وزير الخارجية الليبي مع خريطة المغرب : نحن متمسكون باتحاد المغرب العربي
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
أكد وزير الخارجية والتعاون الدولي في الحكومة التابعة لبرلمان شرق ليبيا، عبد الهادي الحويج، أن ليبيا تتمسك باتحاد المغرب العربي وبمؤسساته، وذلك في أحدث موقف ليبي بخصوص اللقاء الثلاثي الذي جمع الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، والرئيس التونسي قيس سعيد، ورئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، في تونس، بمعزل عن المغرب وموريتانيا.
وقال الحويج، خلال ندوة نظمتها “الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان” بمدينة القنيطرة ، حول موضوع “الأوضاع السياسية والحقوقية في ليبيا وآفاق المستقبل” أن ليبيا : “موقفها واضح فيما يخص الفضاء المغاربي، نحن نتمسك باتحاد المغرب العربي وبمؤسساته وبتفعيل هذا الاتحاد الذي بدأه وبنات الآباء المؤسسون منذ عام 1958”.
وأضاف وزير الخارجية والتعاون الدولي في الحكومة التابعة لبرلمان شرق ليبيا: “لا نستطيع أن نغير الجغرافيا والتاريخ، كما أن القيم المشتركة والشعب الواحد هي من تفرض علينا أن نعمل ضمن هذا الفضاء المغاربي، الذي يجب أن نساهم فيه جميعا، وأن نقويه وتقوي مؤسساته”.
وتأتي تصريحات الحويج بعد يومين على إيفاد المجلس الرئاسي الليبي لسامي المنفي إلى العاصمة الرباط، حاملا رسالة خطية إلى الملك محمد السادس، من رئيس المجلس، محمد المنفي.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
«الأعلى للجامعات»: وضع خريطة عمل تطبيق السنة التأسيسية خلال الفترة المقبلة
كشفت مصادر في المجلس الأعلى للجامعات أن المجلس بدأ في أعمال التجهيز وتشكيل اللجان المختصة، بشأن وضع الضوابط الخاصة بتطبيق السنة التأسيسية لطلاب الثانوية العامة، وما يعادلها من شهادات للالتحاق بالجامعات الخاصة والأهلية، لمن لم يحققوا الحد الأدنى للالتحاق بالكليات المختلفة، بشرط اجتياز المقررات الخاصة بالسنة التأسيسية خلال عام دراسي أو ترم دراسي، وذلك وفقًا لقدراتهم.
الكشف عن المسودة النهائية لتطبيق السنة النهائيةوأوضحت المصادر في المجلس الأعلى للجامعات، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن المجلس، بالتنسيق مع مجلسي الجامعات الخاصة والأهلية، سيبدأ في الكشف عن المسودة النهائية لتطبيق السنة التأسيسية فور الانتهاء منها خلال الفترة المقبلة، مؤكدة أنّ موافقة مجلس الوزراء لتطبيق هذه السنة خطوة إيجابية وعلى الطريق الصحيح، خاصةً وأن مميزاتها متعددة.
مميزات تطبيق السنة التأسيسيةوأشارت المصادر إلى أن مميزات تطبيق السنة التأسيسية تكمن في توفير فرص جديدة للطلاب المصريين الذين يسافرون سنويًا للدراسة خارج مصر، فضلاً عن استقطاب الطلاب الوافدين للدراسة في الجامعات المصرية.