جسم غريب يحلق بسماء أمريكا يثير جدلا.. و«الطيران الفيدرالية» تحقق في الواقعة
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
أفادت صحيفة «نيويورك بوست» الأمريكية أن راكبة على متن إحدى الطائرات رصدت جسمًا غامضًا يبدو وكأنه صحن طائر يحلق فوق تفاحة كبيرة، ما أثار حيرة الخبراء ودفع السلطات إلى إرسال مسؤولي إدارة الطيران الفيدرالية للتحقيق في الواقعة.
وكانت ميشيل رييس على متن رحلة طيران تجارية فوق مطار لاغوارديا في 25 مارس الماضي، عندما التقطت لقطات فيديو لـ«أسطوانة طائرة» غامضة من نافذة طائرتها، وتقول «أول شيء فعلته هو إرسال بريد إلكتروني إلى إدارة الطيران الفيدرالية لإعلامهم بما رأيته.
وقالت إن شخصًا آخر على متن الطائرة، رأى الجسم الموجود وأصيب بالذهول، موضحة «أنه أمر مثير للأعصاب أن يرى شخص آخر ما رأيته».
الجسم كان يتحرك على ارتفاع 2500 قدممن جانبه راجع توماس ويرتمان، مدير شبكة Mutual UFO Network في ولاية أوهايو، اللقطات لصحيفة ذا بوست، قائلا إن الجسم المظلم كان يتحرك على ارتفاع 2500 قدم تقريبًا وكان «قريبًا نسبيًا» من الطائرة أثناء استعدادها للهبوط، مضيفا أن ارتفاع الجسم وشكله وموقعه يجعله يستبعد أن تكون مروحية إخبارية أو طائرة بدون طيار أو طائرة عسكرية.
وأوضح: «ليس من المفترض أن تطير الطائرات دون طيار على هذا الارتفاع على الأقل من الناحية القانونية، وإذا كان الأمر متعلقًا بالدفاع العسكري أو بإنفاذ القانون، فلن تراه عادةً قريبًا جدًا من ممر طيران رئيسي، كما أنه لا يبدو أنها طائرة تجارية لأنني لا أرى ملامح مثل الأجنحة أو الذيل».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صحن طائر نيويورك الطيران الفيدرالي الطيران الفيدرالي الأمريكي
إقرأ أيضاً:
تفوّقت على أمريكا.. صادرات «سامسونغ» إلى الصين تحقق قفزة تاريخية
كشفت تقارير إعلامية أن “شركة “سامسونغ” الكورية الجنوبية، صدّرت رقائق بقيمة 44.6 مليار دولار إلى الصين في عام 2023، متجاوزةً صادراتها إلى أميركا، التي بلغت 42.1 مليار دولار“.
وووفقا لتقرير نشره موقع “gizmochina”، “يمثل هذا زيادة كبيرة بنسبة 53.9% على أساس سنوي، مدفوعةً بسياسات التحفيز الاقتصادي الصينية الهادفة إلى تعزيز الطلب على الأجهزة الأحدث”.
وبحسب التقرير، “تُورّد “سامسونغ” بشكل رئيسي ذاكرة فلاش NAND، وذاكرة LPDDR، ومستشعرات الصور، ودوائر تشغيل العرض المتكاملة إلى الصين، بالإضافة إلى بعض وحدات ذاكرة النطاق الترددي العالي (HBM)، واعتمدت الشركة استراتيجية ثنائية المسار، حيث تبيع منتجات ذاكرة تقليدية في الصين ووحدات ذاكرة HBM متطورة في الأسواق الغربية، مثل أميركا”.
وبحسب التقرير، “مع إعلان “سامسونغ” عن هذه المعلومات، قد يواجه نموها في الصين عقباتٍ قريبًا بسبب العقوبات الأميركية المستمرة على الرقائق، وقد تمنع هذه القيود الشركة من بيع بعضٍ من أكثر منتجات الذاكرة تطورًا وربحيةً في الصين في المستقبل القريب، ومع استمرار الحرب التجارية بين أميركا والصين، يحذر محللو الصناعة من احتمال اتساع نطاق هذه العقوبات، مما سيجبر “سامسونغ” وغيرها من شركات تصنيع الذاكرة على إيجاد توازن دقيق بين القوتين الاقتصاديتين العظميين”.
هذا “ولا تزال “سامسونغ” لاعبًا أساسيًا في سلسلة توريد التكنولوجيا في الصين، لكن نجاح الشركة في المستقبل سيعتمد على مدى تكيفها مع المشهد الجيوسياسي المتغير”.