صحيفة أمريكية تؤكد رضوخ واشنطن للحوثيين والعودة للحل السياسي.. تفاصيل خطيرة
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
جنود على متن سفينة في البحر الاحمر (وكالات)
ذكرت صحيفة أميركية، أن الولايات المتحدة رضخت للأمر الواقع في اليمن وأكدت أن الحل السياسي هو الحل.
وبينت صحيفة “أوراسيا ريفيو” الأميركية، في مقال للضابط في البحرية الأميركية، جيمس دورسو، أن هناك خبرين أحدهما سار والآخر سيئ، السار هو دعوة الولايات المتحدة إلى الدبلوماسية في الشرق الأوسط، فيما يتمثل السيئ في أن “الحوثيين في اليمن تفوقوا عليها.
وأوضح دورسو، أن المبعوث الأميركي الخاص تيم ليندركينج، رضخ للأمر الواقع واعترف قائلًا: “نحن نؤيد الحل الدبلوماسي، ونعلم أنه لا يوجد حل عسكري”، مشيرة إلى أن ليندركينج يقتدي برئيس الوزراء البريطاني الأسبق ونستون تشرشل الذي قال: “يمكنك دائمًا الاعتماد على الأميركيين لفعل الشيء الصحيح، ولكن بعد استنفادهم كل الاحتمالات الأخرى”.
ولفت الضابط في البحرية الأميركية، إلى الأحداث في البحر الأحمر وخليج عدن، وإرسال الولايات المتحدة قواتها البحرية إلى هناك في ديسمبر 2023 ردًا على العمليات اليمنية على السفن التجارية المرتبطة بإسرائيل بهدف وقف الحرب والحصار على غزة.
وتابع أن البحر الأحمر يشهد عبور 30% من حركة الحاويات في العالم “لذا تسببت الهجمات في إعادة توجيه حركة المرور حول رأس الرجاء الصالح مما أضاف أسبوعين وتكلفة كبيرة إلى الرحلة”.
وقال إن من أسماهم بـ”الحوثيين” أعلنوا بالفعل عن شروطهم لوقف عملياتهم: سيتوقفون عندما يكون هناك وقف لإطلاق النار في غزة واستئناف تسليم المساعدات، وقد اعترف ليندركينج بذلك، وفق دورسو.
وتابع الضابط السابق في البحرية الأميركية، أن البحرية الأميركية لم تشهد أي هجوم حقيقي ضدها منذ عقود، حيث اعترف أحد قادة البحرية قائلًا: “أعتقد أنه يتعين عليك العودة إلى الحرب العالمية الثانية، حيث كانت لديك سفن تابعة للبحرية الأمريكية منخرطة في القتال”.
كما اعتبر أن اعتراف المبعوث الأميركي إلى اليمن، بأن القوة قد فشلت هو نقطة سوداء للولايات المتحدة وحلفائها الذين فشلوا في إخضاع الحوثيين، وهم جماعة ذات قدرات أقل من بحرية الكاجون.
وتابع مستدركا: لكن الولايات المتحدة ليست وحدها، فقد تدخلت المملكة العربية السعودية وحلفاؤها في الحرب الأهلية اليمنية في عام 2015، ولكن على الرغم من 24000 غارة جوية، فقد أعلنوا في عام 2022 وقف الأعمال العدائية ودخلوا في محادثات السلام بوساطة عمان. ومن أجل الحفاظ على الهدوء، أغلق السعوديون الوصول الجوي والبحري والبري إلى اليمن، لكنهم سمحوا لاحقًا باستئناف الرحلات الجوية الإنسانية.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: أمريكا البحر الأحمر الحوثي اليمن خليج عدن صنعاء البحریة الأمیرکیة الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
كيف تطورت الضربات الأميركية ضد الحوثيين في اليمن؟
يمن مونيتور/ رويترز/ ترجمة خاصة:
كثفت الولايات المتحدة ضرباتها على الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن هذا العام لوقف الهجمات على الشحن في البحر الأحمر لكن نشطاء حقوقيين أثاروا مخاوف بشأن سقوط ضحايا من المدنيين.
