عاجل| " الكهرباء مش هتقطع تاني".. حقيقة وقف تخفيف الأحمال في مايو 2024
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
تخفيف الأحمال يعد من الموضوعات التي تشغل الرأي العام المصري بشكل مستمر خلال الفترة الحالية في ظل انقطاع التيار الكهربائي بشكل مستمر في أغلب المحافظات.
وتزايدات عمليات بحث المصريين عن وقف تخفيف أحمال الكهرباء وذلك بعد أن انتشرت أنباء عن إمكانية انتهاء فترة تخفيف الأحمال في مايو المقبل، مما يترتب عليه عدم انقطاع التيار الكهربائي.
بداية الحديث عن وقف تخفيف أحمال الكهرباء في مايو 2024 ظهرت عندما كشفت الإعلامية عزة مصطفى موعد إلغاء قرار تخفيف أحمال الكهرباء في المحافظات، مشيرة إلى أن القرار سيتم إلغاؤه بداية من منتصف شهر مايو المقبل.
ونقلا عن مصادر حكومية، أكدت الإعلامية عزة مصطفى، خلال برنامج صالة التحرير المذاع على قناة صدى البلد، أن القرار يأتي من أجل التخفيف على المواطنين في ظل الارتفاع غير العادي لدرجات الحرارة الماضية والمقبلة.
كما أكدت الإعلامية عزة مصطفى أن هناك انفراجة كبيرة في عمليات إمداد الوقود اللازم لتوليد الكهرباء، بداية من شهر مايو المقبل، وفقا لما أشارت إليه المصادر الحكومية.
تخفيف الأحمالوبناءا على ما سبق، من المتوقع أن يتم وقف تطبيق جدول تخفيف الاحمال خلال أشهر الصيف مع الانفراجة التى ستشهدها إمدادات الوقود بعد تعاقد وزارة البترول على شحنتين من الغاز من المقرر وصولهم إلى مصر بداية الشهر المقبل بالإضافة إلى إعلان الحكومة وقف تصدير الغاز للخارج.
و هناك اتجاهات قوية بوقف تخفيف الاحمال نهائيا فى حالة توافر الكميات المطلوبة من الوقود بالكامل، وفى حالة زيادة الاحمال بشكل مبالغ فيه من المتوقع أن يتم تقليل ساعات تخفيف الاحمال لتصبح ساعة واحدة بدلا من ساعتين.
حقيقة وقف تخفيف الأحمال الكهربائية خلال امتحانات الفصل الدراسي الثاني قرارات مجلس الوزراء بشأن تخفيف الأحمال والتنسيق خلال الاحتفالات الدينية والتحضير للاختبارات الرسميةوفي وقت سابق، أكد محمد الحمصاني، المتحدث باسم مجلس الوزراء، على وجود قرار بوقف تخفيف أحمال الكهرباء خلال الأيام القادمة في الكنائس، على أن يتم العودة لتخفيف الأحمال في وقت لاحق، وذلك كما حدث في شهر رمضان المبارك.
وأضاف المتحدث باسم مجلس الوزراء أن وزارة الكهرباء راعت امتحانات الطلاب من تخفيف الأحمال من قبل، موضحًا أنه سيتم التنسيق بين وزارتي الكهرباء والتربية والتعليم خلال فترة الامتحانات.
و جاء قرار مجلس الوزراء بوقف انقطاع الكهرباء بأعياد المسيحيين؛ تيسيرًا عليهم خلال فترة الاحتفال بهذه المناسبات، أسوة بما حدث خلال شهر رمضان المبارك.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تخفيف الأحمال تخفيف أحمال الكهرباء وقف تخفيف احمال الكهرباء وقف تخفیف أحمال الکهرباء تخفیف الأحمال مجلس الوزراء
إقرأ أيضاً:
الشبراوية طعم تاني.. عاصمة الوحدة الوطنية تحتفل بالعام الجديد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كل عام وانتم بخير.. أيام معدودات ويحتفل العالم بوداع العام 2024 واستقبال العام الجديد 2025، أملين أن يكون عام خير ورخاء على البشرية جمعاء، وفي ظل أجواء الأزمة العالمية والاقليمية وما يصاحبها من الركود الاقتصادي مما منع الكثيرين من الاحتفال بهذه المناسبة، لكن كل هذه الضغوط تتحطم تأثيراتها السلبية على صخرة "جمهورية شبرا".. حيث يأبى أهلها إلا أن يحتفلوا بهذه الأيام السعيدة على طريقتهم الخاصة التي تعكس أبهى صور الوحدة الوطنية بين قطبي الأمة.
فمع بدء الاحتفالات بأعياد السنة الجديدة.. تتعدد مظاهر الاستعداد لهذه المناسبة التي تحمل رسالة سلام للبشرية جمعاء.. وتتنافس دول العالم في إعداد أشجار الزينة العملاقة إلى جانب مجسمات لـ” سانتا كلوز” أو ” بابا نويل”، وتنفق أموال طائلة على تلك الاحتفالات لتخرج في أبهى صور الفرحة والبهجة التي تعبر عن تقديس تعاليم السيد المسيح التي تدعو لنشر السلام في جميع أنحاء المعمورة.
