عاجل | طرح لقاح «الهربس زوستر» للوقاية من الحزام الناري في مصر
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
وافقت هيئة الدواء المصرية على طرح لقاح جديد في مصر، يقي من الإصابة بالفيروس المسبب للحزام الناري، وذلك بالتوازي مع طرحه في أوروبا وأمريكا.
وأكد عدد من الأطباء المتخصصين - خلال مؤتمر صحفي اليوم، الجمعة، أن الشخص الذي تعرض للإصابة بفيروس "الجديري المائي" في الصغر نسبة إصابته بالحزام الناري في سن الـ 50 أكثر من الأشخاص الذين لم يصابوا بالجديري المائي، موضحين أن الفيروس يظل خاملا في الجسم مدى الحياة، لكن مع التقدم في السن يضعف الجهاز المناعي بشكل طبيعي، مما قد يؤدي إلى إعادة تنشيط الفيروس الكامن الذي يسبب "الحزام الناري".
ولفتوا إلى أن الحزام الناري أو ما يسمى Shingles أو Herpes Zoster هو مرض فيروسي يسببه الإصابة بفيروس "الجديري المائي" في الصغر و أن "الحزام الناري" يتسبب في ظهور طفح جلدي تتحول إلى حويصلات مليئة بسائل مائي تؤثر على الأعصاب ويرافقه ألم شديد.
الإصابة بالحزام الناريأرشيفية
وأضافوا أن المنظمات العالمية أشارت إلى أن هذا التطعيم ضروري جدا لمن هم فوق سن الـ 50 عاما ولمرضى السكر وللمرضى، الذين يعانون من ضعف جهاز المناعة والذين يتعاطون أدوية مثبطة للمناعة بسبب سهولة التقاطهم للفيروس.
الفئات الأكثر عرضة للإصابة بـ الحزام الناريوأوضحوا أن أغلب الحالات المصابة بالحزام الناري، تكون لكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة كما أن، الحزام الناري أصبح يصيب الشباب نتيجة التوتر والضغوط العصبية.
وأوضح الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية والوقائية أستاذ الأمراض الصدرية أن الأبحاث العلمية والإحصاءات الطبية، أشارت إلى أن الأشخاص كبار السن بوجه عام، والذين يعانون من بعض الأمراض المزمنة وضعف المناعة بوجه خاص، هم أكثر عرضة للإصابة بالعديد من الأمراض و مضاعفاتها ومن بينها "الحزام الناري".
وقال، إن فيروس "الحزام الناري" هو المسبب للجديري المائي في الصغر، والذي يظل كامنا وغير نشط في الخلايا العصبية، وقد ينشط في وقت لاحق، مسببا الإصابة بالحزام الناري ويسبب آلاما حادة وشديدة ويصحبه طفح جلدي مؤلم، ويمكن الوقاية من هذا المرض من خلال الحصول على اللقاح.
لقاح الحزام الناريولفت إلى أن التحصين باللقاحات لكبار السن، يعد أمرا في غاية الأهمية، حيث توفر اللقاحات طريقة فعالة لحماية الأشخاص من الأمراض قبل التعرض لها خاصا مع التقدم بالعمر حيث تستخدم التطعيمات وسائل الدفاع الطبيعية للجسم لبناء القدرة على مقاومة الأمراض، وتقوية الجهاز المناعي من خلال تدريبه على تكوين أجسام مضادة، مضيفا أن وجود لقاح لمرض الحزام الناري، يسهم كثيرا في القضاء عليه بنسبة كبيرة جدا ولعدة سنوات.
من جانبه قال الدكتور مصطفى محمدي مدير إدارة التطعيمات بالمصل واللقاح إن طرح اللقاح في مصر مهم جدا، حيث له أثر شديد في تغيير المنظومة الصحية في مصر في مواجهة هذا المرض.
وفي تصريحات سابقة له، أكد الدكتور مصطفى المحمدي، مدير عام التطعيمات في المصل واللقاح، أن سعر لقاح الهربس زوستر أو «الحزام الناري» يصل إلى 4438 جنيها، ومن المقرر أن يتم طرحه خلال أيام.
وأضاف أن اللقاح يستخدم على جرعتين الثانية في غضون شهرين إلى 6 شهور من الجرعة الأولى.
وحدد الدكتور المحمدي من هم فوق سن الخمسين عاما ممن يحصلون على التطعيم الجديد للوقاية من فيروس الهربس «الحزام الناري» والذي يختلف كليا عن فيروس الهربس الجدري.
أعراض الإصابة بـ «الحزام الناري»وأوضح أن فيروس الحزام الناري يسببه الفيروس المسبب للجديري المائي في الصغر، مشيرا إلى أن كبار السن ومن لديهم ضعف في جهاز المناعة هم الأكثر عرضة للإصابة بالحزام الناري.
ولفت الدكتور محمود عبد الله أستاذ الأمراض الجلدية والتناسلية بكلية الطب جامعة عين شمسإلى أن من بين الأعراض التي يعاني منها المرضى المصابون بالحزام الناري الألم الشديد في المنطقة المصابة الناتج عن الطفح الجلدي ويصفوه بأنه "موجع جدا أو يشبه ألم التعرض للحرق أو كوخز الدبابيس أو يشبه الصدمة الكهربائية".
