صدى البلد:
2025-03-04@08:04:32 GMT

تزايد الدعم لـ حماس بين الفلسطينيين في لبنان

تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT

في تقرير للجارديان، يبرز المشهد المتغير للمشاعر الفلسطينية في مخيمات اللاجئين في لبنان، وخاصة الدعم المتزايد لحماس في أعقاب الأحداث الأخيرة في غزة. 

وتكشف تقارير الجارديان من مخيم برج البراجنة في بيروت عن انبعاث ملموس للهوية الفلسطينية والتطلعات إلى إقامة دولة بين الأجيال الشابة، والتي تحفزها الأعمال العسكرية التي تقوم بها حماس ضد إسرائيل.

ويزين المثلث الأحمر المقلوب، الذي يرمز إلى حماس، الجدران وواجهات المتاجر في جميع أنحاء المخيم، مما يشير إلى فخر ووعي جديدين بالقضية الفلسطينية. وتجسد نهاية أيمن إبراهيم، وهي فنانة تبلغ من العمر 25 عامًا، هذا الشعور، معربة عن تضامنها مع حماس على الرغم من الخسائر البشرية التي لحقت بها في غزة.

يصور فولتين التحول بين الأجيال في المشاركة السياسية، مشيرًا إلى أن الشباب الفلسطينيين الذين تجنبوا السياسة سابقًا يناقشون الآن بنشاط النضال الفلسطيني. 

لقد أصبحت الحرب في غزة نقطة محورية تستهلك الحياة اليومية في المخيمات وتحشد الدعم لمقاومة حماس ضد الاحتلال الإسرائيلي.

ومع ذلك، يقدم التقرير وجهة نظر دقيقة، حيث يسلط الضوء على الفرق بين الجناح العسكري لحماس وقيادتها السياسية. وفي حين أن رموز حماس يتردد صداها بين الفلسطينيين كشكل من أشكال المقاومة، فإن الدعم يظل معنويًا في المقام الأول وليس سياسيًا بشكل علني. وتسلط شعبية حماس بين الشباب الفلسطيني الضوء على خيبة الأمل المتزايدة تجاه فتح، التي فشلت في الوفاء بوعودها بإقامة الدولة وتوفير الحقوق الأساسية للاجئين.

كما يسلط تقرير الجارديان، الضوء على جهود التجنيد السرية التي تقوم بها حماس في لبنان، وخاصة في مخيمات مثل عين الحلوة. وعلى الرغم من الجهود التي تبذلها الحكومة اللبنانية للحد من التجنيد، فإن جاذبية المقاومة المسلحة ضد إسرائيل لا تزال قائمة، والتي يغذيها الصراع الدائر في غزة.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: فی غزة

إقرأ أيضاً:

نائل البرغوثي.. عميد الأسرى الفلسطينيين حراً بعد 45 عاماً

وصل الفلسطيني نائل البرغوثي الذي أمضى أكثر من أربعة عقود في السجون الإسرائيلية، الخميس، إلى مصر، بين 79 فلسطينياً آخرين أفرج عنهم في آخر عملية تبادل رهائن ومعتقلين بين حركة حماس وإسرائيل، في إطار الهدنة الهشة في قطاع غزة.

 

وقال نادي الأسير الفلسطيني إن البرغوثي أمضى 45 عاماً في السجن، بما في ذلك 34 عاماً متتالية. وبين الفلسطينيين المفرج عنهم، فجر اليوم، 79 أُبعدوا خارج الأراضي الفلسطينية، وهم إجمالاً من أصحاب الأحكام العالية في إسرائيل.

 

وعقب الافراج عنه أعرب عميد الأسرى الفلسطينيين نائل البرغوثي، عن شكره إلى كل من عمل على إطلاق سراح الأسرى، وقال إن الكلام لن يوفّي أهل قطاع غزة حقهم.

 

وأضاف في كلمة بعد الإفراج عنه أنه يتوجه بالشكر إلى شعب غزة رجالا وأطفالا ونساء وجنودا وقادة، مؤكدا أن "كل ما فعله الإجرام الصهيوني لا يساوي بقاء ظفر فلسطيني في القطاع".

 

نائل البرغوثي يتحدث

 

ووجّه البرغوثي رسالة للفلسطينيين والأحرار في أنحاء العالم بأن الهدف الرئيسي سيظل توحيد الأمة العربية وتحرير فلسطين. وقال في مداخلة مع الجزيرة "إن حريته لن تكتمل إلا بحرية غزة وفلسطين كلها، مؤكدا قسوة ظروف الإفراج عنه".

 

كما أكد أن الاحتلال يمارس كل أشكال التنكيل بالأسرى الفلسطينيين حتى يفرغ غيظه من المقاومة. وقال إن الفلسطينيين يقدمون دمهم وأعمارهم وقادتهم من أجل حرية بلدهم.

