استعلام عن دعم ريف متى ينزل reef gov Saudi برقم الهوية شروط الاستحقاق اخبار اليوم
تاريخ النشر: 30th, July 2023 GMT
استعلام عن دعم ريف متى ينزل مع اقتراب موعد صرف برنامج ريف يبدأ جميع المستفيدين بالتحقق من موعد نزول الدعم في حساب المستفيدين، حيث يختلف قيمة الدعم المستحق لكل مستفيد عن الآخر باختلاف القطاعات المسجلة به وحجم المشروع المقدم عليه، حيث تهتم الحكومة السعودية في الفترة الأخيرة اهتماما كبيرا بكافة المشروعات المتعلقة بقطاع البيئة والمياه والزراعة وذلك من أجل تحقيق الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الزراعية والثروة الحيوانية وزيادة الإنتاج مما ينتج عنه التصدير، ولذلك تعدم المشروعات الصغير في هذا المجال من خلال برنامج ريف ويحصل المستفيد على دعم مادي يصرف بشكل شهري لمدة محددة أقصاها عامين بشرط وجود خبرة في المجال المقدم عليه.
وفرت وزارة البيئة والمياه والزراعة السعودية برنامج ريف من أجل مساعدة العاملين في القطاع الزراعي والثروة الحيوانية، ويتم التقديم في الدعم من خلال بوابة ريف ويمكن من خلالها الاستعلام عن الدعم بالخطوات التالية:
أولا قم بالدخول إلى بوابة ريف reef.gov.sa. بعد ذلك سيظهر أمامك صفحة تسجيل الدخول. قم بإدخال بيانات التسجيل من خلال كتابة رقم الهوية وكلمة المرور. ثم إدخال رمز التحقق الظاهر أمامك. أنقر على أيقونة تسجيل الدخول. بعد ذلك قم بالتوجه إلى حسابك الشخصي على البوابة سيظهر أمامك بيانات الدعم. استعلام عن دعم ريف متى ينزلموعد نزول دعم ريف
لقد حددت وزارة البيئة والمياه والزراعة السعودية من خلال بوابة ريف مواعيد صرف الدعم التي تبدأ من يوم اليوم الأول من كل شهر ميلادي وتستمر حتى اليوم العاشر.
موعد نزول دعم ريف رابط استعلام عن دعم ريفوفرت الحكومة السعودية منصة ريف الإلكترونية لتكون حلقة التواصل بين المستفيدين وبرنامج الدعم، حيث وضح البرنامج أن الطريقة الوحيدة للتقديم في الدعم هي عن طريق بوابة ريف يتم تسجيل حساب على المنصة ثم تفعيل الحساب البنكي والتقديم في البرامج، ورابط منصة ريف هو:
منصة ريف الإلكتروني
reef.gov.sa
شروط دعم ريفلقد تم تحديد مجموعة من الشروط والضوابط التي يتم عن طريقها تحديد المستحق للحصول على دعم ريف، شروط الاستحقاق هي:
شروط دعم ريف أن يكون المتقدم سعودي الجنسية أو حاملى بطاقات التنقل. أن يكون المتقدم ممتهن أحد المهن المدعمة للدعم الريفي التي يدعمها البرنامج. ألا يكون المتقدم يعمل في إحدى القطاعات الحكومية أو الخاصة. ألا يقل عمر المتقدم عن 21 عام. يحق للمتقدم الاستفادة من 3 برامج للدعم الريفي كحد أقصى. ألا يتجاوز قيمة الدخل الشهري الكلي للمتقدم عن 9000 ريال سعودي شهريا. تقديم ما يثبت الأهلية لمزاولة المهنة ووثائق موثقة. الالتزام بكافة الاشتراطات الصحية والفنية التي يعتمدها البرنامج. ألا يتجاوز الدعم السنوي للمستفيد عن الحد المانع 54 ألف ريال سعودي. استكمال إدخال كافة البيانات الشخصية والفنية من خلال البوابة. رفع الطلب على المنصة الإلكترونية لبوابة ريف. أن يكون لدى المتقدم حساب بنكي خاص به وجاري. حصول الأسرة المتقدمة في قطاع القيمة المضافة على وثيقة العمل الحر. أن يكون المتقدم من سكان المنطقة الإدارية التي يشملها برنامج الدعم. طريقة عمل البيتزا السريعة السهلة في خمس دقائق بحيلة ذكية ستوفر عليكِ وقت ومجهود185.208.78.254
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس یکون المتقدم من خلال
إقرأ أيضاً:
حرب ضد الهوية الإسلامية .. المساجد هدف الصهاينة من اليوم الأول
يمانيون – متابعات
تاريخيًا، كانت المساجد والمقدسات الإسلامية في فلسطين شاهدة على عمق الهوية الثقافية والدينية للشعب الفلسطيني. ولأنها كذلك، فقد ركّز عليها العدو المحتل باكرًا حين مارس عليها صنوف الاعتداءات بهدف تهويدها ومحوها. ونذكّر هنا بحادثة إحراق المسجد الأقصى الشهيرة (صباح يوم الخميس 21 أغسطس 1969/ 7 جمادى الآخرة 1389هـ). ورغم أنه من أقدس المواقع الإسلامية، فقد تكررت الاعتداءات الصهيونية عليه مرارًا، ناهيك عن الاقتحامات المتواصلة بشكل أصبح مؤخرًا شبه يومي، ولا يُخفي اليهود رغبتهم الشديدة في فرض السيطرة عليه وتهويد محيطه، علاوة على أعمال الحفريات التي تهدد بانهياره.
