ختام فعاليات مهرجان ألعاب القوى للطلبة الصغار بتعليمية جنوب الباطنة
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
اختتمت فعاليات مهرجان ألعاب القوى للطلبة الصغار بالمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة جنوب الباطنة، والذي تنفذه وحدة الرياضة المدرسية بالتعاون مع اتحاد ألعاب القوى للصغار، ويستمر أسبوعا بمشاركة خمس مدارس بولايات المحافظة، ويستهدف من خلاله طلبة الصف الثالث والرابع وتقام أنشطته في المجمع الرياضي بالرستاق والصالة الرياضية بولاية وادي المعاول ومدرسة الصفاء للتعليم الأساسي بولاية المصنعة.
وقد شاركت مدارس العوابي ودار الحكمة والصفاء وينابيع الحكمة والعروة، وبلغ عدد المشاركين ٣٥٠ طالبا وطالبة، حيث يشارك ٧٠ طالبا من كل مدرسة بمعية طاقم تحكيمي من معلمات الرياضة المدرسية بالمحافظة. ويهدف المهرجان إلى تطوير المهارات الأساسية والحركية وتنمية القيم الاجتماعية وبث روح الفريق والعمل الجماعي وغرس روح القيادة، إضافة لتحسين مستوى اللياقة البدنية للمشاركين.
هذا ويشمل المهرجان ست مسابقات في ألعاب القوى للصغار وهي (الجري والفورميلا (1) والتتابع المكوكي للعدو ومسابقة الوثب والمربعات المتقاطعة ووثبه القرفصاء للأمام ومسابقة الرمي لإصابة الهدف ورمي كرة طبية للخلف؛ حيث تمر الفرق المشاركة على جميع المحطات والمسابقات وفق نظام محدد وتوقيت مقنن يشمل ٧٠ دقيقة. بعدها يتم تسجيل النتائج واحتسابها لكل فريق وتحديد الفريق الفائز وتكريم جميع الطلبة المشاركين بالشهادات والميداليات والهدايا التذكارية.
من جانبها أكدت فاطمة الحرمية مشرفة الرياضة المدرسية: جاءت فعاليات تدشين المهرجان بمشاركة مدرسة العوابي للتعليم الأساسي بمشاركة ٧٠ طالبا وطالبة وذلك في المجمع الرياضي بالرستاق بحضور بدر بن محمد بن حامد الأخزمي مشرف عام الرياضة المدرسية بوزارة التربية والتعليم، وسمير السليمي رئيس قسم تطوير مناهج الرياضة المدرسية ومعية نبيل الفارسي مدير مساعد دائرة الإشراف التربوي بتعليمية جنوب الباطنة، وعدد من مشرفي ومشرفات ومعلمي ومعلمات الرياضة المدرسية بالمحافظة. وأضافت الحرمية: لقد شهد اليوم الأول تنافسا كبيرا وتفاعلا من المشاركين. وتختتم فعاليات المهرجان في المجمع الرياضي بالرستاق بمشاركة مدرسة العروة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الریاضة المدرسیة ألعاب القوى
إقرأ أيضاً:
الرياضة المدرسية.. منجم اكتشاف النجوم والأبطال
أبوظبي (وام)
أكدت الرياضة المدرسية أهميتها لاكتشاف مواهب واعدة في الألعاب الرياضية المختلفة، ما يجعلها رافداً أساسياً للمنتخبات الوطنية خلال السنوات القليلة المقبلة، وجاء إعلان سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، رئيس مجلس دبي للإعلام، عن إطلاق النسخة الرسمية الأولى لبطولة الألعاب المدرسية على مستوى دولة الإمارات في شهر مارس 2024، ليشكل انطلاقة قوية نحو اكتشاف المواهب الرياضية الواعدة من أبناء الإمارات، بما ينسجم مع مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للرياضة 2031، التي تسعى لتأهيل أكثر من 30 رياضياً إماراتياً لأولمبياد 2032.
