اشتباكات متقطعة بجبهات الضالع وسط خسائر حوثية خلال أسبوع
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
أفادت مصادر محلية في محافظة الضالع، الجمعة 26 أبريل /نيسان 2024، بأن جبهات المحافظة شهدت خلال هذا الأسبوع، هدوء حذرا مع اشتباكات متقطعة بين المليشيات الحوثية (المصنفة على قائمة الإرهاب)، وأفراد القوات المشتركة.
وذكرت المصادر، بأن مليشيا الحوثي بعد أن عجزت عن مواجهة أفراد القوات المشتركة ولجأت إلى قصف منازل المواطنين بالطيران المسير.
وبينت المصادر، بأن اشتباكات متقطعة جرت خلال هذا الأسبوع بين القوات المشتركة ومليشيات الحوثية، انتهت بخسائر حوثية كبيرة ما دفع المليشيات إلى قصف منازل المواطنين بالطيران المسير.
في قطاع حجر المشاريح، تصدت القوات المشتركة لعدد من الطائرات المسيرة التابعة للمليشيات الحوثية، التي ما زالت تحاول مزيدا من الإنتحار بدفع وتحشيد عناصرها ومجنزراتها إلى جبهات الضالع، بعد تكبدها خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد.
يأتي ذلك في ظل استعداد قتالي لقوات المدفعية والدروع لدك واستهداف مواقع وتعزيزات وثكنات المليشيات الحوثية.
من جانب آخر، أسفر انفجار بقايا مقذوف حوثي بإصابة ثلاثة أطفال في منطقة حجر شمال الضالع.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: القوات المشترکة
إقرأ أيضاً:
جرائم حوثية وحشية ضد اليمنيين داخل السجون وخارجها
تستمر مليشيا الحوثية المصنفة على قائمة الإرهاب، في جرائمها الوحشية ضد اليمنيين في المناطق التي تسيطر عليها داخل السجون وخارجها، من خلال قيامها بقتلهم ومطاردتهم واعتقالهم وزجهم في المعتقلات والسجون.
ففي محافظة الجوف ارتكبت عناصر المليشيا الحوثية الإرهابية، قبل أيام، جريمة شنيعة بقتل الشاب أحمد محمد النوفي أثناء مروره بإحدى نقاطها الأمنية في منطقة السيل بمديرية الحزم شرقي المحافظة.
وفي عمران، أقدمت عناصر من المليشيا الإرهابية على قتل القاضي والناشط المجتمعي علي يحيى أبو جرادة جوار منزله في مدينة القفلة بمديرية عذر شمالي المحافظة.
وخلال الأيام الماضية، أقدمت المليشيا الإرهابية على شن حملة مداهمات لعدد من قرى مديرية الحدا بمحافظة ذمار اعتقلت فيها العشرات من المواطنين وزجتهم في سجونها.
كما تمثل سجون الحوثي مقاصل للتعذيب والموت، وتحولت من مجرد معتقلات عادية إلى مقابر بطيئة للمختطفين والمخفيين قسراً.
وتتوالى الأنباء عن وفيات داخلها بسبب التعذيب الشديد، والإهمال، فيما لا يصمد بعض المحررين طويلاً بعد خروجهم، ما يدل على بشاعة ما يتعرضون له بداخل هذه المعتقلات.
وقبل أيام، توفي الأسير المحرر محمد صالح عباد النسيم بعد أيام قليلة من إطلاق تحريره من سجون الحوثي، في مشهد يتكرر مع العديد من الناجين الذين يخرجون بأجساد منهكة بسبب التعذيب وأمراض قاتلة.
وتكشف هذه الانتهاكات حجم الجرائم التي تُرتكب خلف القضبان، حيث تصبح الحرية مجرد محطة مؤقتة قبل الموت.
وفي ظل غياب الردع الحقيقي للحوثي، تستمر هذه السجون في حصد الأرواح، وسط مناشدات لوقف هذا الإجرام الوحشي.