احراق المساجد الأقصى عام 1969
المدينة المقدسة برمتها تتعرض معالمها الإسلامية للتهديد بشكل يومي، ويمارس العدو المحتل صنوف الانتهاكات على قاصديها يوميًا. هذا الوضع يعكس استراتيجية العدو الإسرائيلي في السيطرة على المدينة، ومحاولة فرض واقع جديد يهدف إلى تهويدها. وجدير بالذكر هنا أن المسجد الأقصى، برمزيته الدينية الكبيرة في الوعي الإسلامي، اتخذ منه اليهود المحتلون معيارًا لقياس ردّة الفعل، ليس الفلسطينية وحسب، بل في عموم العالم الإسلامي.
ويظهر ذلك جليًا من خلال تتبع حوادث الاعتداء المختلفة على المسجد الأقصى في سبعة عقود من الاحتلال، والنتيجة الكارثية تظهر نجاح اليهود في كي الوعي الإسلامي وترويضه بالتدريج على القبول بالانتهاكات، والتي أضحت مؤخرًا مجرد خبر يومي لا يثير المشاعر الدينية ولا يستنهض الغيرة القومية. وهذه واحدة من نتائج العمل التراكمي لليهود على تغفيل الأمة وتخديرها وفصلها عن مقدساتها ورموزها.
وهنا الدور يناط بوسائل الإعلام العربية التي قدمت الخبر مجردًا عن سياقه الصدامي الحضاري الديني. والأصل أن أخبار الاعتداءات على المسجد الأقصى يجب أن تحظى بخصوصية بالغة في التقديم والترتيب، إذ إن الاعتداء على المقدسات لا يُمثل فقط اعتداءً على مبنى عادي أو حتى موقع عبادة، بقدر ما هو هجومٌ على الهوية الإسلامية بأكملها.
إبادة الفلسطينيين وإعدام هويتهم:
في غزة، وقبل معركة الطوفان، شهدت المساجد والمقدسات هجمات متكررة، حيث يتم استهدافها بشكل مركز مع كل عدوان إسرائيلي. في العدوان على غزة في عام 2014، تم تدمير عدد من المساجد بشكل كامل وعلى نحو متعمد. ودائمًا كانت إحصاءات الدمار التي طالت المساجد تنسجم تمامًا مع أهداف الإسرائيلي ونواياه في استئصال جذور الوجود الفلسطيني بهويته الإسلامية، وصولاً إلى خلق واقع جديد يتجاهل تاريخ الشعب الفلسطيني المسلم وحقوقه، واستبداله بالمغتصبين اليهود.
في معركة الطوفان، وفي فصول الاعتداءات والإبادة الجماعية الصهيونية على غزة وسكانها وهويتها، وجد العدو الصهيوني فرصته لتطال نيرانه كل مساجد القطاع بالتدمير الجزئي أو الكلي. في أحدث بياناتها، أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية بقطاع غزة، قبل أيام، أن جيش العدو الإسرائيلي دمر خلال حرب الإبادة الجماعية على القطاع 79 بالمئة من مساجد القطاع و3 كنائس، واستهدف 19 مقبرة.
وقالت الوزارة في بيان لها: “جيش الاحتلال الإسرائيلي دمر 814 مسجداً من أصل 1245، بما نسبته 79 بالمئة، وتضرر 148 مسجداً، بالإضافة إلى 3 كنائس، واستهدف 19 مقبرة من أصل 60 بشكل ممنهج ومتعمد.” وأضافت: “تكلفة الخسائر والأضرار التي تعرضت لها الوزارة نحو 350 مليون دولار.” وتابعت: “خلال حرب الإبادة، قام جيش الاحتلال بنبش القبور وسرقة الآلاف من جثامين الأموات والشهداء، والتمثيل بها بعد قتلهم بطرائق همجية وحشية.”
