محافظ القاهرة: متابعة مستمرة لمنطقة ميدان الألف مسكن للحفاظ على ما تم من تطوير
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
شدد خالد عبد العال محافظ القاهرة على الأجهزة التنفيذية بالمحافظة بضرورة المتابعة الدورية لما يتم من أعمال تطوير فى العاصمة والحفاظ عليها، ومنع التعديات أو وجود إشغالات حولها حرصًا على الوجه الحضارى للعاصمة، وما يتم فيها من انجازات، مع تكثيف الحملات اليومية المفاجئة بالتنسيق مع شرطة المرافق للقضاء على كل المظاهر السلبية بالشوارع واتخاذ الإجراءات القانونية الازمة حيال المخالفين.
وفى هذا الإطار، شنت الأجهزة التنفيذية للمنطقة الشرقية بقيادة الدكتور إبراهيم صابر نائب المحافظ للمنطقة الشرقية حملة مكبرة على أحياء المرج، والنزهة، وعين شمس تم خلالها رفع كافة الاشغالات، وإعادة الانضباط للشوارع، كما تم منع تواجد الباعة الجائلين بميدان الألف مسكن.
وأكد محافظ القاهرة وجود رقابة مستمرة لمنطقة ميدان الألف مسكن للحفاظ على ما تم فيه من إعادة تخطيط وتنظيم بعد نقل الموقف القديم وعمل متنزه للمواطنين مكانه.
وأضاف محافظ القاهرة أن الموقف النموذجى الجديد لسيارات الميكروباص بالألف مسكن ساهم فى حل مشكلة الازدحام والتكدس بالمنطقة مما سهل المرور، وحركة المواطنين القاطنين بالمنطقة، مشددًا على ضرورة استمرار أعمال المتابعة الدورية للحفاظ على المكان ومنع تواجد أى إشغالات فيه.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الميكروباص تطوير محافظ القاهرة ميدان الألف مسكن محافظ القاهرة
إقرأ أيضاً:
ميدان ساعة الزهور بالإسكندرية يتلألأ بعد استعادة شكله التاريخي |شاهد
أعلن الفريق أحمد خالد حسن سعيد محافظ الإسكندرية بأنه تم الانتهاء من تطوير واستعادة التصميم القديم لميدان ساعة الزهور ليعود الميدان إلى شكله القديم وقت إنشاءه عام ١٩٦٦.
ووجه محافظ الإسكندرية رئيس حي وسط بزيادة الإضاءة الخاصة بالميدان و إعادة دهان البلدورات لكي تبرز الشكل الجمالي للميدان بعد تطويره ؛ وكلف سيادته مختصين في مجال الزراعة وتطوير الميادين بتشغيل الساعة والعمل على تطوير أحواض الزهور ورفع كفاءة المزروعات وذلك وفقاً للشكل القديم للميدان .
أكد محافظ الإسكندرية بأن تطوير ميدان ساعة الزهور وغيره من الميادين البارزة في المدينة هي خطوة تعكس مدى حرص المحافظة على استعادة الهوية البصرية لعروس البحر الأبيض المتوسط من خلال تطوير واستعادة واجهاتها الحضرية والجمالية، لافتًا بأن أعمال التطوير لم تقتصر على استعادة الهوية البصرية للميدان فحسب، بل تأتي في إطار خطة موسعة لتطوير وتحسين المظهر العام في مختلف ميادين المحافظة مما سيسهم في تعزيز جمال المدينة وخلق بيئة حضرية أكثر تميزًا تليق بتاريخ وثقافة الإسكندرية.
يأتي هذا في إطار احتفالات محافظة الإسكندرية بعيد شم النسيم وتنفيذاً لاستراتيجيتها لتطوير الميادين والاهتمام بالنسق الحضاري والجمالي للمحافظة.