ومن روائع أرض الكنانة مصر أن هذه الاحتفالات لا تقتصر على المسيحيين فقط بل يتشارك جميع أبناء الوطن الواحد في الهدف والحلم والصمود، في صورة يستحيل أن تجد مثيلًا لها إلا على أرض المحروسة.. فتستطيع أن تلمح مظاهر الأمل في السنة الجديدة في كل شارع أو مدينة.. لكن يبقى حي شبرا الشعبي الأصيل أيقونة الوحدة الوطنية، طوال أيام العام، وبصفة خاصة في مثل هذه الأيام التي يودع فيها المصريون عامًا مضى بكل أفراحه وأتراحه، ويستقبلون عامًا جديدًا وهم يحدوهم الأمل في أن يحمل الخير لجميع أبناء الوطن وأن يكون أسعد حظًا من سابقه.
ففي شارع ”الترعة البولاقية” العتيق و”دوران شبرا” و” حي الساحل” و” شيكولاني” تصادف أروع مثال للحمة التي تجمع نسيج المسلمين والأقباط، فتتزين جميع المحال التجارية والمباني السكنية برموز وأيقونات رأس السنة الجديدة بداية من شجرة الكريسماس المكسوة باللمبات ومرورًا بمجسمات ” بابا نويل” وانتهاءً بباعة الطراطير والأقنعة الطريفة الذين هم على أتم استعداد أن يوزعوا ما لديهم بأي نقود ولو وصل الأمر إلى توزيعها بالمجان وذلك لأجل هدف واحد هو مشاهدة البهجة والسعادة على وجوه زبائنهم سواء من الأطفال أو حتى الكبار.. نعم فالكل هنا يفرح في مشهد كرنفالي تلقائي يتفوق على كافة مشاهد البهرجة والإبهار في كبرى عواصم العالم.
ولعل الذاكرة لا يمكنها أبدًا نسيان تلك الصورة الطريفة التي تصور سيدة مسلمة منقّبة تحمل طفلتها ويلتقط الزوج صورًا لهما، مع خلفية شجرة عيد الميلاد، في مصر! أو قد لا يبدو مستغربًا مثلًا، أن تشارك فتاتان محجبتان في مسابقة تنظمها شركة أدوات تجميل، لتحصل الفائزة على عينة مجانية وصورة فوتوغرافية مع ” بابا نويل”، ولعله ليس من قبيل المفاجأة أن “بابا نويل” هنا هو محمد موظف الشركة الذي يرتدي البدلة الحمراء الشهيرة، ويتنكّر بلحية بيضاء كثيفة ويطلق ضحكته الحنون بين الحين والآخر قائلًا ” ميري كريسماس، كل سنة وأنتم طيبيين”.
أما دمية ” بابا نويل” الموضوعة في واجهة العرض في محل الحلويات الشهير في حي شبرا، فلا تجد من يلتقط الصور معها بحكم الزحام الشديد وحركة الإقبال على الحياة التي تميز هذا الحي الأصيل.
ومع تلك الرمزية التي تمثلها مظاهر الاحتفال هذه، إلا أنها تبث أقوى رسائل الأمن والاستقرار وعلاقات المودة والتآخي التي تميز مصر المحفوظة دائما بقرآنها وإنجيلها والتي لا يمكن في يوم من الأيام أن ينال أي من كان من هذه الوحدة، فمصر كما قال البابا شنودة الثالث وطن يعيش فينا وليس فقط بلد نعيش فيه.
ومن يريد أن يطمأن بنفسه على حالة الوحدة الوطنية في أبهى صورها فننصحه بالتوجه فورًا إلى مستشفى ” السبع راهبات” بشارع جزيرة بدران بحي شبرا، فسيجد على الفور الراهبة تريزا تعالج أذن مصطفى التي أكلها ” عيش الغراب”، أو عليه أن يذهب إلى مستشفى نصر الإسلام، الملحقة بالمسجد الذي يحمل نفس الاسم، فيرى عم جرجس وهو يكشف عند الدكتور محمد علي صوت آذان المغرب.
ومن يحتاج برهانًا أكبر فليسأل جارتنا أم جورج، التي كان يحلو لنا التهام الفلافل ” أم سمسم” من يديها في عيد القيامة، وفي المقابل كانت تنتظر على أحر من الجمر ” عيد رمضان” حتى تستمتع بتذوق الكعك والبسكويت البيتي الذي تهديه لها جارتها أم محمود.
ولعل أكبر ثروة يمكن أن ينعم بها أي إنسان هي الاستقرار والأمان، فمصر لا تعرف الفرقة بين أبنائها المخلصين الصابرين، فالكل يعيش فيها في أمان ومهما كانت التحديات أو التهديدات سيواجه المصريون، كعادتهم، ويخرجوا من جميع الأزمات منتصرين متماسكين وستظل مصر بلدًا أمنًا كما بشرنا القرآن الكريم والإنجيل.
كما أن تراث الكنيسة المصرية ومن خلال صراع طويل سقط فيه العديد من المسيحيين ارتبط بفصل ما هو زمني عن ما هو روحي، ومن ثم أصبحت الكنيسة ممثلًا للمسيحيين في الجوانب الروحية فقط، وهكذا كان من الطبيعي أن يشارك المسيحيون مثل المسلمين في العمل العام سلبًا وإيجابًا ويكفي أن نعلم أن مسيحيي مصر يطبقون جوانبًا من الشريعة الإسلامية في تصريف كثير من أمور حياتهم، وفي المقابل تجد تقديسًا من المسلمين للسيد المسيح وأمه مريم لا يقل بل قد يزيد عن عشق المسيحيين لهم وأبرز دليل على هذا عدد المسلمين الذين يختارون لأبنائهم أسم عيسى ولبناتهم اسم مريم.. حفظ الله مصر بجميع أبناء شعبها المخلصين.. وتحيا مصر وستحيا مصر أمة تستحق المجد.