شم النسيم 2024: الفرحة والتراث في انتظار بداية الربيع
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
شم النسيم 2024: الفرحة والتراث في انتظار بداية الربيع.. مع اقتراب شم النسيم في عام 2024، يبدأ الناس في مصر وبعض البلدان العربية الاستعداد للاحتفال بأول أيام فصل الربيع بفرح وبهجة. تعد هذه المناسبة فرصة للاستمتاع بأوقات ممتعة في الهواء الطلق مع العائلة والأصدقاء، مما يعزز الروح المجتمعية ويعكس ثقافة الاحتفاء بالطبيعة والتجديد.
وفقًا للبيان الصادر عن المعهد القومي للبحوث الفلكية، فإن يوم شم النسيم سيكون يوم الاثنين الموافق 6 مايو، وسيكون هذا اليوم إجازة رسمية، يأتي هذا اليوم بعد احتفال الأقباط بعيد القيامة، حيث قرر رئيس مجلس الوزراء تأجيل إجازة عيد العمال من الأربعاء 1 مايو إلى الخميس 2 مايو 2024
الإجازات المتبقية في 2024إجازة عيد القيامة للمسيحيين: ستكون يوم الأحد الموافق 5 من مايو 2024.
إجازة شم النسيم: الاثنين الموافق 6 مايو.
إجازة وقفة عيد الأضحى: السبت الموافق 9 ذو الحجة، وستوافق 15 يونيو 2024.
عيد الأضحى المبارك سيوافق يوم الأحد 16 من يونيو 2024
إجازة عيد الجلاء: في يوم الثلاثاء الموافق 18 يونيو 2024.
إجازة ثورة 30 يونيو: الموافق الأحد الموافق 30 يونيو 2024.
إجازة رأس السنة الهجرية: في يوم الاثنين الموافق 8 يوليو 2024.
إجازة عيد ثورة 23 يوليو: ستكون يوم الثلاثاء الموافق 23 يوليو 2024.
إجازة المولد النبوي الشريف: الاثنين الموافق 16 سبتمبر.
إجازة عيد 6 أكتوبر: ستوافق يوم الأحد الموافق 6 من أكتوبر 2024.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: شم النسيم تاريخ شم النسيم 2024 موعد شم النسيم 2024 متي شم النسيم 2024 إجازة شم النسيم 2024 الاثنین الموافق شم النسیم إجازة عید یونیو 2024
إقرأ أيضاً:
لأول مرة منذ إغلاقه في مايو 2024.. مصر تفتح معبر رفح لإدخال مصابي غزة
تواصل مصر جهودها الممكنة لدعم القضية الفلسطينية والتصدي لمخطط تصفيتها ودفع المفاوضات من أجل وقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية للأشقاء، فموقف مصر راسخ وثابت من دعم ومناصرة القضية الفلسطينية على مدار عقود طويلة، حيث ضحت كثيراً وقدمت شهداء في سبيل دعم القضية، لتظل القضية الفلسطينية هى القضية الأم والأولى والأهم لدى الدولة المصرية والوطن العربي بشكل عام.
لأول مرة منذ إغلاقه في مايو 2024أعادت مصر عمل معبر رفح البري الحدودي مع قطاع غزة، لأول مرة منذ إغلاقه في مايو 2024، نتيجة لسيطرة القوات الإسرائيلية على الجانب الفلسطيني منه، في إطار عدوانها على القطاع الذي استمر أكثر من 15 شهرًا، وانتهى باتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 19 من يناير الجاري.
وأفاد مراسل قناة القاهرة الإخبارية أن مصر ستفتح اليوم معبر رفح البرى لإدخال المرضى والمصابين من قطاع غزة.
وأكد المراسل أن سيارات الإسعاف المصري تصطف أمام معبر رفح استعدادا لنقل مرضى ومصابي غزة، لافتا إلى أن المعبر من الجانب الفلسطيني ستتولى إدارته السلطة الفلسطينية.
يذكر أنه أكدت منظمة الصحة العالمية أن الاحتياجات الصحية فى غزة هائلة فى ظل الدمار الواسع الذى لحق بالنظام الصحى بالقطاع.
وأشارت إلى 18 فقط من بين 38 مستشفى تعمل جزئيا بينما يعمل 57 من بين 142 مركزا للرعاية الصحية الأولية و11 مستشفى ميدانيا.
وقال الدكتور ريك بيبركورن ممثل المنظمة فى الأراضى الفلسطينية المحتلة فى مؤتمر صحفى (عبرالفيديو) مع الصحفيين فى جنيف اليوم إن التدفق إلى شمال غزة منذ 27 يناير الجاري أدى إلى زيادة الاحتياجات الصحية في ظل عبور أكثر من 423 ألف شخص باتجاه الشمال موضحا أنه لا يوجد حاليا سوى 10 مستشفيات تعمل جزئيًا في مدينة غزة وواحد في شمال غزة.