وأشار الدكتور محمود عبد الله إلى أن الأشخاص الذين أصيبوا بالمرض من الممكن أن يصابوا مرة أخرى وبمضاعفات مختلفه عن الإصابة السابقة، ولذلك من المهم الحصول على اللقاح لتجنب الإصابة ومضاعفاتها المحتملة.
وأكد ضرورة التأكد من التعافي التام من جميع الأعراض في حالة الإصابة، قبل أن يتم التطعيم باللقاح، ويجب استشاره الطبيب قبل الحصول على اللقاح في جميع الأحوال.
من جانبه قال الدكتور حاتم سمير أستاذ أمراض المخ و الأعصاب بكلية طب القصر العيني إن طرح اللقاح في مصر يعد خطوة مهمة، لحماية الأشخاص الأكثر عرضه للإصابة بالحزام الناري ومضاعفاته، حيث إن الشخص الذي يصاب بالحزام الناري يسبب له أعراض مؤلمة متمثلة في الطفح الجلدي لمدة تتراوح بين أسبوع إلى عدة أسابيع.
وأوضح أن حوالي 20% من بين المصابين بالحزام الناري يعانون من آلام الأعصاب طويلة الأمد، والتي قد تستغرق شهورا للتعافي من آلامها الحادة الناتجة عن الطفح الجلدي، وفي حالات أخرى قد تستمر الآلام لتصبح مزمنه. كما أنه في بعض هذه الحالات يسبب مضاعفات أكثر خطوره مثل الالتهابات الجلدية البكتيرية، وفقدان البصر أو السمع أو التذوق، ونادرا ما قد تصل إلي التهاب بالمخ أو الأغشية السحائية، أو الفشل الوظيفي للأعضاء.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر جامعة عين شمس الحزام الناري لقاح جديد بالحزام الناری الحزام الناری فی الصغر إلى أن فی مصر
إقرأ أيضاً:
الطرق الحديثة للوقاية من مخاطر بيئة العمل.. دورة تثقيفية بنقابة العامين بالبناء والأخشاب
نظمت النقابة العامة للعاملين بالبناء والأخشاب، برئاسة عبد المنعم الجمل، رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، دورة تثقيفية حول الطرق الحديثة للوقاية من مخاطر بيئة العمل.
وشهد مركز التدريب المهني المتطور التابع للنقابة العامة، فعاليات الدورة التثقفية على مدار يومين، ضمن خطة شعبة السلامة والصحة المهنية، لرفع كفاءة العاملين في قطاع صناعات الأسمنت.
قدم الدورة المهندس أيمن خليفة، مدير معهد السلامة والصحة المهنية بمدينة 6 أكتوبر، والمهندس محمد أبو الوفا أبو زيد، مدير عام بوزارة القوى العاملة والهجرة سابقا، بمشاركة ممثلين عن للعاملين في عدد من شركات الأسمنت.
وأوضح طلعت أبو المكارم، مسئول شعبة السلامة والصحة المهنية بالنقابة العامة للعاملين بالبناء والأخشاب، أن الشعبة حريصة على رفع كفاءة العاملين في القطاعات التي توجد بها مخاطر من أجل تأمين بيئة العمل، وتقليل الخسائر سواء المادية أو البشرية.
وأشار أبو المكارم، إلى أن الشعبة تتابع مع كافة اللجان النقابية للعاملين بقطاعات صنع مواد البناء، مدى الالتزام بمعايير السلامة والصحة المهنية، لتوفير على مناخ آمن للعمل.
وأكد أن الاهتمام بملف السلامة والصحة المهنية، ينص عليها قانون العمل، ويلزم بها مجالس إدارات الشركات، بما يؤمن بيئة العمل من ناحية، وكذلك انتظام عمليات الإنتاج وزيادتها من ناحية أخرى.
وخلال الدورة التثقيفية، تم التحذير من التراخي في الالتزام بمعايير السلامة والصحة المهنية، لاسيما في الأعمال بالغة الخطورة في قطاع التشييد والبناء.
وتم التأكيد على أن الاهتمام بملف السلامة والصحة المهنية داخل المنشآت، يأتي تنفيذا لما نص عليه القانون والاتفاقيات الدولية، فضلا عن الحد من زيادة الأمراض المهنية، والحفاظ على الأشخاص والممتلكات.
واتفق المشاركون على أهمية التدريب المستمر لرفع كفاءة إدارات السلامة والصحة المهنية في مواقع العمل، من أجل توفير بيئة عمل مؤمنة ضد المخاطر، بما يحافظ على سلامة العاملين والمنشآت، وانتظام عمليات الإنتاج.
اقرأ أيضاًوزير العمل يلتقي وفدًا من النقابة العامة للسيارات السعودية
وزير العمل يستقبل وفدا من النقابة العامة للعاملين بالبترول والكيماويات الأردنية