وأكد مدير عام مكتب التربية بالمحافظة ـ رئيس اللجنة الفرعية للاختبارات محمد حسن الهادي في تصريح لـ 26 سبتمبرنت " استكمال صرف القرطاسية وكافة الادبيات والتعليمات لتنفيذ الاختبارات الأساسية والثانوية لعدد 40.024 طالب وطالبة منهم 23.007 طالبا وطالبة في المرحلة الأساسية في مديريات المحافظة.

وأشار الهادي إلى أن الطلاب المرحلة الأساسية موزعين على 229 مركزا اختباريا بمشاركة عدد 2082 مشرف ومراقبا، و 115 مركزا اختباريا للمرحلة الثانوية بعدد 2058 مشرف ومراقبين لمراكز الاختبارات.

وطالب الهادي كوادر القطاع التربوي واللجان المعنية في مختلف المديريات الاسهام الفاعل في توفير الأجواء المناسبة من الهدوء وعدم إثارة الفوضى وخلق الضوضاء والتجمهر بالقرب من المراكز الاختبارية كون ذلك سيؤثر سلبا على استحضار المعلومات من قبل الطلاب.

وطمأن رئيس اللجنة الفرعية للاختبارات بالمحافظة الطلاب بأن الاختبارات وفق طريقة الأتمتة المعمول بها في كل عام مع ادخال سؤال مقالي لقياس مهاراتي الخط والتعبير.

وأقرت اللجنة الفرعية للاختبارات في المحافظة الالتزام بتعميم اللجنة العليا للاختبارات بالوزارة ومنع احتجاز أرقام جلوس الطلاب من قبل المدارس الأهلية.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

هل يُعيد وزير التربية والتعليم عقارب الساعة إلى الوراء؟

‏تُثير سياسات وزير التعليم الحالي قلقًا بالغًا واستياءً واسعًا في الأوساط الليبية، ويُنظر إليه على أنه غير مُكترثٍ بمصلحة الطلاب، وأنّ قراراته فاشلة بكل المقاييس، سواء على المستوى المحلي أو الدولي، فالمخرجات التعليمية للمدارس تُظهر انحدارًا مُطردًا في مستوى الطلاب، ما يُثير شكوكًا جدية حول قدرتهم على اكتساب المعارف الأساسية.

المثير للاستغراب هو إعادة إحياء قوانين قديمة كانت سائدة في عهد النظام السابق، وهو ما يُعدُّ نكوصًا وتراجعًا عن التطور المنشود. ففي الوقت الذي تُقدّم فيه الدول المتقدمة، كالدول الأوروبية، دروسًا خصوصية مدعومة من الدولة للطلاب الذين يُعانون من صعوبات في التعلّم أو لديهم قدرات استيعابية مُنخفضة، نجد وزيرنا يتخذ إجراءات تُعيق العملية التعليمية بدلًا من دعمها، هذا التناقض الصارخ يُثير تساؤلات جدية حول مدى إدراكه لأُسس التعليم الحديث وأهدافه.

‏إنّ تعطيل الدراسة المُتكرر لأسباب مختلفة، كتأخر توفير الكتب المدرسية، وعدم إتمام صيانة المدارس، والظروف الأمنية التي أدّت إلى تعليق الدراسة في بعض المناطق، يُعدُّ شاهدًا واضحًا على سوء الإدارة والتخبط في اتخاذ القرارات، إضافة إلى ذلك، فإنّ ازدواجية المناهج الدراسية بين شرق ليبيا وغربها تُفاقم من حالة عدم الاستقرار وتُؤثر سلبًا على وحدة النظام التعليمي في البلاد، بل تُهددُ مستقبلَ وحدةِ الوطنِ.

وبدلًا من التركيز على تحسين جودة التعليم الأساسي، نجد الوزير يُضيف أعباءً جديدة على الطلاب بإدخال لغات أجنبية إضافية كالصينية والفرنسية والإيطالية، في حين أن مستوى الطلاب في اللغة العربية، وهي لغتهم الأم، مُتدنٍّ، هذا التوجه يُعدُّ تجاهلًا صارخًا لأولويات التعليم الأساسية وإهدارًا للوقت والجهد والموارد.

بناءً على كل ما سبق، نُطالب وزير التعليم بمراجعة شاملة لسياساته واتخاذ إجراءات جادة وفاعلة لتحسين الوضع التعليمي المُتردي، بدلًا من المُضي قُدمًا في قرارات تُهدد مستقبل أجيال بأكملها، كما نُطالبُ بفتحِ حوارٍ مجتمعيّ واسعٍ يُشاركُ فيه الخبراءُ والمُعلّمون والأهالي لوضعِ رؤيةٍ شاملةٍ لإصلاحِ التعليمِ في ليبيا.

الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.

مقالات مشابهة

  • قواعد اختيار المشرفين على حج الجمعيات الأهلية 2025
  • أول يناير .. جامعة سوهاج تنظم الحدث الخيري لدعم 2500 طالب وطالبة
  • السيسي يؤكد حرص القوات المسلحة على انتقاء أفضل الطلاب بكل موضوعية وتجرد
  • لتشجيع الطلاب.. تعليم القليوبية تدشن مبادرة «أحسن فصل» بمدارس قها
  • 800 طالب وطالبة يشاركون مهرجان Be Fit بجامعة جنوب الوادي
  • "دكان الفرحة" تسعد 7000 طالب وطالبة في جامعتي جنوب الوادي والفيوم
  • هل يُعيد وزير التربية والتعليم عقارب الساعة إلى الوراء؟
  • التعليم: الغياب بدون عذر يحرم الطلاب من الاختبارات القصيرة والتعويض
  • امتحانات الثانوية تتحول إلى ورقة سياسية في النزاع السوداني
  • 500 طالب وطالبة في الدورات الشتوية لشرطة دبي