وأضاف أن المنظمة تلقت منذ وقف إطلاق النار فى غزة 62 شاحنة إمدادات وتوقع وصول 22 شاحنة أخرى على مدار اليومين المقبلين فى الوقت الذى أرسلت فيه المنظمة إمدادات لتغطية الاحتياجات الصحية لحوالى 1.6 مليون شخص من المخزونات الموجودة داخل غزة.
وأكد بيبركورن أن منظمة الصحة العالمية تعمل على مدار الساعة لتوسيع الخدمات الصحية فى الشمال ولفت إلى أنه يجري التخطيط لتوسيع مستشفى الشفاء بمقدار 200 سرير إلى جانب إجراء تقييم للمستشفى الإندونيسي لترميمه بينما تتواصل المناقشات لتركيب منشأة صحية جاهزة في مدينة غزة.
تطورات الوضع في غزةأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة اليوم الجمعة أن أول دفعة من المرضى والجرحى ستخرج من القطاع عبر معبر رفح البري الحدودي مع مصر يوم السبت 1 فبراير.
وقال منشور للوزارة على صفحتها على فيسبوك إنها ستتواصل هاتفياً مع المرضى والمرافقين لترتيب إجراءات السفر حسب كشف وافقت عليه الأطراف المعنية.
وأوضح البيان أن حافلات تابعة لمنظمة الصحة العالمية ستنقل المرضى ومرافقيهم من مجمع الشفاء الطبي ومجمع ناصر الطبي نحو المعبر الذي كان من المقرر فتحه بعد تسليم حماس آخر الرهائن من النساء، مجندات ومدنيات، لإسرائيل.
وفي إطار اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس إسرائيل، والذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير 2025، سيسمح المعبر في المرحلة الأولى بخروج مصابين في الحرب ومرافقيهم وعدد من "الحالات الإنسانية" بمجموع نحو 300 شخص يومياً، بالإضافة إلى دخول 600 من شاحنات السلع والمواد الإغاثية يومياً.
وأعلنت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس نشر بعثة الاتحاد للمساعدة عند معبر رفح بين مصر وقطاع غزة.
وكتبت كالاس على منصة إكس أن "هذه البعثة المدنية ستدعم الطاقم الحدودي الفلسطيني وستتيح نقل أفراد خارج غزة، بينهم من يحتاجون إلى عناية طبية".
وكانت بعثة الاتحاد الأوروبي للمساعدة الحدودية في رفح (يوبام) قد أعلنت في بيان الاثنين الماضي أن فريقاً متخصصاً سيبدأ العمل في معبر رفح "خلال الأيام القادمة" للإشراف على تشغيل موظفين فلسطينيين للمعبر.
وقالت البعثة إن عودتها للعمل في معبر رفح جاءت بدعوة من إسرائيل والفلسطينيين وموافقة من مصر.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية الجمعة نقلاً عن مصادر فلسطينية لم تسمّها، إن البعثة الأوروبية ستدير المعبر في هذه المرحلة مع "فلسطينيين غير مرتبطين بحماس".
وحسب الاتفاق المبرم بين البعثة والأطراف المعنية، سيستمر عمل الفريق المختص للبعثة حتى نهاية المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس والتي حددت مدتها بـ42 يوماً من بدء سريانه في 19 يناير هذا العام.
ومنذ إبرام اتفاق وقف إطلاق النار كانت آلية إعادة تشغيل المعبر وتحديد هوية الأطراف المشاركة فيه محور جدل.
وبعد تداول أنباء عن إمكانية تسلم السلطة الفلسطينية إدارة معبر رفح، أصدر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بياناً نفى فيه ذلك.
وقال إن قوة "يوبام" ستشرف على عمل موظفين من غزة غير تابعين لحماس توكل لهم مهمة الإدارة التقنية داخل المعبر.
وقال البيان إن جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي "الشين بيت" سيشرف على عمل الموظفين هناك، وإن قوات من الجيش الإسرائيلي ستتمركز حول المعبر.
وقال مكتب نتنياهو إنه "لا عبور دون رقابة وإشراف وموافقة مسبقة من الجيش الإسرائيلي والشين بيت".
وعن دور السلطة الفلسطينية قال البيان إن المشاركة الفلسطينية تقتصر على ختم جوازات المسافرين، مشيراً إلى أن هذا الوضع مناسب للمرحلة الأولى لتنفيذ الاتفاق لكنه سيخضع للمراجعة لاحقاً.