ولفت بيان الأوقاف إلى أن العدو الإسرائيلي دمر 11 مقراً إداريًا وتعليميًا، ما نسبته 79 بالمئة من إجمالي المقرات بالقطاع البالغة 14 مقرًا. وقالت الوزارة إن الجيش الإسرائيلي قتل 238 من موظفيها، واعتقل 19 آخرين خلال عملياته البرية بالقطاع.
حرب على الهوية الإسلامية لن تنتهي في فلسطين:
إن التحديات التي يواجهها الفلسطينيون في سياق الحرب على هويتهم ودينهم ومعالمهم الإسلامية هي جزء من صراع حضاري وحلقة من حرب قديمة متجددة على الإسلام والمسلمين. هذه الحرب لا تستهدف فقط المباني، بل تهدف إلى محو الذاكرة الجمعية للفلسطينيين واستئصال جذور وجودهم الإسلامية. وهي بالأولى تعبير عن صدام ديني، ليس الفلسطينيين إلا أول ضحاياه، ويأتي الدور حتمًا على الجميع بدءًا من دول محيط فلسطين.
لم يكن حرق المسجد الأقصى إلا مشهدًا ضمن مسلسلٍ لا ينتهي، قامت عليه ما تُسمى إسرائيل، بدأ صباح الواحد والعشرين من أغسطس عام 1969 حين أضرموا النار في المسجد الأقصى. شجعهم أن نار إحراق المسجد لم تصل حرارتها إلى صدور الأنظمة العربية، ولم تبعث فيهم أي حمية لبيت مقدسهم المبارك. نتيجة لذلك الهوان، تلا الحرق اقتحاماتٌ لباحات المسجد الأقصى، وتجريف لمعالمه وطمس لآثاره وحفر أنفاقٍ أسفله تهدده بالسقوط، بينما يقاوم الفلسطينيون وحدهم بما تيسر من حجارة، يمنعون تدنيس وتهويد ما تبقى من شرف الأمة، فلا يجدون من حكامها سوى الصمت والتطبيع!
ولأن الصهاينة يتحركون من منظور ديني، تجدهم في غزة يقصفون أينما سمعوا مساجد يُذكر فيها اسم الله، بذريعة أو بدون مبررات. تارةً يفتشون عن المساجد، يقصفون جوامع غزة التي تأوي النازحين بحجة أنها تأوي مقاتلي حماس، كما فعلوا في وقائع عدة منها قصف جامع شهداء الأقصى ومسجد الشيخ رضوان ومسجد العطار. وكان حقدهم بيّنًا في قصفهم للجامع العمري التاريخي الشهير، الطاغي بقدمه على زيف تاريخهم ووجودهم المؤقت.
تدمير العدو الإسرائيلي للمساجد في غزة
في جوامع الضفة، يتعمّد الصهاينة بين فينة وأخرى اقتحامها تدنيسًا لها واستهزاءً واستفزازًا لمشاعر الفلسطينيين، في مشهد بات جزءًا من يوميات أهالي الضفة القابعين تحت قبضة المحتل وسطوة المستوطنين اليهود. كذلك الحال في جوامع جنوب لبنان في بلدة مجدل سلم، وجامع الزهراء وجامع الظهيرة، الذي تغنوا على دخانه وتعمدوا نشر مقاطع الفيديو المصورة لهذه الانتهاكات، ومنها مشاهد صعود المنابر والغناء منها، وكذلك إحراق المصاحف داخل المساجد، والذي تكرر في غير مسجد من غزة، واليوم في قرى جنوب لبنان.
العدو يدنس مسجدا بالضفة الغربية، ويرفع «العلم الإسرائيلي» على مئذنة مسجد معاذ بن جبل في مخيم الفوار بمدينة الخليل
من نافل القول إن استمرار الاعتداءات على المساجد والمقدسات الإسلامية وتكررها على هذا النحو الواضح المتعمد والممنهج وغير المسبوق يعكس عقيدة العدو الإسرائيلي المحرفة وخرافاته التوراتية الباطلة في تحقيق مشروع الصهاينة “إسرائيل الكبرى” عبر التأسيس لواقع جديد يتجاهل حقوق الشعب الفلسطيني بهويته الإسلامية. لكن في ظل هذه الظروف، يبقى الأمل معقودًا على صمود الفلسطينيين في الدفاع عن هويتهم ومقدساتهم، وعلى فعل المحور المساند والمنخرط بالفعل في معركة تتجلى أكثر بطبيعتها الدينية الحضارية، وفيها امتحان عسير وفرز خطير، لعله غير مسبوق في تاريخ الصراع.
——————————————-
موقع أنصار الله – يحيى الشامي