اختتمت فعاليات مهرجان ألعاب القوى للطلبة الصغار بالمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة جنوب الباطنة، والذي تنفذه وحدة الرياضة المدرسية بالتعاون مع اتحاد ألعاب القوى للصغار، ويستمر أسبوعا بمشاركة خمس مدارس بولايات المحافظة، ويستهدف من خلاله طلبة الصف الثالث والرابع وتقام أنشطته في المجمع الرياضي بالرستاق والصالة الرياضية بولاية وادي المعاول ومدرسة الصفاء للتعليم الأساسي بولاية المصنعة.

وقد شاركت مدارس العوابي ودار الحكمة والصفاء وينابيع الحكمة والعروة، وبلغ عدد المشاركين ٣٥٠ طالبا وطالبة، حيث يشارك ٧٠ طالبا من كل مدرسة بمعية طاقم تحكيمي من معلمات الرياضة المدرسية بالمحافظة. ويهدف المهرجان إلى تطوير المهارات الأساسية والحركية وتنمية القيم الاجتماعية وبث روح الفريق والعمل الجماعي وغرس روح القيادة، إضافة لتحسين مستوى اللياقة البدنية للمشاركين.

هذا ويشمل المهرجان ست مسابقات في ألعاب القوى للصغار وهي (الجري والفورميلا (1) والتتابع المكوكي للعدو ومسابقة الوثب والمربعات المتقاطعة ووثبه القرفصاء للأمام ومسابقة الرمي لإصابة الهدف ورمي كرة طبية للخلف؛ حيث تمر الفرق المشاركة على جميع المحطات والمسابقات وفق نظام محدد وتوقيت مقنن يشمل ٧٠ دقيقة. بعدها يتم تسجيل النتائج واحتسابها لكل فريق وتحديد الفريق الفائز وتكريم جميع الطلبة المشاركين بالشهادات والميداليات والهدايا التذكارية.

من جانبها أكدت فاطمة الحرمية مشرفة الرياضة المدرسية: جاءت فعاليات تدشين المهرجان بمشاركة مدرسة العوابي للتعليم الأساسي بمشاركة ٧٠ طالبا وطالبة وذلك في المجمع الرياضي بالرستاق بحضور بدر بن محمد بن حامد الأخزمي مشرف عام الرياضة المدرسية بوزارة التربية والتعليم، وسمير السليمي رئيس قسم تطوير مناهج الرياضة المدرسية ومعية نبيل الفارسي مدير مساعد دائرة الإشراف التربوي بتعليمية جنوب الباطنة، وعدد من مشرفي ومشرفات ومعلمي ومعلمات الرياضة المدرسية بالمحافظة. وأضافت الحرمية: لقد شهد اليوم الأول تنافسا كبيرا وتفاعلا من المشاركين. وتختتم فعاليات المهرجان في المجمع الرياضي بالرستاق بمشاركة مدرسة العروة.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الریاضة المدرسیة ألعاب القوى

إقرأ أيضاً:

الاستثمار الرياضي والثقافي

 

 


علينا البحث بصدق وجدية عن ما يناسبنا وتنفيذه بأفضل ما يمكن وترويجه على نطاق واسع وفق منظومة عمل جماعية