وشهدت نهائيات النسخة الأولى من الألعاب المدرسية منافسة كبيرة شارك فيها أكثر من 2500 طالب وطالبة مثلوا 350 مدرسة من مدارس الدولة، تنافسوا في 10 ألعاب رياضية هي: كرة القدم، وألعاب القوى، والسباحة، والرماية، والقوس والسهم، والريشة الطائرة، والمبارزة، والجودو، والتايكوندو، والجوجيتسو، لتتواصل في محطتها الثانية هذا العام، من خلال 12 رياضة مختلفة يتأهل فيها الفائزون إلى المرحلة النهائية في مايو المقبل؛ حيث سيتم تتويج الفائزين بالميداليات الذهبية والفضية والبرونزية.
وتعد الرياضة المدرسية حجر الزاوية نحو تأسيس أجيال رياضية قادرة على المنافسة لاحقا في جميع البطولات الإقليمية والقارية والعالمية، خاصة وأن ربط الرياضة المدرسية فيما بعد بالرياضة الجامعية سيضمن استمرارية دعم هذه المواهب وتطويرها.
وقال الشيخ سهيل بن بطي آل مكتوم، رئيس اتحاد مؤسسات التعليم المدرسي والجامعي، إن الرياضة المدرسية تعد منجماً للمواهب والأبطال والنجوم الذين سيكون لهم شأن كبير في المستقبل القريب، مشيراً إلى أن الاتحاد يعمل على دعم هؤلاء اللاعبين من أجل اكتشاف مواهبهم، والوصول بها إلى أبعد نقطة.
وأضاف أن لدى الاتحاد خطط طموحة لمواصلة تطوير الرياضة المدرسية، واكتشاف المواهب من الأعمار المختلفة، بالتعاون مع جميع الشركاء من المدارس والأكاديميات، مؤكداً نجاح فعاليات النسخة الثانية من بطولة الألعاب المدرسية التي تقام حالياً بالتعاون مع وزارة الرياضة، ووزارة التربية والتعليم، واللجنة الأولمبية الوطنية، وعدد من الشركاء في القطاع الخاص والتعليمي في الدولة.
وأكد أن الوصول بالرياضة الإماراتية إلى أعلى مراتب التتويج هو الهدف الأساسي للاتحاد، وهو أمر لا يمكن تحقيقه إلا باكتشاف المواهب ودعمها وتطويرها وفق أعلى المعايير الرياضية العالمية.
من جهته، قال الدكتور سعيد الحساني، رئيس الاتحاد العربي للرياضة الجامعية، إن المراحل الدراسية ما قبل الجامعية تعد نقطة انطلاق رئيسية لصناعة الرياضيين المحترفين في الألعاب المختلفة، لافتاً إلى أن بطولات الألعاب المدرسية تسهم بشكل محوري في تعزيز فرص الرياضيين الإماراتيين في المنافسات الرياضية على المستويين القاري والعالمي.
وأضاف: الاتحاد العربي للرياضة الجامعية يعمل بشكل مستمر مع الاتحادات والأندية المعنية في الإمارات وجميع الدول الأعضاء، سواء المتخصصة بالرياضة الجامعية أو المدرسية، لأن الهدف الأساسي هو اكتشاف مواهب واعدة في جميع الألعاب الرياضية ورعايتها وإبرازها بالتعاون مع الأندية والأكاديميات المتخصصة.
وأوضح أن دولة الإمارات استطاعت أن تجني ثمار العمل المتواصل في هذا الجانب خلال السنوات الماضية، إذ حصلت على المركز التاسع في دورة الألعاب المدرسية التي أقيمت في البحرين العام الماضي، وتصدرت عربياً في الدورة ذاتها، ما يؤكد أن آلية العمل تيسير وفق الاتجاه الصحيح.
بدورها، قالت نورة الجسمي، رئيسة اتحاد الإمارات للريشة الطائرة، إن الاتحاد يعمل مع المدارس والأكاديميات من أجل اكتشاف المواهب، ودمجها في أنشطته، الأمر الذي تحقق فعليا خلال الفترة الماضية بعد ظهور العديد من المواهب الواعدة في اللعبة والتي حققت العديد من الميداليات الملونة.
وأضافت أن نجاح المنظومة الرياضية يرتكز على تأسيس الأجيال الجديدة والاهتمام بها منذ الصغر وصولاً إلى المرحلة الجامعية، مشيدة في هذا السياق بالتعاون اللافت بين وزارة الرياضة واللجنة الأولمبية الوطنية، والاتحادات الوطنية والأندية.