القوة الروحية في الطريق: تأثير أدعية السفر على سلامة وسعادة المسافرين.. في أوج الاستعدادات للرحلة، وبينما تنتظر الحقائب موعد الانطلاق، يتوجه المسافرون بقلوب ملؤها الأمل والتوكل إلى الله، مبتهجين بفكرة الرحلة ومغامراتها المنتظرة. فعندما يرفع المسافرون أصواتهم بأدعية السفر، يعززون بها رحلتهم بالبركة والحماية، ويستشعرون بالطمأنينة والسلام في قلوبهم.

تُعتبر أدعية السفر دليلًا على الثقة الكاملة في الله واعتماده على رعايته، حيث تمنح المسافرين القوة واليقين ليواجهوا تحديات الطريق بثقة وسلام. في هذا السياق، يسعى هذا المقال لاستكشاف فضل أدعية السفر وأثرها العميق في جعل الرحلات ممتعة وآمنة، وفي إضفاء لمسة روحانية على كل خطوة تخطوها أقدام المسافرين.

القوة الروحية في الطريق: تأثير أدعية السفر على سلامة وسعادة المسافرين

فوائد أدعية السفر تشمل الطمأنينة النفسية والتوجيه الروحي، إضافةً إلى الشعور بالحماية والسلامة. تساعد هذه الأدعية أيضًا في بناء الثقة والارتياح خلال الرحلات، وتعكس العلاقة الوطيدة بين الإنسان والله في جميع جوانب الحياة.

أبرز أدعية السفر

من بين أدعية السفر الشهيرة:

1. **الدعاء عند السفر**: "سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنقَلِبُونَ" - يُقال عند بداية الرحلة.

2. **دعاء للسفر**: "اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْتَعِينُكَ وَنَسْتَغْفِرُكَ وَنُؤْمِنُ بِكَ وَنَتَوَكَّلُ عَلَيْكَ وَنُثْنِي عَلَيْكَ الْخَيْرَ كُلَّهُ نَشْكُرُكَ وَلَا نُكْفِرُكَ وَنَخْلَعُ وَنَتْرُكُ مَنْ يَفْجُرُكَ اللَّهُمَّ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَلَكَ نُصَلِّي وَنَسْجُدُ وَإِلَيْكَ نَسْعَى وَنَحْفِدُ وَنَرْجُو رَحْمَتَكَ وَنَخْشَى عَذَابَكَ إِنَّ عَذَابَكَ بِالْكُفَّارِ مُلْحَقٌ" - دعاء شامل يُقال أثناء الرحلة.

3. **دعاء العودة**: "اللَّهُمَّ احْفَظْ لِي مَنْ أَمْسَكْتَ وَعَافَيْتَ وَرَدَّتَ إِلَيَّ" - يُقال عند العودة من السفر.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: أدعية السفر أدعیة السفر

إقرأ أيضاً:

من يملك القوة يملك الهيمنة

بقلم: كمال فتاح حيدر ..

