تفاصيل اللحظات الأخيرة لـ «طفل شبرا الخيمة».. النيابة تقرر حبس صبي ووالده بعد ترحيلهما من الكويت
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
أمرت النيابة العامة، اليوم الجمعة، بحبس «صبى» ووالده، بعد ترحيلهما من الكويت إلى القاهرة، لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات المُجراة بشأن مقتل طفل عمره 15 عامًا بمنطقة شبرا الخيمة على يد جاره «كهربائى» والذي اعترف بأنه أقدم على جريمته بإيعاز من المتهم «الأول» لسرقة أعضائة البشرية مقابل حصوله على 5 ملايين جنيه.
كانت قد أصدرت النيابة العامة بيانًا صحفيًا أمس، قالت فيه إن معاينتها لمكان الحادث دلت عن تواجد جثمان المجني عليه داخل شقة مستأجرة، وقد انتزعت بعض أحشائه وجرى وضعها في كيس مجاور لجثته، وتوصلت التحريات إلى مرتكب الواقعة، وبضبطه واستجوابه، أقر بارتكابه إياها بطلب من مصري مقيم بدولة الكويت، كان قد تعرف إليه عبر أحد مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بتجارة الأعضاء البشرية، الذي طلب منه اختيار أحد الأطفال لسرقة أعضائه البشرية مقابل مبلغ 5 ملايين جنيه.
وحسب بيان النيابة، عقب اختيار المتهم لضحيته وعرضه على المصري المقيم بالخارج عبر تقنية «الفيديو كول»، طلب منه المذكور إزهاق روحه تمهيدًا لسرقة أعضائه البشرية، على أن يتم نقل عملية انتزاع الأعضاء عن طريق تقنية «الفيديو كول» أيضًا، وأخبره بأنه سيتم إبلاغه بالخطوات التالية عقب قيامه بذلك، إلا أنه بعد أن قام بتنفيذ ما طلب منه، كلفه بتكرار الأمر مع طفل آخر ليحصل على المبلغ المتفق عليه، إلا أنه تم ضبطه قبل قيامه بذلك، هذا ولم تعثر النيابة العامة بمعاينتها على أية تجهيزات طبية تشير إلى أن المقصود هو تجارة الأعضاء البشرية.
وقد أسفرت التحريات عن معرفة المتهم المصري المقيم بالكويت الذي استخدم في ارتكابها هاتفًا محمولًا مزودًا بشريحة اتصال يملكها والده، وبناء على تعليمات النائب العام اضطلعت إدارة التعاون الدولي بمكتب النائب العام بالاتصال بالجهات المختصة بدولة الكويت، والإنتربول الدولي، والتي أسفرت عن ضبط المتهم ووالده، وما بحوزتهما من أجهزة إلكترونية، حيث تم ترحيلهما إلى مصر، فباشرت النيابة العامة استجوابهما وصولًا لأسباب ارتكاب الجريمة.
وأقر المتهم الأول- الذي جاوز الخامسة عشرة من عمره- أمام النيابة، بأنه من أوعز لمرتكب الجريمة بارتكابها، على نحو ما ورد بإقراره، قاصدًا من ذلك الاحتفاظ بالمقاطع المرئية لواقعة قتل الطفل المجني عليه والتمثيل بجثمانه، وذلك حتى تسنح له فرصة بيعها ونشرها عبر مواقع إلكترونية تبثها مقابل مبالغ مالية طائلة، كما قرر أنه سبق وأن قام بهذا الفعل في مراتٍ سابقة، وجارٍ التحقق من صحة ذلك عن طريق فحص الأجهزة الإلكترونية الخاصة بالمتهم ووالده الذي ضبط معه وأنكر صلته بتلك الوقائع، وجارٍ استكمال التحقيقات.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: النيابة العامة الكويت طفل شبرا الخيمة النیابة العامة
إقرأ أيضاً:
عاجل| توفى بعد جولته في عيد الفصح.. اللحظات الأخيرة قبل رحيل البابا فرانسيس
أعلن الفاتيكان، صباح اليوم الإثنين، وفاة قداسة البابا فرانسيس، أول بابا من أمريكا اللاتينية يتولى الكرسي الرسولي، عن عمر يناهز 88 عامًا وجاء هذا الحدث المفجع بعد يوم واحد فقط من ظهوره بين الحشود في ساحة القديس بطرس بالفاتيكان، حيث بارك الأطفال وشارك المؤمنين احتفالات عيد الفصح، رغم معاناته من تبعات التهاب رئوي مزدوج كاد يودي بحياته في وقت سابق.
البابا فرانسيس، الذي دخل التاريخ ليس فقط لأصوله اللاتينية ولكن أيضًا لخطابه الإنساني وانفتاحه على قضايا العصر، رحل تاركًا وراءه إرثًا غنيًا من الرسائل التي شددت على الرحمة والعدالة وحرية التعبير وكرامة المهاجرين. وفي وداعه الأخير، ألقى الضوء مرة أخرى على قضايا النزاع والفقر والتمييز، وكأن كلماته الأخيرة كانت وصية للعالم أجمع.
بابا إنساني في زمن التحديات
كان البابا فرانسيس رمزًا للتغيير في الكنيسة الكاثوليكية، حيث تبنى خطابًا جديدًا يجمع بين الروحانية والواقعية الاجتماعية وتحدث عن الفقراء والمهمشين والمهاجرين، وانتقد منطق الخوف والانغلاق الذي يسيطر على الكثير من السياسات العالمية.
ظهور أخير بين الجموع في عيد الفصح
على الرغم من تدهور حالته الصحية، خرج البابا فرانسيس في يومه الأخير إلى ساحة القديس بطرس، حيث جاب بسيارته بين الآلاف من المؤمنين الذين احتشدوا للاحتفال بعيد الفصح وجلس على كرسي متحرك، ودون أنابيب أكسجين، ولوّح للجموع وبارك الأطفال ولم يغب عن مشهد المحبة والتواصل الذي ما دام حرص على حضوره، حتى في أصعب الظروف الصحية.
رسالة أخيرة
أطل البابا من شرفة كاتدرائية القديس بطرس قائلًا بصوت متقطع: «أيها الإخوة والأخوات، عيد فصح مجيد!». وفوّض أحد معاونيه لقراءة نص الرسالة التي تناولت النزاعات الدائرة في العالم، داعيًا فيها إلى احترام حرية الفكر والتعبير، وإلى كسر الحواجز التي تقسم البشر.
إعلان الرحيل ورسالة الحزن
أعلن الكاردينال كيفن فاريل من بيت القديسة مرتا، عبر قناة الفاتيكان التلفزيونية، وفاة البابا فرانسيس قائلًا: «أيها الإخوة والأخوات الأعزاء، ببالغ الحزن والأسى، أعلن وفاة قداسة البابا فرانسيس»، مضيفًا: «عند الساعة 7:35 من صباح اليوم، عاد أسقف روما فرانسيس إلى بيت الأب».