خلفان الطوقي 

مُعظم النَّاس تابعوا بطولة كأس الخليج في دولة الكويت الشقيقة، والتي كانت قبل أسابيع قليلة من اليوم، وكل من تابعها يشهد بأنَّ البطولة كانت ناجحة وممتعة؛ إذ إنه إضافة إلى متعة المشاهدة من الجمهور، إلّا أن الأهم بالنسبة لمُنظمي البطولة هو تحقيق هدف جوهري وهو تعظيم العائد من الاستثمار، بمعنى إن كان المصروف -على سبيل المثال- على هذه البطولة مليون ريال عُماني، فلابد أن يكون العائد المالي وغير المالي أضعافاً مضاعفة، وهذا هو المؤشر الأكثر أهمية في استضافة  أو إقامة أي بطولة أو فعالية أو مؤتمر أو مهرجان لأي بلد أو مؤسسة.
فوائد هذا النوع من الاستثمار لا تقل عن أي مجال استثماري آخر، بل تتعداه في كثير من الأحيان، وخاصة إن كان المنظمون على دراية بذلك، ولديهم الخبرة التراكمية في هذا المضمار، ولديهم المهارات اللازمة لإدارة الفعاليات والمناسبات ذات الطابع الرياضي والثقافي والترفيهي، وواضعين في اعتبارهم معيار العائد على الاستثمار في قمة أولوياتهم، ومعيار نجاحهم أو فشلهم على المحك.
هذه الاستثمارات النوعية سواء كانت رياضية أو ثقافية أو ترفيهية أثبتت جدواها في دول الخليج التي سبقتنا في ذلك، ولكن وبالرغم من ذلك ما زال لعُمان أن يكون لها موطأ قدم؛ فليس بالضرورة أن نكون بنفس الأحجام أو بنفس المبالغ المستثمرة أو التي تم ضخها، وإنما حسب إمكانياتنا المالية والبشرية ونوعية ما نختاره من فعاليات، أو معارض أو مهرجانات أو بطولات، وإدارة وجودة تنفيذه من ناحية، وقوة التسويق والترويج من ناحية أخرى.
وأول ما يخطر على بالي عند الحديث عن فعالية يمكن أن نتميز بها هو "مهرجان البشائر"، ففي ظاهره هو سباق للإبل لكن يمكن لمكوناته التفصيلية أن تكون استثمارية وسياحية وثقافية ورياضية وتعليمية وترفيهية وتراثية، وبالرغم من نجاح هذا المهرجان سنة بعد سنة، إلا أنه يمكن أن يكون مناسبة وقصة نجاح تمتد لفترة أطول، وبتكاتف الجهود الحكومية والقطاع الخاص والمجتمع المدني يمكن أن تستقطب مئات الآلاف من محبي الإبل والشعراء والتجار والهواة والسياح وغيرهم من دول الخليج من مواطنين ومقيمين.
مهرجان البشائر أو نادي عُمان للسيارات وفعالياته المميزة أو بعض المهرجانات التي تقام في محافظات السلطنة أو معرض مسقط الدولي للكتاب، هي مجرد أمثلة للاستثمار الثقافي والرياضي والسياحي والترفيهي، ويمكننا أن نطورها ونحسنها ويتم الترويج لها سنة بعد سنة لتكون ضمن التقويم السنوي للفعاليات الكبرى في السلطنة والخليج وحتى على المستوى الإقليمي، وعلينا أن نصارح أنفسنا، ففي حال أنه ليس لدينا الإمكانيات الكافية لاستضافة البطولات والفعاليات العالمية.
وأخيرًا.. علينا ألا نقف مكتوفي الأيدي، وتضيع من أيدينا فرص إضافية؛ بل علينا البحث بصدق وجدية عن ما يناسبنا، وتنفيذه بأفضل ما يمكن، وترويجه على نطاق واسع، والعمل بشكل جماعي يضم كافة الجهات الحكومية والمدنية والخاصة تحت مظلة واحدة، وإن كان المتصدر للمشهد جهة حكومية واحدة والتي يمكن أن نطلق عليها المُنظِّم أو الدينامو، لكن يبقى الهدف الأسمى هو نجاح أي استثمار رياضي أو ثقافي أو ترفيهي يُقام في عُمان.
 

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • منافسات متنوعة في "البطولة التمهيدية" مع انطلاق روزنامة "ألعاب القوى 2025"
  • وزارة الرياضة تنظم ملتقى «الأسرة الرياضي» بالفجيرة
  • انطلاق أولى فعاليات ورشة "ذاكرة المكان" ضمن فعاليات مهرجان الإسماعيلية
  • بمناسبة التحرير .. مهرجان رياضي لألعاب القوى
  • فعاليات ثقافية متنوعة ضمن مهرجان البازلت الأول للفنون في السويداء
  • ختام مهرجان التراث وسباق الفروسية والهجن في شبوة
  • انطلاق منافسات بطولة "بوكاري سويت" المدرسية.. الأحد
  • الاستثمار الرياضي والثقافي
  • تفاصيل مهرجان حكاوي الدولي لفنون الطفل
  • وظائف شاغرة للطلبة وجميع المؤهلات برواتب مجزية برعاية وزارة الرياضة