صلاح هاشم يحاضر في جامعة ديوك الأمريكية عن سياسات واستراتيجيات الحد من الفقر
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
استضافت جامعة ديوك فى مدينة دورهام بولاية كارولينا الشمالية بالولايات المتحدة الأمريكية الدكتور صلاح هاشم أستاذ التنمية والتخطيط بجامعة الفيوم ومستشار وزارة التضامن الاجتماعي لسياسات الحماية الاجتماعية، للاحتفاء بأفكاره ونظرياته فى التنمية والإصلاح الاجتماعي، وانعكاساتها على سياسات الحد من الفقر خاصة فى الدول النامية وكيفية الانتقال بها إلى أوضاع أفضل تضمن حياة كريمة لشعوبها.
وأجرى هاشم خلال زيارته لجامعة ديوك الأمريكية ثلاث محاضرات تُسلط الضوء حول سياسات الحد من الفقر في ضوء نظريته حول متلازمة الإصلاح والتنمية مع التركيز على التجربة المصرية .
وأدار هاشم نقاشاً مفتوحاً حول العديد من كتاباته حول العدالة الاجتماعية للفقراء والعدالة والحق فى التنمية والعدالة والمجتمع المدني وكتاب الفقراء الجدد، حيث أثنى الحضور من الأكادميين والباحثين من مختلف الجنسيات على النماذج الفكرية التى طرحها هاشم فى مؤلفاته، مؤكدين أنها قابلة للتطبيق وقادرة على تجاوز الأزمات التى تتعرض لها الدول النامية.
وحل هاشم كضيف شرف فى المؤتمر الدولي الذى نظمته جامعة ديوك حول الحوكمة والتجربة الديمقراطية في دول غرب إفريقيا، وحضر اجتماعا مع مكتب التعليم العالمي لمناقشة البرنامج الأكاديمي الخاص بالعالم العربي فى الجامعة.
وتحت رعاية قسم الدراسات الآسيوية والشرق أوسطية (AMES) ومركز دراسات الشرق الأوسط بجامعة ديوك، وبحضور عدد كبير من الباحثين والأكاديميين، استعرض هاشم خلال ورشة عمل أقيمت الخميس 18 إبريل نظريته حول "المواطن الأكروباتي"، ورؤيته المتعلقة بمتلازمة الإصلاح والتنمية، إلى جانب السياسات التى انتهجتها الدولة المصرية للحد من الفقر.
وأثار طرحه لأفكاره ونظرياته اهتمام الباحثين الحاضرين الذين عبّروا عن رغبتهم الشديدة في مواصلة البحث والاطلاع بشكلٍ أعمق على تلك النظريات، لما رأوه فيها من إمكانيات هائلة للتطبيق العملي، ممّا يُساهم بشكلٍ فعّال في الحدّ من الفقر وعلاج مواطن الضعف والخلل في سياسات الحماية الاجتماعية المتبعة في دول العالم.
وشهدت نظرية "المواطن الأكروباتي" على وجه الخصوص نقاشاً كبيرا أظهر تنوع وجهات النظر حولها، ممّا يدلّ على أهميتها وقدرتها على إثراء الحوار الفكري.
وأكد الباحثون أن مؤلفات هاشم ساهمت فى زيادة الوعي بقضايا التنمية والعدالة الاجتماعية على الصعيدين المحلي والعالمي، فضلا عن أنها أثبتت قدرتها على إثارة نقاشات مثمرة بين الباحثين مما يجعلها مصدرا غنيا للمعرفة والإلهام خاصة للباحثين المهتمين بمجالات التنمية والحماية الاجتماعية، معربين عن رغبتهم فى عقد ورش عمل مستقبلية لمناقشة المزيد من الأفكار الواردة بهذه المؤلفات.
وصدر لصلاح هاشم أكثر من 20 مؤلفا في دور نشر عربية وعالمية منها: "التنمية والأزمة"، و"مشكلات في طريق الثورة العدالة"، و"الجريمة المعولمة"، و"الحماية الاجتماعية للفقراء" و"ثورات الجياع"، و"العدالة والحق في التنمية"، و"الفقراء الجدد".
وتحتفل جامعة ديوك الأمريكية بالذكرى المئوية لتأسيسها، حيث تأسست في عام ١٩٢٤ وأصبحت جامعة بحثية شاملة وواحدة من أعرق وأكبر الجامعات في الولايات المتحدة الأمريكية التى تتميز بتاريخها العريق وتأثيرها الإيجابي على المجتمع من خلال برامجها البحثية ومبادراتها الخدمية، وتُعرف بإنجازاتها البحثية المرموقة وطلابها الخريجين المتميزين الذين ساهموا بشكل كبير في مختلف المجالات. ومن بين أبرز خريجي جامعة ديوك: رئيس الولايات المتحدة الـ 37 "ريتشارد نيكسون"، والرئيس التنفيذى السابق لشركة أبل "تيم كوك".
تجدر الإشارة إلى أن جامعة ديوك الأمريكية تختار سنويا أكاديميا ومفكرا بارزا من الشرق الأوسط يتمتع بإنجازات فكرية وتجارب عملية تُثري أحد مجالات المعرفة وتتميز أفكاره بكونها ريادية تساهم فى نهضة المجتمعات وتطويرها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: من الفقر
إقرأ أيضاً:
الحرية: كلمة الرئيس السيسي بلقاء المرأة المصرية يعكس استمرار اتباع سياسات دعمها بالمجتمع
أشاد، الدكتور عيد عبد الهادي، رئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة المركزية بحزب الحرية المصري، بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال لقاء المرأة المصرية والأم المثالية، قائلا: أكدت أن المرأة المصرية كانت دائمًا شريكة في بناء الحضارة المصرية الراسخة عبر التاريخ، وهو تأكيد يتماشى مع الحقائق التاريخية التي تثبت أن المرأة المصرية لم تكن بعيدة عن مسيرة النهضة منذ العصور الفرعونية وحتى يومنا هذا.
ولفت عبد الهادي، في بيان له، أن تأكيد الرئيس على دور المرأة وأنها كانت وما زالت عنصرًا فاعلًا في حركة المجتمع المصري، وليس مجرد تابع أو عنصر ثانوي، فضلا عن تطرق فخامته للإشادة بصمود المرأة المصرية في مواجهة التحديات، وهنا تأتي الإشارة إلى التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي عانت منها الدولة المصرية خلال السنوات الماضية، حيث تحملت المرأة المصرية العبء الأكبر في إدارة الأسرة وسط الأزمات، وكانت دائمًا عنصر استقرار أساسي.
تعزيز مكانة المرأةوفيما يخص تمكين المرأة، تابع: أكد الرئيس على حرص الدولة على تعزيز مكانة المرأة، ودعمها في كافة المجالات، وهو تعهد يعكس استمرار الدولة في اتباع سياسات داعمة للمرأة، سواء من خلال القوانين والتشريعات، أو عبر المبادرات والمشروعات التنموية التي تستهدف تعزيز فرص المرأة في سوق العمل.
وأضاف عبد الهادي، أن كلمة الرئيس ليست مجرد تعبير عن الامتنان، بل هي بمثابة إقرار بأن المرأة المصرية كانت حائط صد أساسيًا أمام محاولات النيل من استقرار الوطن، سواء على المستوى الاقتصادي أو الاجتماعي.