/2020 – 07/2020 القائم بالأعمال بالوكالة (مهمة خاصة) سفارة لبنان في أبيدجان – ساحل العاج
06/2014 – 12/2014 القائم بالأعمال بالوكالة (مهمة خاصة) سفارة لبنان في سيول – كوريا الجنوبية
09/2005 – 12/2017 سفارة لبنان في الرباط – المغرب
- القائم بالأعمال بالوكالة ((2008 و(2009-2013) و (2015-2017)
01/2004 – 09/2005 نائب رئيس البعثة الدائمة للبنان لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى ومنظمة التجارة العالمية في جنيف – سويسرا
04/2002 – 12/2003 مديرية المراسم في وزارة الخارجية والمغتربين في بيروت
04/1999 – 04/2002 سفارة لبنان في بروكسل – بلجيكا
- نائب رئيس البعثة (2000 – 2002)
- القنصل والمسؤول عن الشؤون السياسية لبلجيكا والإتحاد الأوروبي
01/1995 – 04/1999 مسؤول عن الشؤون السياسية في سفارة لبنان في واشنطن – الولايات المتحدة الأميركية
07/1992 – 12/1994 وزارة الخارجية والمغتربين في بيروت
- مدير مكتب الأمين العام
- مديرية الشؤون السياسية والقنصلية
طليع دورة (1992) في مباراة الدخول الى السلك الدبلوماسي اللبناني