وزير الخارجية الأمريكي: «الاحتباس الحراري أكثر خطورة من الحرب النووية»
تاريخ النشر: 30th, July 2023 GMT
رأى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أن التهديد المحتمل للحرب النووية ليس أكثر خطورة من المشكلة الوجودية لتغير المناخ.
أخبار متعلقة
واشنطن تتعهد بـ«عودة كاملة» للحكم الديمقراطى فى النيجر
بوتين: واشنطن والناتو وكييف ترفض التفاوض رغم استعدادنا لذلك
واشنطن: فساد السلطات الأوكرانية يهدد فاعلية المساعدات.
وقال وزير الخارجية الأمريكي ردا على سؤال حول ماهية الشيء الذي يمثل تحديا أكبرا للبشرية، الحرب النووية أم تغير المناخ العالمي: «لا أعتقد أن هناك أي نوع من التسلسل الهرمي. هناك بعض الأشياء المركزية ولها الصدارة بما في ذلك الصراع المحتمل، ولكن دون شك يمثل المناخ تحديا وجوديا لنا جميعا».
وأضاف: «بالنسبة لنا، الاحتباس الحراري هو التحدي الوجودي في عصرنا، لكن هذا لا يعني عدم وجود تحديات حادة أخرى للنظام الدولي. يجب أن نكون متعددي المهام».
وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن المناخ النوويالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن المناخ النووي زي النهاردة وزیر الخارجیة الأمریکی
إقرأ أيضاً:
دراسة: تغير المناخ قد يسرّع الشيخوخة أكثر من التدخين
كشفت دراسة جديدة أن العيش في مناطق ذات مناخ حار قد يؤدي إلى الشيخوخة المبكرة، إذ يمكن للتعرض المستمر لدرجات الحرارة المرتفعة أن يكون أكثر تأثيرا على ظهور علامات التقدم بالسن من عوامل أخرى مثل التدخين وشرب الكحول.
وتوصلت دراسة نُشرت في مجلة "ساينس أدفانسيس" إلى أن تغير المناخ العالمي، وما ينتج عنه من ارتفاع في درجات الحرارة، يمكن أن يكون عاملا مسرعا للشيخوخة والعمر البيولوجي.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2جنوب أفريقيا تضغط لمزيد من تمويل المناخ لدعم الدول الناميةlist 2 of 2توصية سرية لإدارة ترامب بإلغاء نتائج علمية لمكافحة تغير المناخend of listوأجرى الباحثون تحليلا لتأثير درجات الحرارة المرتفعة على الخلايا البشرية، ووجدوا أن الحرارة تُسبب إجهادا تأكسديا، مما يؤدي إلى تلف الحمض النووي وتقليل كفاءة الخلايا في إصلاح نفسها.
هذا التلف يتراكم مع مرور الوقت، مما يسرع ظهور علامات الشيخوخة مثل التجاعيد وفقدان مرونة الجلد، بحسب الدراسة.
وفحص باحثون من جامعة جنوب كاليفورنيا بيانات أكثر من 3600 شخص تزيد أعمارهم عن 56 عاما في جميع أنحاء الولايات المتحدة، وقارنوا أعمارهم البيولوجية بدرجات الحرارة في بيئاتهم المحلية.
واستنتجوا أن الأشخاص الذين يقيمون في مناطق ذات طقس حار، أي ما يزيد عن 32 درجة مئوية، تتسارع أعمارهم البيولوجية وتتجاوز أكثر من عام في بعض الحالات.
وبيّنت الدراسة كذلك أن الحرارة المرتفعة ليست المؤثر الوحيد على تقدم السن، إذ يمكن للرطوبة أن تفاقم الوضع.
إعلان تهديد بالعقود القادمةوأفادت الدراسة بأنه يمكن تقليل تأثير درجات الحرارة من خلال زيادة المساحات الخضراء الحضرية، وزراعة المزيد من الأشجار، وتصميم البنية التحتية العامة مع مراعاة المرونة الحرارية.
وبدون مثل هذه التدابير، قد يشكل ارتفاع درجات الحرارة تهديدا أكبر لشيخوخة سكان العالم في العقود القادمة.
ووفقا للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، كان عام 2024 الأكثر سخونة على الإطلاق، فيما أصبحت موجات الحرارة أكثر تجددا وشدة.
يذكر أن العمر البيولوجي يُحسب عن طريق تقييم تآكل الجسم وتلفه على المستوى الخلوي والجزيئي، على خلاف العمر الزمني الذي يقيس سنوات المرء منذ ولادته.