 

وقال إن دماء شهداء المقاومة وقادتها ستبقى دينا في عنق كل مسلم وكل عربي وكل حر في العالم، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني لا يسعى فقط لتحرير فلسطين وإنما لتحرير اليهود من العنصرية تجاه كل من يسكن فلسطين والتي تتجلى في تعذيب أسرى مقيدين بطريقة تعبر عن تدني ثقافة هذا الاحتلال.

 

وأكد أنه تم الاعتداء عليه كبقية الأسرى حتى ساعة إطلاق سراحه بالضرب والأدوات الحادة التي تسبب كسورا وجروحا. وقال إن حتى الإداريين يعاملون كمجرمي حرب داخل سجون الاحتلال.

 

المقاومة أثبتت جدارتها

 

وشدد البرغوثي على أن حرية الأسرى لن تكتمل إلا بتحرير كامل التراب الفلسطيني، مؤكدا أن المقاومة وفي مقدمتها رئيسا حركة حماس الشهيدين إسماعيل هنية ويحيى السنوار، أثبتت قدرتها على مواجهة آلة الاحتلال.

 

وعن قبوله بالأبعاد إلى خارج فلسطين، قال البرغوثي إنه كان يرفض الأمر لكنه انصاع لرأي الجماعة حتى لا يؤثر على قرارات بقية الأسرى.

 

وقال إن المخابرات المصرية أكدت لهم أن ذوي الأسرى ليسوا ممنوعين من اللحاق بهم في القاهرة، مضيفا أن الشعب المصري معروف بوحدته التاريخية مع الشعب الفلسطيني وتضامنه معهم.

 

وأوضح أن حرية كافة الأسرى لا تساوي طفلا من أطفال غزة الذين استشهدوا خلال الحرب، لكنه قال أيضا إن المسألة تتعلق بتحرير الوطن وليس تحرير الأسرى وهو أمر له أثمان دفعتها شعوب سابقة في الجزائر وفيتنام وغيرهما.

 

وكان البرغوثي محكوماً بالسجن المؤبد بتهمة قتل ضابط إسرائيلي، وتنفيذ هجمات على مواقع إسرائيلية. واعتُقل في عام 1978، وكان ينتمي حينها إلى حركة فتح.

 

أفرج عنه في صفقة التبادل التي تمّت عام 2011 بين حماس وإسرائيل، وشملت الإفراج عن الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط الذي كان محتجزاً لدى "حماس"، مقابل 1027 فلسطينياً.

 

وعندما أعيد اعتقاله في عام 2014 بتهمة التحريض، استؤنف تطبيق حكم المؤبد السابق عليه. وانشق داخل السجن عن حركة فتح، وانضمّ إلى حركة حماس.

 

وكانت زوجته إيمان نافع وصفت في مقابلة صحافية، الشهر الماضي، قرار إبعاده بأنه "عقوبة جديدة بإبعاده عن وطنه وعن أرضه" مضيفة: "أعتقد أن هذه هي أقسى عقوبة في التاريخ".

 

وأعلنت مصلحة السجون الإسرائيلية، الخميس، أنها أفرجت عن 643 معتقلاً فلسطينياً بعد استعادة جثث أربع رهائن من حماس في آخر عملية تبادل في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة «حماس» في قطاع غزة.


مقالات مشابهة

  • MEE: كيف طبع الإسرائيليون مصطلحات إبادة الفلسطينيين بدون خجل؟
  • لقاءات لحشد الدعم البرلماني للقضية الفلسطينية في أمريكا اللاتينية
  • الرئيس اللبناني: أتطلع إلى المحادثات التي سأجريها مع الأمير محمد بن سلمان
  • خبير اقتصادي: الدولة تهتم بالشريحة التي تحتاج الرعاية المجتمعية
  • وليد جاب الله: الدولة المصرية تهتم بالشريحة التي تحتاج للرعاية المجتمعية
  • الأردن يرفض المحاولات التي قد تهدد وحدة السودان عبر الدعوة لتشكيل حكومة موازية
  • بعد التهنئة برمضان.. ما أبرز الفتاوى اليهودية التي تشجع على قتل الفلسطينيين والعرب؟
  • بعد التهنئة برمضان.. ما أبرز الفتاوى اليهودية التي تشجيع على قتل الفلسطينيين والعرب؟
  • لجنة متابعة استقبال المصابين الفلسطينيين تؤكد توفير التخصصات الطبية الدقيقة للحالات الحرجة
  • نائل البرغوثي.. عميد الأسرى الفلسطينيين حراً بعد 45 عاماً