موضوع حميدتي مع الإمارات قديم من عاصفة الحزم وطه عثمان وجوطة كتيرة
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
في دول كبيرة كتيرة بكون عندها حاجه اسمها قوات مساندة للجيش
يعني مثلا الجيش الأمريكي عندو حاجة اسمها حرس السواحل الأمريكي
و عندنا في السودان كذلك قوات مساندة للجيش
زي هيئة العمليات
و زي الاحتياط المركزي
و زي الدفاع الشعبي سابقا
و زي الدعم السريع سابقا
نجي لموضوعنا المشكلة الكبيرة ما في انو عمر البشير كون قوات الدعم السريع لكن المشكلة الكبيرة في إعطائه لحميدتي سيادة و رتبة عسكرية و نفوذ سياسي و نفوذ إقليمي
عشان كده موضوع حميدتي مع الإمارات قديم من عاصفة الحزم و طه عثمان وجوطة كتيرة
طيب قوات الدعم السريع المساندة للجيش لحدي سقوط عمر البشير كانت قوات محدودة العدد محدودة المهام محصورة في أماكن معينة
لمن جاءت الثورة قويت شوكة الدعم السريع و تمدد حتى وصل إلى ما وصل إليه
و أنا رأي الشخصي أن حميدتي استغل الفراغ السيادي في الدولة بعد اعتصام القيادة و انشغال القيادة بالاعتصام و جاء بقواته و حاصر بها الخرطوم و القيادة و المناطق الاستراتيجية
مع معاونة إقليمية استخباراتية فهو الحاكم الفعلي للسودان من حينها
المهم تمرد هذه القوات بهذه الأسباب و غيرها
ما معناهو نوقف الحاجه الاسمها القوات المساندة للجيش
زمان معارك الجنوب و هجليج و أب كرشولا و ضربة خليل كان فيها الفضل بعد الله عزوجل للدفاع الشعبي و هيئة العمليات و لحدي الآن ما تمردو و بقاتلو مع الجيش
فتخوين أي قوات مساندة للجيش دي ما حاجه كويس
الآن كتيبة البراء بن مالك و غيرها من القوات المساندة للجيش كلها تأتمر بأمر الجيش و تسير برؤية قيادة الجيش
زيها زي الاحتياط المركزي
زيها زي هيئة العمليات
زيها زي المقاومة الشعبية
زيها زي العمل الخاص
و الأسباب التي جعلت الدعم يتمرد منتفية الآن
فمثلا الدعم السريع في المقام الأول قائم على القبلية و التبعية لرجل واحد
الآن كتيبة البراء دي فيها شماليين وغربيين و جنوبيين و كل السحنات
و برضو ممكن نضيف انو الدعم السريع قِدر في سنوات ما بعد الثورة يفصل تسليحه و إمداده وكل شيء عن القيادة و ده برضو ماف في القوات المساندة الآن
فتمرد الدعم السريع ماهو بوليد الساعة إنما كان يعد له من زمن
والله المستعان
مصطفى ميرغني
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
السودان: قصة ناجٍ من الموت بين مطرقة الدعم السريع وسندان الجيش
“تم تعذيبي من قبل الدعم السريع بالسياط بواقع 250 جلدة بحجة تعاوني مع الجيش، وكسروا أصابعي. وعند سيطرة الجيش على الكدرو، اتهمني أفراد القوات المسلحة السودانية بتبعيتي للمعسكر الآخر وكادوا أن يقوموا بتصفيتي، ونجوت بأعجوبة”.
الخرطوم: التغيير
بهذه الكلمات، ابتدر أشرف محمد خير حديثه لـ (التغيير) بعد شهور من التعذيب والاتهامات التي قضاها في ضاحية الكدرو بالخرطوم بحري. أشرف، الذي ظهر في مقطع فيديو متداول قبل فترة، بدا هو وأفراد أسرته في حالة صحية حرجة، حيث برزت عظامهم من فرط الجوع.
يحكي محمد خير مأساته التي بدأت في 24 أبريل 2024، عقب دخول الدعم السريع منطقة الكدرو، كاشفًا أنه تم اتهامه بالتعاون مع الجيش وجرى تعذيبه حتى كُسرت أصابعه، وفرضت عليه الإقامة الجبرية في منزله.
إقامة جبريةمكث أشرف في الإقامة الجبرية حتى دخول الجيش في سبتمبر 2024. وبعد سيطرة القوات المسلحة على المنطقة، تنفس أشرف الصعداء وجرى إسعافه بمستشفى أم درمان، حيث خضع لفحوصات عامة كشفت عن ضعف حاد وفقدان جزئي للنظر.
يقول أشرف محمد خير لـ (التغيير): “خلال الفترة الأولى من دخول الدعم السريع، انعدمت الخدمات. كنت أضطر للمشي لمدة ساعتين لأجد أقرب سوق أبتاع منه المستلزمات. في إحدى المرات، استيقظت عقب صلاة الفجر قاصدًا منطقة السامراب وأنا أحمل بعض القمح، لأتفاجأ بأن الطاحونة لا تعمل بسبب انقطاع الكهرباء. عدت بخفي حنين وقطعت ذات المسافة في ساعتين”.
وأضاف: “كان أفراد الدعم السريع يزورونني بين الحين والآخر برفقة أسرتي ويوزعون لنا بعض الزيت والدقيق والبصل”.
وتابع: “بعد دخول الجيش، كاد أفراده أن يقوموا بتصفيتي بعد اتهامي بأنني (دعم سريع)، وفي لحظة خاطفة سحب جندي سلاحه وصوّبه نحو رأسي، لكن القائد تدخل وأمر بالتحري أولًا”.
واردف: “مكثت ثلاث ساعات تحت رحمة الجنود حتى تأكدوا من هويتي، ونجوت بأعجوبة. بعض الأهل فقدوا الاتصال بي وبأسرتي واعتقدوا أننا في عداد الأموات. كانت تجربة قاسية ومريرة”.
انعدام العلاجوأشار أشرف إلى أن والدته لم تتلقَّ علاجاتها خلال تلك الفترة، وهي تعاني من مشاكل في القلب، ولم تحصل على أدوية تنظيم ضربات القلب، أو أدوية الغدة، أو قطرات العيون لمدة خمسة أشهر، حتى تم إسعافها بالفيتامينات والمحاليل الوريدية.
وكشف محمد خير أنهم عاشوا بدون كهرباء أو ماء خلال تلك الفترة. وأضاف: “كنت أرتدي قميصًا واحدًا طوال هذه الفترة لأن أفراد الدعم السريع أمروني بعدم تبديله حتى يتسنى لهم التعرف عليّ”.
وتابع: “بعد جلدي 250 جلدة وتعذيبي، فقدت الوعي مما جعلهم يهربون ويتركونني مغمًى عليّ لمدة يومين. كنت مقيدًا من رجلي ومعصوب العينين”.
وختم حديثه بالقول: “لا زلنا في منطقة الكدرو ببحري، حيث توافدت بعض الأسر وبدأت الحياة تعود لطبيعتها تدريجيًا، لكن ما عايشته من آلام ومآسٍ لن يُمحى من ذاكرتي”.
الوسومآثار الحرب في السودان الكدرو انتهاكات الجيش السوداني انتهاكات الدعم السريع ولاية الخرطوم