الموارد: معدلات الخزن في سد الموصل وصلت إلى مستويات عالية جدا
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكدت وزارة الموارد المائية، الجمعة، أن معدلات الخزن في سد الموصل وصلت لمستويات عالية جدا، وفيما أشارت إﻟﻰ امتلاك العراق خزينا مائيا جيدا سينعكس إيجابا على خطة الزراعة الصيفية، أكدت انخفاض نسبة الملوحة في شط العرب بنسبة كبيرة، فيما حددت 5 إجراءات لتحسين كفاءة الري.
وقال مدير عام الهيئة العامة للسدود والخزانات في الوزارة علي راضي، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "معدلات الخزن في سد الموصل وصلت إلى مستويات عالية جدا، لم نصلها في عام 2019 عندما كانت هناك سنة وفيرة"، مبينا، أن "مستويات الخزن في سدي دوكان ودربندخان وصلت إلى نفس مستويات عام 2019".
وأضاف، أن "العراق يمتلك حاليا خزينا مائيا جيدا وسينعكس إيجابا على الموسم الصيفي المقبل والخطة الصيفية".
وتابع، أن "الخزين المتحقق يجب استغلاله بشكل جيد من خلال السعي لتحسين كفاءة الري عبر 5 خيارات وإجراءات تتضمن استخدام التقنيات الحديثة وتبطين قنوات الري واستخدام الأنابيب المغلقة في نقل المياه وإنشاء السدود لحصاد المياه واستغلال المياه الجوفية".
وبين، أن "المرونة والإيجابية في ملف المياه مهمة وتحققت بفضل الدعم الحكومي الحالي والرؤية الثاقبة والواضحة لملف المياه الذي حوله رئيس الوزراء محمد شياع السوداني لملف سيادي".
وعن ملوحة شط العرب أوضح راضي، أن "الإطلاقات المائية المستقرة من الجمهورية الإسلامية الإيرانية عززت الخزين المائي في سد دربندخان وسد ديالى أيضا وقللت معدلات الملوحة في شط العرب بنسبة كبيرة جدا".
وبين، أن "معدلات الملوحة كانت تصل في بعض المناطق إلى 15000 ألف جزء بالمليون، حيث انخفضت إلى 2000".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
وزير الري يبحث تعزيز التعاون المصرى الإيطالى بمجال المياه مع مدير الوكالة الإيطالية
عقد الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى، اجتماعاً مع مارتينو ميلى مدير الوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائى ، و بياجو تيرليزى نائب مدير معهد باري لدراسات الزراعة في حوض المتوسط ، لمناقشة تعزيز التعاون بين الوزارة ومعهد بارى والوكالة الإيطالية .
وتم خلال اللقاء استعراض موقف تنفيذ مشروع "برنامج تدريب المياه المصرى الإيطالى - المعرفة المائية" والذى يتم تنفيذه بالتعاون بين مركز التدريب الإقليمى للموارد المائية والرى ومعهد باري لدراسات الزراعة في حوض المتوسط والوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائى ، بهدف تعزيز وبناء قدرات العاملين فى مجال المياه فى مصر .
و أعرب الدكتور سويلم عن تقديره للدعم المقدم من الجانب الإيطالى لمركز التدريب الإقليمى للموارد المائية والرى والمركز الإفريقى للمياه والتكيف المناخى PACWA ، مشيدا بما تحقق خلال المرحلة الأولى من البرنامج وتطلع مصر لإطلاق مرحلة ثانية من البرنامج قريباً ، و من المتوقع الانتهاء من مذكرة التفاهم بين الجانبين المصرى والإيطالى قريباً بما يعكس النجاح الذى تحقق في المرحلة الأولى من المشروع وأولويات وزارة الموارد المائية والري في المرحلة الثانية .
وأكد الدكتور سويلم، أن المشروع يُعد أحد مجالات التعاون البارزة مع الجانب الإيطالى في مجال المياه بهدف العمل على بناء القدرات ورفع كفاءة العاملين بقطاع المياه وتبادل الخبرات والمعارف للوصول لنهج متكامل لإدارة المياه ، من خلال تعزيز البنية التحتية والفنية وتحسين جودة وكفاءة التدريب بمركز التدريب الإقليمى ليصبح جهة تدريبية رائدة فى مصر وأفريقيا .
وأشار الدكتور سويلم لأهمية دعم البرامج التدريبية المقدمة للكوادر الفنية لشباب المهندسين والباحثين بالوزارة في كافة المجالات المتعلقة بالإدارة المثلى للموارد المائية خاصة في ظل التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية ، وتقديم موضوعات تدريبية تؤهل المهندسين للإدارة الحديثة للموارد المائية والتكيف مع التغيرات المناخية ، مشيراً إلى أن مصر أصبحت مركزاً إقليمياً للقارة الأفريقية في مجال بناء القدرات في الموضوعات المتعلقة بالمياه والتغيرات المناخية من خلال المركز الإفريقى للمياه والتكيف المناخى PACWA .
مشروع برنامج المعرفة المائيةيذكر ان مشروع برنامج المعرفة المائية يشتمل على تطوير وتحسين ورفع كفاءة البنية التحتية لمقر مركز التدريب وملحقاته (القاعات – أجهزة الحاسب الآلى - معامل اللغة - أجهزة الترجمة الفورية - أنظمة الصوتيات - المساعدات التقنية للعملية التدريبية - أجهزة وشاشات العرض الفنى بالقاعات) .
بالإضافة لإعداد وتطوير مناهج التدريب ومنهجيات التدريس والمهارات الإدارية للمدربين بما يتماشى مع المعايير الدولية ، وإعداد مناهج تدريبية تطبيقية فى مجال الإدارة الحديثة للموارد المائية والتكيف مع التغيرات المناخية .
ورفع كفاءة إستخدام المياه وتحسين نوعيتها ، وكيفية استخدام التقنيات والتكنولوجيا الحديثة فى الإستفادة من الموارد المائية ومجابهة الندرة والفقر المائى ، والعمل على تطوير منظومة قياس الأثر المرجو من البرامج التدريبية .