الكويت تطلق حملة لحفر آبار نفطية بالقرب من أم قصر
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
الجمعة, 26 أبريل 2024 5:02 م
متابعة/ المركز الخبري الوطني
أكد مدير ناحية أم قصر، صالح عبد المهدي حبيب، اليوم الجمعة، أن الكويتيين قاموا بحملة واسعة لحفر آبار نفطية ضمن المحرمات الحدودية مع العراق.
وقال حبيب في حديث متلفز تابعه/ المركز الخبري الوطني/،إنه “خلال الفترة الأخيرة شهدت المنطقة المحاذية لدولة الكويت قيام الكويتيين بحملة واسعة لحفر آبار نفطية”، موضحاً أن “الحفر كان في الفترة السابقة يبعد قليلاً عن الحدود بنحو أكثر من كيلومتر واحد”.
وأضاف، إنه “في الفترة الاخيرة أقدمت الكويت على حفر بئر نفطية، في منطقة قريبة جداً وفي المحرمات الحدودية”، مبيناً أن “المنطقة تقع داخل الترسيم الأخير، لكن الحفر قريب جداً على الحدود”.
وأوضح أن “مساحة ناحية أم قصر تبلغ 287 كيلومتراً مربعاً وعدد السكان فيها نحو 85 الف نسمة”.
وأكد مدير ناحية أم قصر: “ناشدنا الحكومة الاتحادية ووزارة الخارجية ومجلس النواب العراقي ولجنة النفط والغاز النيابية لبحث الموضوع، وهل من المسموح حفر آبار قريبة أم لا، أو أنه يتم السحب من الابار العراقية أم لا”.
ونوّه حبيب الى أن “الموضوع مناط بالحكومة العراقية”، لافتاً الى أن “الكويت في طور حفر البئر في المنطقة المذكورة، ولم تصل الى مرحلة استخراج النفط”.
واشار إلى أن “المنطقة المعنية تقع مقابل حدود ناحية أم قصر، وهي تضم مجموعة كبيرة من الآبار”، مشدداً على أن “البئر قريبة جداً عن ناحية ام قصر”.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
ضمن جهودها لتعزيز الصحة العامة.. “الغذاء والدواء” تطلق حملة للتوعية بالتسمم الغذائي ومخاطره والوقاية منه
ضمن جهودها المستمرة لتعزيز الصحة العامة، ورفع مستوى الوعي المجتمعي في إطار استراتيجيتها الرابعة، أطلقت الهيئة العامة للغذاء والدواء حملة توعوية رقمية للتعريف بالتسمم الغذائي وأسبابه وطرق الوقاية منه.
وأوضحت الهيئة أن التسمم الغذائي حالة مرضية، تظهر بعد تناول طعام ملوث، ولا تظهر عليه أي علامات تلف.
وبينت أن التلوث الغذائي يحدث لأسباب مختلفة، منها الميكروبية كالبكتيريا والفيروسات والطفيليات والفطريات، أو الكيميائية مثل: السموم الطبيعية والصناعية، إضافة إلى التلوث الفيزيائي، مثل: وجود الزجاج أو الشعر أو الأظافر أو برادة الحديد في الطعام.
وأكدت أن الأعراض الشائعة للتسمم تشمل ارتفاع درجة الحرارة، وآلام في البطن، والقيء، والغثيان، والإسهال المائي أو الدموي، مشددة على أن انتقال الأمراض عن طريق الغذاء يمكن أن يحدث في مراحل متعددة، سواء أثناء الزراعة أو الصناعة أو النقل والتخزين أو أثناء التحضير والطهي.
وفي إطار الوقاية أوصت الهيئة بالحرص على غسل اليدين جيدًا قبل وبعد تحضير الطعام، وحفظ الأطعمة الباردة في درجة حرارة 5 درجات مئوية أو أقل، والطعام الساخن في درجة 60 درجة مئوية أو أكثر، مع تجنب ترك الطعام في درجة حرارة الغرفة لأكثر من ساعتين.
وأكدت ضرورة فصل الأغذية النيئة عن الجاهزة للأكل، وتعقيم الأسطح والأدوات المستخدمة في المطبخ، محذرة في الوقت نفسه من غسل الطعام بالصابون أو المعقمات.
وحذرت الهيئة من التسمم الوشيقي، وهو من أندر وأخطر أنواع التسمم، وينتج عن سموم تفرزها بكتيريا “كلوستريديوم بوتولينوم” في ظروف مناسبة لتكاثرها ونشاطها، مثل: بيئة خالية من الأكسجين كالمعلبات، خاصة المعلبات المنزلية، وتوفر درجات حرارة تتراوح بين 5 و60 درجة مئوية، وخصوصًا درجات حرارة الغرفة بين 25 و37 درجة مئوية.
وأفادت بأن هذا النوع من التسمم له عدة أشكال، منها ما يصيب البالغين بعد تناول طعام ملوث، وآخر يصيب الرضع أقل من 12 شهرًا بسبب تناول العسل أو أطعمة غير آمنة.
ويعد هذا النوع من التسمم خطيرًا، إذ يسبب أعراضًا مثل: القيء، والإسهال، وضعف عضلات الوجه، وصعوبة في البلع والتنفس، إضافة إلى التنميل في الأطراف وجفاف الحلق والفم.
وأكدت الهيئة أهمية الالتزام بالطبخ الجيد، ونظافة اليدين والأدوات، وتعقيم المعلبات المنزلية، وتفقد المعلبات الجاهزة من عدم وجود انتفاخات أو صدأ أو تغير في الشكل الظاهري، إلى جانب الفصل التام بين الطعام النيء والجاهز للحماية من هذا النوع النادر والخطير من التسمم الغذائي.