تعرض لحادث سير.. الوزير يطمئن على مدير أوقاف مطروح ويوجه وفدًا لزيارته
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
أجرى أ.د/ محمد مختار جمعة وزير الأوقاف اتصالًا هاتفيًا بالشيخ حسن عبد البصير مدير مديرية أوقاف مطروح؛ للاطمئنان على سلامته إثر تعرضه لحادث سير متمنيًا له تمام الشفاء والعافية.
وزير الأوقاف يطمئن على مدير مديرية أوقاف مطروح ويوجه وفدًا لزيارته غدًاووجه وزير الأوقاف وفدًا من ديوان عام وزارة الأوقاف لزيارته غدًا برئاسة الدكتور/ أيمن علي عبده أبو عمر رئيس الإدارة المركزية لشئون الدعوة، نسأل الله العلي العظيم له الشفاء العاجل وأن يجعل ذلك في ميزان حسناته.
وفي إطار تكثيف وزارة الأوقاف جهودها في خدمة القرآن الكريم شهد أ.د/ محمد مختار جمعة وزير الأوقاف انطلاق ختمة القرآن الكريم المرتلة بمسجد السيدة زينب (رضي الله عنها) بالقاهرة، حيث عُقدت الجلسة الأولى لقراءة الجزأين الأول والثاني من القرآن الكريم بحضور: القارئ الطبيب/ أحمد أحمد نعينع ، والقارئ الشيخ/ فتحي عبد المنعم عبد السميع ، والدكتور/ ماهر محمد عبد النبي الفرماوي ، والقارئ الشيخ/ عبد المطلب البودي ، والشيخ /أحمد عصام فرحات ، والشيخ/ أحمد عبد الهادي علي محمد ، والشيخ/ محمود محمد عبد السلام عبد الله ، والشيخ/ عمرو برعي أحمد ، والشيخ/ محمود أحمد محمد إبراهيم ، وجمع غفير من رواد مسجد السيدة زينب (رضي الله عنها).
كما قرر القطاع الديني بالوزارة إطلاق مقرأة الفجر بالمساجد الكبرى عقب صلاة الفجر ، وستكون البداية بمسجد الإمام الحسين (رضي الله عنه) ومسجد السيدة زينب (رضي الله عنها) ومسجد السيدة نفيسة (رضي الله عنها) ، وستعقد المقرأة بهذه المساجد يوميًا عقب صلاة الفجر ، كما ستعقد بالمساجد الأخرى التي لها أكثر من إمام مقيم بالمسجد يوميًا ، وبالمساجد الكبرى التي ليس بها إمام مقيم عقب فجر يومين أسبوعيًا وهما : الاثنين والخميس من كل أسبوع ، وبمساجد كبار القراء المعتمدين يومًا واحدًا في الأسبوع، وسنعلن تباعًا عن المساجد التي ستعقد بها مقارئ الفجر وأيام انعقادها وشيخها القائم عليها أو القائمين عليها إذا كان للمسجد أكثر من إمام .
يأتي ذلك لتعظيم دور المساجد في خدمة القرآن الكريم وتحقيقًا للثواب العظيم الذي يناله من يشارك في هذه المقارئ ، حيث يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم) : "مَن صلى الفجرَ في جماعةٍ ، ثم قَعَد يَذْكُرُ اللهَ حتى تَطْلُعَ الشمسُ ، ثم صلى ركعتينِ، كانت له كأجرِ حَجَّةٍ وعُمْرَةٍ تامَّةٍ ، تامَّةٍ ، تامَّةٍ" ، وأي ذكر أعظم من تلاوة القرآن الكريم إنه أعظم الذكر.