وفيما يلي بعض الحقائق عن الحملة الأميركية وقائمة ببعض أكبر الضربات.
ما وراء الضربات الأميركية؟
وبدأ الحوثيون شن هجماتهم على طرق الشحن في نوفمبر/تشرين الثاني 2023 كإظهار دعمهم للفلسطينيين في الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وأطلقت الجماعة، التي تسيطر على معظم شمال اليمن منذ عام 2014، صواريخ وطائرات بدون طيار باتجاه إسرائيل، على الرغم من إسقاط معظمها.
وفي عهد إدارة جو بايدن، ردت الولايات المتحدة وبريطانيا بشن ضربات جوية ضد أهداف الحوثيين في محاولة لإبقاء طريق التجارة الحيوي في البحر الأحمر مفتوحا – وهو الطريق الذي يمر عبره نحو 15% من حركة الشحن العالمية.
بعد تولي دونالد ترامب رئاسة الولايات المتحدة في يناير/كانون الثاني، قرر تكثيف الغارات الجوية ضد الحوثيين بشكل ملحوظ. وجاءت هذه الحملة بعد أن أعلن الحوثيون استئناف هجماتهم على السفن الإسرائيلية المارة عبر البحر الأحمر وبحر العرب ومضيق باب المندب وخليج عدن.
تعهدت واشنطن بمواصلة هجماتها على الحوثيين حتى يكفوا عن اعتداءاتهم على سفن الشحن في البحر الأحمر. وقد أدت تلك الهجمات إلى تعطيل حركة الشحن العالمية، مما أجبر الشركات على تغيير مسارات رحلاتها إلى رحلات أطول وأكثر تكلفة حول جنوب أفريقيا.
وتأتي الحملة الجوية الأميركية في اليمن في أعقاب سنوات من الضربات التي نفذها تحالف عربي بقيادة السعودية، والذي استهدف الحوثيين بمساعدة الولايات المتحدة كجزء من جهوده لدعم القوات الحكومية في الحرب الأهلية في البلاد.
كيف تطورت الضربات؟
15 مارس: مع إصدار ترامب أمرًا ببدء حملة عسكرية، أدت الغارات على صنعاء إلى مقتل 31 شخصًا على الأقل.
16 مارس: تواصل الغارات الجوية على مواقع عسكرية للحوثيين في مدينة تعز جنوب غرب البلاد.
١٧ مارس: ارتفع عدد القتلى إلى ٥٣، وفقًا لوزارة الصحة التابعة للحوثيين، مع اتساع نطاق الهجمات لتشمل مدينة الحديدة الساحلية على البحر الأحمر. وأفاد البنتاغون بأن الموجة الأولى من الضربات استهدفت أكثر من ٣٠ موقعًا، بما في ذلك مواقع تدريب وكبار خبراء الطائرات المسيرة الحوثيين.
19 مارس/آذار: ضربت غارات أهدافا في مختلف أنحاء اليمن بما في ذلك محافظة صعدة الشمالية، المعقل القديم لجماعات الحوثي.
20 مارس/آذار: أفادت قناة المسيرة التابعة للحوثيين بشن أربع غارات أمريكية على الأقل على منطقة ميناء الحديدة.
17 أبريل: ضربة جوية تستهدف محطة وقود رأس عيسى على ساحل البحر الأحمر، مما أسفر عن مقتل 74 شخصًا على الأقل، وهو الهجوم الأكثر دموية منذ أن بدأت الولايات المتحدة حملتها.
28 أبريل: أفادت قناة المسيرة عن مقتل 68 شخصا على الأقل في غارة أمريكية على مركز احتجاز للمهاجرين في سجن الاحتياط في صعدة.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محليةرسالة المعلم أهم شيئ بنسبة لهم ، أما الجانب المادي يزعمون بإ...
يلعن اب#وكم يا ولاد ال&كلب يا مناف&قين...
نقدرعملكم الاعلامي في توخي الصدق والامانه في نقل الكلمه الصا...
نشكركم على اخباركم الطيبه والصحيحه وارجو المصداقيه في مهنتكم...
التغيرات المناخية اصبحت القاتل الخفي ، الذي من المهم جدا وضع...