لم يعد للقانون الدولي اي اعتبار، ولم تعد للشرعية الدولية اية اهمية، فالهيمنة اليوم محسومة للأقوى والأشرس. محسومة لمن يمتلك الأسلحة الفتاكة والأساطيل البحرية المرعبة والغواصات النووية المختبأة في القيعان السحيقة. محسومة لمن يتحكم بالأقمار الاصطناعية والذكاء الاصطناعي. محسومة لمن يتحكم بالمضايق والممرات الملاحية. محسومة لمن لا يحترم توازن المصالح، ولا يعبء بالعلاقات الدولية. محسومة للطغاة والبغاة والجبابرة والمستهترين والمستبدين. .
سوف يشهد العالم انتاج خرائط غير مسبوقة، ويشهد ولادة حزمة معقدة من سلاسل التوريد. .
خرائط وسلاسل مرسومة بمنطق القوة لا بمنطق السوق الحرة ولا بقواعد الجات GATT، فالجات مات، والمفاوضات في سبات، وكل ما هو آتٍ آت. ليل داجٍ، ونهار ساجٍ، وسماء ذات أبراج، ونجوم تنذر، وبحار تزجر. .
لقد اصبحت حدودنا في الشرق الأوسط مفتوحة تماما لمن يريد ان يتقدم بجيوشه، ولمن يريد ان يتسلل بعصاباته، حتى مطاراتنا باتت مفتوحة ومتاحة ومستباحة للمسيرات غير المأهولة، ولعيون المراصد الجوية، ولتحليق طائرات الأباتشي. لم تعد لدينا خطوط حمراء في زمن الرجل البرتقالي. فهذا هو الأمر الواقع المفروض علينا بالقوة الحربية التي ليس لها رادع. لم يقتصر الأمر علينا نحن العرب، ففي اوربا عادت الصراعات الحدودية لتفرض نفسها من جديد وسط عجز المنظومة الغربية عن فرض حلول ملزمة. فما بالك بما يحصل الآن في ليبيا وسوريا والعراق ولبنان ؟. ولنا في يوغسلافيا القديمة دروسا لا ينبغي تجاهلها بعدما تقسمت وتشرذمت إلى سبع دويلات متنافرة. اما في جنوب شرق آسيا وفي بحر الصين ومضيق تايون فان الرياح تنذر بعواصف لا تُحمد عقباها. .
من يملك القوة يملك السلطة ويملك الهيمنة ويملك اتخاذ القرارات الطائشة. ولا مكان للدويلات الصغيرة والضعيفة وقياداتها المهزوزة التي فشلت حتى في الاستفادة من ثرواتها وفي استرداد عوائدها المالية. اما ان تتحد القوى الوطنية وتتحلى بالثبات في مواجهة الأزمات او تتحول ارضها إلى ساحات لتصفية الحسابات. .
لم تعد هنالك ثوابت في الدبلوماسية الدولية، فالصفقات الكبرى هي البلدوزرات المسموح لها في تقطيع السهول والجبال وتوزيع الغنائم، وهذا ما يحدث الآن بين روسيا والولايات المتحدة. خذ انت النصف الشرقي من أوكرانيا وسوف استحوذ أنا على النصف الغربي منها وليشرب حلف الناتو من البحر. نحن الآن في عصر التحالفات المبنية على المغانم الكبرى. فاللعبة الجديدة قائمة على النفوذ والبطش الذي سوف يعيدنا إلى ثلاثينيات القرن الماضي. إلى الحقبة الاستعمارية التوسعية التي لا صوت فيها يعلو فوق اصوات القنابل والدبابات. وسوف يعاد السيناريو القديم ليمهد الطريق نحو اندلاع حروب من نوع يذهل العقول ويسلب الحقوق ويلغي سيادة الشعوب والامم فوق ارضها وفي مياهها. .
ولكن تذكروا قول الشاعر عمارة بن علي الحكمي اليمني:
لا تحتقر كيد الضعيف فربما
تموت الأفاعي من سموم العقارب
فقد هد قدماً عرش بلقيس هدهدٌ
وخرب فأرٌ قبل ذا سد مأرب

د. كمال فتاح حيدر

مقالات مشابهة

  • حصيلة أولية.. 12 جريحا في انقلاب حافلة لنقل المسافرين بعين الدفلى
  • عبدالله بن زايد يلتقي وزيرة الثقافة الفرنسية ويشهد التوقيع على مذكرة تفاهم بين البلدين
  • أدعية اليوم العاشر من رمضان 2025.. احرص عليها بعد كل صلاة
  • أدعية ليلة القدر لنفسي 2025
  • أدعية العشر الأواخر من رمضان
  • البابا فرنسيس يتابع الرياضات الروحية بالفيديو من مستشفى جيميلي
  • أدعية قرآنية تريح القلب وتشرح الصدر.. رددها يومياً تصب عليك الخير صباً
  • من يملك القوة يملك الهيمنة
  • دعاء الصائم قبل فطره .. 3 أدعية أوصى بها النبي تفتح لك أبواب الجنة الثمانية
  • دعاء اليوم الثامن من رمضان .. أدعية تريح القلب وتشعرك بالاطمئنان