كما أن في ذلك مساعدة على التعود على القيام مبكرًا ، مع ما في التبكير من خير وبركة ، حيث يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم) : "لو أنكم تتوكلون على الله حقَّ توكُّله ؛ لرزقكم كما يرزق الطيرَ : تغدو خماصًا وتروح بطانًا"، ومعنى تغدو خماصا أي تسعى مبكرة على أرزاقها .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأوقاف وزير الاوقاف مديرية أوقاف مطروح مسجد السيدة زينب ختمة القرآن القرآن الکریم رضی الله عنها وزیر الأوقاف
إقرأ أيضاً:
«لغة القرآن».. ملتقى الأوقاف الفكري بمسجد الحسين في الليلة الثالثة عشرة من رمضان
انعقد ملتقى الفكر الإسلامي بمسجد الإمام الحسين -رضي الله عنه- في القاهرة، عقب صلاة التراويح في الليلة الثالثة عشرة من رمضان، تحت عنوان "لغة القرآن في شهر القرآن"، والذي ينظمه المجلس الأعلى للشئون الإسلامية برعاية الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف ورئيس المجلس، وبإشراف الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية.
شهد الملتقى حضورًا كثيفًا وأجواءً إيمانية وعلمية مفعمة بالروحانية، وذلك ضمن جهود وزارة الأوقاف لتعزيز الفكر الوسطي ونشر الوعي الديني خلال الشهر الفضيل. حاضر في اللقاء كلٌّ من الدكتور حسني التلاوي، وكيل كلية الدراسات الإسلامية والعربية سابقًا، والأستاذ الدكتور عبد الكريم جبل، أستاذ اللغة العربية بكلية الآداب جامعة طنطا ووكيل الكلية الأسبق.
أهمية اللغة العربية ودورها الحضاري
استهل الدكتور عبد الكريم جبل كلمته بتوجيه الشكر للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية على تنظيم هذا الملتقى، مؤكدًا أن اللغة العربية اختُصت بكونها وعاءً لدين الله الخاتم، ما منحها خصائص فريدة تجعلها قادرة على استيعاب معاني القرآن الكريم.
وأوضح أن اللغة العربية من أغزر لغات العالم، حيث تمتلك 12 ألف جذر لغوي، تتولد منها اشتقاقات تصل إلى ربع مليون كلمة، ما يجعلها ذات قدرة تعبيرية استثنائية، فضلًا عن تنوع مخارج أصواتها، ومرونة بنيتها الاشتقاقية التي تتيح توليد معانٍ جديدة مع الحفاظ على الدلالة الأصلية للكلمات.
كما شدد على ضرورة تعزيز مكانة اللغة العربية في المجتمع ووسائل الإعلام، باعتبار ذلك واجبًا دينيًّا وقوميًّا، لافتًا إلى أن الله تكفل بحفظها من خلال حفظه للقرآن الكريم، مصداقًا لقوله تعالى: "إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ".
اللغة العربية.. وسيلة لفهم أوامر الله ونواهيه
من جانبه، أشاد الدكتور حسني التلاوي جهود معالي الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري في نشر الفكر الإسلامي الوسطي، مشيدًا بحسن اختيار العلماء المشاركين في هذا الملتقى المبارك.
وأكد أن تعلم اللغة العربية عبادة، لأنها الوسيلة التي تمكن المسلم من معرفة الله تعالى وفهم أوامره ونواهيه، موضحًا أن فهم اللغة العربية فرض واجب، إذ لا يمكن إدراك معاني القرآن الكريم والسنة النبوية دون إتقانها.
كما شدد على أن إعجاز القرآن الكريم مرتبط بلغته، داعيًا جميع العاملين في المجال الدعوي إلى الاهتمام بإتقان اللغة العربية، حتى يتمكنوا من إيصال معاني القرآن الكريم والسنة النبوية إلى الناس بدقة ووضوح.
ختام الملتقى بأجواء روحانية
اختُتم الملتقى بفقرة من الابتهالات الدينية قدمها الشيخ يسري معتوق، وسط تفاعل كبير من الحضور وأجواء إيمانية مميزة، عكست روحانية الشهر الفضيل وأهمية اللغة العربية في فهم الدين ونقل تعاليمه.