المعرض الدولي للفلاحة بمكناس يفتح أبوابه في وجه العموم
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
فتح المعرض الدولي للفلاحة في نسخته السادسة عشر، الجمعة بمكناس، أبوابه في وجه العموم، وذلك بعد أربعة أيام خصصت للنقاش وتبادل الأفكار بين مختلف المشاركين (وزراء، مهنيين، خبراء، إلخ).
فعلى مدى ثلاثة أيام، سيستمتع زوار هذا المعرض، الذي يقام على مساحة 12.4 هكتار، 11 منها مغطاة ، بالأجواء الاحتفالية التي تسود الملتقى، والذي يوفر لزواره، مغاربة وأجانب، أنشطة في مجالات متعددة، خاصة تربية الماشية والمنتجات المجالية التي تعرف إقبالا كبيرا من طرف الزوار.
ويسعى هذا المعرض، الذي يشكل منصة لتبادل الأفكار والعمل، إلى تشجيع اعتماد الممارسات الفلاحية المبتكرة والصديقة للبيئة، مع تسهيل نشر المعرفة والتقنيات لعامة الناس من أجل تعزيز قدرة الفلاحين على التكيف مع الظروف المناخية المتغيرة.
وستتميز هذه النسخة ، التي تعرف مشاركة ما يقرب من 70 دولة ، بإحداث لأول مرة قطب جديد “الفلاحة الرقمية “، الذي أطلقه القطب الرقمي للفلاحة والغابات ومرصد الجفاف. ويضم قطب “الفلاحة الرقمية” حوالي 30 شركة ناشئة وطنية ودولية، تعرض مختلف تقنياتها المتطورة، من قبيل الطائرات العملاقة بدون طيار التي تبهر الزوار، صغارا وكبارا. كما تقدم هذه الشركات الناشئة برنامجا علميا يتوزع ما بين موائد مستديرة وندوات وعروض .
ويشكل هذا الملتقى الفلاحي، الذي ينعقد تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، إلى غاية 28 أبريل الجاري، مناسبة مهمة لتسليط الضوء على التقدم الذي أحرزه المغرب في هذا القطاع الحيوي من أجل التنمية الاقتصادية . وستعرف هذا الدورة، المنظمة تحت شعار ” المناخ والفلاحة: من أجل نظم إنتاج مستدامة وقادرة على الصمود “، مشاركة اسبانيا كضيف شرف برواق سيضم مجموعة من الشركات تغطي مختلف القطاعات الفلاحية (المدخلات الفلاحية والمشاتل والري وتقنيات التبريد الصناعي).
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
إطلاق «جائزة حمدان - الألكسو للابتكارات الرقمية في التعليم»
دبي (وام)
أطلقت مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية، بالتعاون مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، «جائزة حمدان - الألكسو للابتكارات الرقمية في التعليم»، التي تهدف إلى تشجيع الحلول الرقمية المبتكرة في قطاع التعليم العربي، وتعزيز التحول الرقمي عبر توظيف أحدث التقنيات لدعم جودة التعليم.
وأكد الدكتور خليفة السويدي، المدير التنفيذي للمؤسسة، أن الجائزة تأتي في إطار الجهود المستمرة لدعم الابتكار في التعليم، والاستفادة من الإمكانات الهائلة التي توفرها التكنولوجيا الحديثة، مشيراً إلى أن الابتكار الرقمي أصبح عنصراً أساسياً في تطوير العملية التعليمية وتمكين المعلمين والطلاب من أدوات تعليمية أكثر تطورًا وفاعلية.
تهدف الجائزة إلى تسليط الضوء على المبادرات المتميزة التي تسهم في تحسين عمليات التدريس والتعلم من خلال توظيف تقنيات مثل الذكاء الاصطناعي، والواقع المعزز، وتحليل البيانات الضخمة، بما يدعم بناء بيئة تعليمية أكثر كفاءة واستدامة.
وتتماشى الجائزة مع رؤية الإمارات 2071 الهادفة إلى بناء اقتصاد معرفي متقدم وتعزيز مكانة الدولة مركزاً عالمياً للابتكار في التعليم الذكي، وتشمل الأفراد والمؤسسات في جميع الدول العربية، وتستهدف الطلبة والمعلمين والعاملين في المؤسسات التعليمية، إضافة إلى الباحثين والمطورين في مجالات التكنولوجيا وتقنيات التعليم.
وعلى مستوى المؤسسات، تفتح الجائزة أبوابها أمام الوزارات والهيئات والمؤسسات الحكومية والخاصة، إضافة إلى الشركات المتخصصة في التكنولوجيا التعليمية، وفق الشروط والمعايير المعتمدة. وتبلغ القيمة المالية للجائزة 25,000 دولار أميركي لكل فائز، ما يعكس التزام المؤسسة بدعم المبدعين وتمكينهم من تحويل أفكارهم إلى حلول تعليمية رقمية تساهم في تطوير قطاع التعليم في الوطن العربي.