أعرب وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن عن استعداد بلاده لفرض عقوبات جديدة على الصين بسبب الوضع في أوكرانيا.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقب اجتماعاته في بكين مع وزير الخارجية الصيني وانغ يي، ثم مع الرئيس الصيني شي جين بينغ، حيث تابع الوزير الأمريكي أن الولايات المتحدة "مستعدة لاتخاذ إجراءات جديدة وفرض عقوبات على الصين على خلفية الوضع في أوكرانيا".

وقال بلينكن: "لقد فرضنا من الجانب الأمريكي بالفعل عقوبات على أكثر من 100 كيان صيني، وفرضنا ضوابط على الصادرات وما إلا ذلك. ونحن على استعداد تام للتحرك واتخاذ إجراءات جديدة، لقد أوضحت ذلك في اجتماعات اليوم".

وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" قد نقلت عن مصادر، أن الولايات المتحدة تعمل على تطوير عقوبات مالية ضد بعض البنوك الصينية من أجل إجبار بكين على قطع العلاقات التجارية مع روسيا بسبب مخاوف من أن التجارة الروسية الصينية قد عززت الإنتاج العسكري الروسي، الذي سيكون قادرا على هزيمة أوكرانيا في "حرب الاستنزاف".

وقال بلينكن على الدعم المزعوم لروسيا من قبل الصين: "إن ضمان الأمن عبر الأطلسي هو مصلحة أساسية للولايات لمتحدة وقد أوضحت في مناقشاتنا اليوم أنه إذا لم تحل الصين هذه المشكلة، فنحلها نحن".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الولايات المتحدة وزير الخارجية الأمريكي وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أوكرانيا وزير الخارجية الصيني

إقرأ أيضاً:

فضيحة جديدة.. وزير الدفاع الأمريكي يناقش خططًا عسكرية في اليمن مع معارفه عبر سيجنال

وبحسب التقرير، فإن المعلومات التي نُشرت شملت جداول الطيران الخاصة بمقاتلات F/A-18 التي شاركت في الهجمات، وهي التفاصيل نفسها تقريبًا التي نُشرت الشهر الماضي في مجموعة محادثة أخرى ضمّت بنحو غير مقصود رئيس تحرير مجلة ذي أتلانتيك، جيفري غولدبيرغ، إلى جانب كبار القادة في الإدارة الأمريكية، في حادثة أثارت جدلًا واسعًا.

ومن اللافت أن المجموعة التي تحدّثت عنها الصحيفة هذه المرة أُنشئت في شهر يناير الماضي، أي قبل تأكيد ترامب تعيين هيغسيث وزيرًا للدفاع، وضمت المجموعة قرابة 12 شخصًا من دائرته المقربة، وقد استخدم هيغسيث هاتفه الشخصي للوصول إلى تلك المجموعة، وليس هاتفه الحكومي الرسمي.

وأكدت بعض المصادر للصحيفة أن المجموعة لم تكن مخصّصة لمناقشة العمليات العسكرية الحساسة، وأنها لا تضم أي مسؤولين على مستوى مجلس الوزراء، وأكّد مسؤول أمريكي وجود “مجموعة دردشة غير رسمية” من هذا النوع، دون أن يُعلّق على احتوائها على تفاصيل دقيقة حول الأهداف العسكرية.

وأضافت الصحيفة أن عددًا من مساعدي هيغسيث حذّروه قبل يوم أو يومين من تنفيذ الضربات من نشر مثل هذه التفاصيل عبر “سيجنال”، ودعوه إلى استخدام هاتفه الحكومي لنقاش المسائل المتعلقة بالعمل، لكنه لم يستجب لتلك النصائح. ويأتي هذا التقرير في وقت تتزايد فيه الدعوات إلى تشديد إجراءات الحفاظ على سرية المعلومات العسكرية داخل الولايات المتحدة.

وتسلّط هذه الحادثة الضوء مجددًا على ما يوصف بـ “الرعونة غير المسبوقة” في التعامل مع معلومات حسّاسة، خاصةً من مسؤول يتبوأ أحد أعلى المناصب الأمنية في الولايات المتحدة.

ويُعد الاستهانة بالبروتوكولات الأمنية واستخدام هاتف شخصي وتطبيق دردشة لتبادل معلومات دقيقة تتعلّق بتحرّكات عسكرية أمورًا تطرح تساؤلات جدّية حول معايير الحوكمة والانضباط داخل الدوائر العليا للقيادة العسكرية لقوة عُظمى

مقالات مشابهة

  • اليوم.. جولة جديدة من المحادثات بين أوكرانيا وشركائها الغربيين
  • وزير الخزانة الأمريكي يتوقع تهدئة في الحرب التجارية مع الصين
  • فضيحة جديدة.. وزير الدفاع الأمريكي يناقش خططًا عسكرية في اليمن مع معارفه عبر سيجنال
  • الكرملين: مستعدون للتفاوض مع أوكرانيا بشأن وقف الهجمات على منشآت البنية التحتية
  • الصين تخطط لفرض عقوبات على مسؤولين أمريكيين وقادة منظمات غير حكومية بسبب هونغ كونغ
  • الصين تعيد طائرة بوينج جديدة بعد أرتفاع سعرها بسبب الرسوم الجمركية
  • الصين تفرض عقوبات على مسؤولين أمريكيين وتعارض الصفقات المضرّة بمصالحها
  • الصين تفرض عقوبات على أعضاء بالكونجرس الأمريكي ومسؤولين حكوميين
  • طائرة بوينغ تعود إلى الولايات المتحدة من الصين بسبب حرب ترامب الجمركية
  • بسبب ضوابط التصدير.. تراجع معدلات تصدير 3 معادن حرجة في الصين