تشكل بحيرات في مناطق دبي تظهرها صور الأقمار الصناعية (صور)
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
#سواليف
أظهرت #صور_الأقمار_الصناعية تشكل #بحيرات في مدينة #دبي بعد أن شهدت في الأيام الأخيرة #هطولات_مطرية غير مسبوقة منذ عقود غمرت مناطق واسعة.
وذكرت وكالة الفضاء الأمريكية “ناسا” على موقعها الإلكتروني أن عاصفة بطيئة الحركة ضربت الإمارات وأسقطت أمطارا تعادل أكثر من معدل عام على بعض المدن. وتسببت الأمطار الغزيرة في حدوث فيضانات مباغتة في الأجزاء الشرقية من البلاد، مما أدى إلى غمر الطرق وتعطيل وسائل النقل.
مقالات ذات صلة بالفيديو.. الإمساك بتمساح داخل قاعدة جوية في ولاية فلوريدا 2024/04/26
وكالة ناسا
صورة فضائية لمدينة دبي يوم 13 أبريل 2024
وقال مايكل مان، عالم المناخ في جامعة بنسلفانيا، لوكالة “أسوشيتد برس” إن 3 أنظمة للضغط المنخفض شكلت قطارا من العواصف يتحرك ببطء على طول التيار النفاث، وهو مجرى الهواء الذي يحرك أنظمة الطقس باتجاه منطقة الخليج.
وكالة ناسا
آثار العاصفة التي ضربت الإمارات وأسقطت أمطارا غزيرة – 19 أبريل 2024
وتسبب الضغط المنخفض القوي في جولات متعددة من الرياح العاتية والأمطار الغزيرة على الأجزاء الشمالية والشرقية من البلاد.
وأظهرت الصور التي التقطها القمر الصناعي “لاندسات 9″، عندما مر فوق المنطقة للمرة الأولى منذ العواصف، أن بعض المناطق ظلت مغمورة بالمياه يوم 19 أبريل الجاري.
وتظهر الصور التي تم التقاطها في ذلك اليوم باستخدام القمر الصناعيOLI-2 ، الفيضانات في منطقة جبل علي، على بعد 35 كيلومترا جنوب غرب دبي.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف صور الأقمار الصناعية بحيرات دبي هطولات مطرية
إقرأ أيضاً:
مطاردة البرق في الإمارات..مصور يوثق العواصف في قلب الصحاري
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- لطالما شكلت طبيعة دولة الإمارات شغفا بالنسبة إلى المصور الإماراتي سالم سرحان الصوافي، ما دفعه للانطلاق برحلة استثنائية لتصوير صواعق البرق وسط المناظر الخلابة في بلاده.
ورغم قلة الأمطار في دولة الإمارات، إلا أن هذه التحديات لم تثن الصوافي عن مطاردة العواصف، بل زادته إصرارًا لتعلّم أسرار حالة الطقس، وفنون التنبؤ بالأحوال الجوية.
وبين التخطيط الدقيق وروح المغامرة، تحوّلت مطاردة المصور الإماراتي للبرق إلى تجربة فريدة تجمع بين الشغف والتحدي.
وقال الصوافي لموقع CNN بالعربية: "لطالما كنت مفتونا بالظواهر الطبيعية، وكانت صواعق البرق من أكثر المشاهد التي رغبت في توثيقها".
هكذا بدأت رحلته بتصوير الطبيعة انطلاقا من هذا الشغف، ومع مرور الوقت تحولت مطاردة العواصف إلى تحدي ممتع للمصور الإماراتي.
بهدف الخروج بهذه الصور الأشبه بلوحات فنية، تتمثل أبرز التحديات في عدم القدرة على التنبؤ بمكان وزمان حدوث صواعق البرق، والمخاطر الجوية المتأتية عن ذلك.
لذلك، يعتمد الصوافي على تحليل حالة الطقس، واستخدام التطبيقات المتخصصة، وقضاء ساعات طويلة لالتقاط الصور المثالية.
في هذه السلسلة، التي عُرضت خلال فعاليات النسخة التاسعة من المهرجان الدولي للتصوير "إكسبوجر 2025"، يأخذنا الصوافي في رحلة بصرية ممتعة للأشكال المختلفة لصواعق البرق بالمناطق الطبيعية في الإمارات، حيث يندمج البرق مع العواصف الرملية في الصحاري والمناطق الساحلية، وينعكس الضوء على سطح مياه البحر، ما يضفي عمقًا للصور.
وأوضح الصوافي أن العوامل التي ساعدته في الخروج بهذ اللقطات الفنية اعتمدت على التخطيط المسبق، وتتبع حالة الطقس، واستخدام تقنية التعريض الطويل.
بالنسبة إلى الصوافي، تتمثل الصورة الأبرز بالسلسلة بمجموعة من صواعق البرق التي تضرب السماء فوق منطقة "أم الزمول" بمدينة العين في الإمارات، قائلًا: "أعتبرها لحظة استثنائية حيث مكثت لساعات وسط العاصفة منتظرا الفرصة للحصول على اللقطة المثالية".
وقد لاقت هذه السلسلة تفاعلا واسعًا من قبل زوار مهرجان "إكسبوجر"، الذين أبدوا انبهارهم بالقوة البصرية التي تنقلها الصور، كما أثارت فضولهم تقنيات التصوير المستخدمة والمغامرات التي خاضها الصوافي لالتقاط هذه اللحظات الاستثنائية.
الإماراتنشر الأربعاء، 12 مارس / آذار 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.