إدارة بايدن لن تعاقب 3 وحدات إسرائيلية رغم الانتهاكات
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
وسط الغضب العارم الذي يعم العديد من الجامعات الأميركية من سياسة إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تجاه إسرائيل وتعاملها مع الحرب في قطاع غزة، وعلى الرغم من انتقاد بعض مسؤوليه سابقاً لتصرفات 3 وحدات عسكرية في الجيش الإسرائيلي، على رأسها وحدة "نتساح يهودا"، إلا أن بايدن لن يفرض أي عقوبات.
هذا ما كشفته رسالة بعثها وزير الخارجية أنتوني بلينكن إلى رئيس مجلس النواب مايك جونسون، وفق ما أفادت شبكة ABC Newsاليوم الجمعة.
فقد بينت تلك الرسالة غير المؤرخة أن تقييم الإدارة الأميركية توصل بالفعل إلى أن ثلاث كتائب عسكرية تابعة للجيش الإسرائيلي ارتكبت "انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان" ضد المدنيين الفلسطينيين في الضفة الغربية قبل تفجر الحرب حتى في قطاع غزة يوم السابع من أكتوبر الماضي، لكنها ستظل مؤهلة للحصول على المساعدات العسكرية الأميركية بغض النظر عن الخطوات التي زعمت إسرائيل أنها ستتخذها لمعالجة المشكلة والتحقيق في الموضوع.
ومن المرجح أن يثير هذا القرار عند إعلانه رسمياً، غضب منتقدي إدارة بايدن الذين يرون أن واشنطن لم تبذل ما يكفي لمحاسبة إسرائيل على "عملياتها العسكرية في غزة" كما تصفها، لاسيما أن الحرب خلفت حتى الآن أكثر من 34 ألف قتيل أغلبهم من الأطفال والنساء.
كما أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يزال متشبثا باقتحام مدينة رفح جنوب القطاع، التي تؤوي أكثر من مليوني نازح فلسطيني تقطعت بهم كافة السبل.
وكان مسؤول إسرائيلي أفاد الأسبوع الماضي بأن عقوبات أميركية مرتقبة قد تطال نحو 3 وحدات عسكرية إسرائيلية، وتحظر على عناصرها بالتالي من الخضوع لأي تدريبات عسكرية أميركية أو تلقي مساعدات، وفق ما نقل موقع "أكسيوس" حينها.
لجنة ليهي
أتى ذلك، بعدما كشفت مؤسسة (برو بابليكا) المتخصصة في التحقيقات الاستقصائية الصحفية الأسبوع الماضي أن لجنة خاصة تابعة لوزارة الخارجية الأميركية تعرف باسم لجنة ليهي للتدقيق قدمت توصية لبلينكن قبل أشهر بعدم أهلية عدة وحدات بالجيش والشرطة الإسرائيليين لتلقي مساعدات أميركية بسبب اتهامات بانتهاك حقوق الإنسان.
كما أشارت المؤسسة إلى أن الحوادث التي تتعلق بهذه الاتهامات وقعت في الضفة الغربية ومعظمها قبل بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في أكتوبر الماضي.
وقبل حرب غزة، كان العنف يتصاعد بالفعل في الضفة الغربية لكن زادت حدته منذ بدء الحرب مع شن إسرائيل مداهمات بشكل متكرر ومهاجمة المستوطنين للقرى الفلسطينية.
يذكر أن قائد وحدة نتساح يهودا كان وبخ في 2022 كما فُصل ضابطان بسبب وفاة أميركي مسن من أصل فلسطيني كان جنود الوحدة قد اعتقلوه في الضفة الغربية، في واقعة أثارت قلق واشنطن.
كما وقعت عدة حوادث أخرى في السنوات القليلة الماضية، بعضها أظهرته مقاطع مصورة، واتُهم جنود تلك الوحدة بسببها بإساءة معاملة المعتقلين الفلسطينيين
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: انتهاكاتها تعاقب وحدات إسرائيلية الجامعات الأميركية إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن إسرائيل الجيش الإسرائيلي فی الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 15 فلسطينيا من الضفة الغربية بينهم صحفي
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي ممارساتها العداونية اليومية بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية ، حيث نفذت عمليات اقتحام وتنكيل واسعة خلال حملات الاعتقال ترافقها اعتداءات وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم إلى جانب عمليات التخريب والتدمير في منازل المواطنين.
وفي الضفة الغربية..اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 15 فلسطينيا على الأقل بينهم صحفي بالإضافة إلى معتقلين سابقين..حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) اليوم /الخميس/.
وأفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير بأن عمليات الاعتقال جرت الليلة الماضية وحتى صباح اليوم وتوزعت على محافظات أريحا، وقلقيلية، ورام الله، وطوباس، وبيت لحم، والقدس..مشيرة إلى أن قوات الاحتلال تواصل تنفيذ حملات الاعتقال الممنهجة كإحدى أبرز السياسات الثابتة والتي تصاعدت بشكل غير مسبوق منذ بدء حرب الإبادة المستمرة.
وعلى صعيد متصل .. قال مدير نادي الأسير في طولكرم إبراهيم حمارشة إن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت أكثر من 30 فلسطينيا خلال العدوان الأخير على المحافظة والذي استمر لمدة يومين.
وأشار حمارشة إلى أن الشهيد أحمد عمارنة كان من ضمن المعتقلين قبل الإعلان عن ارتقائه..مبينا أن عمليات الاعتقال التي جرت ترافق معها تحقيق قاسٍ واعتداء على المعتقلين بالضرب والتنكيل بهم..لافتا إلى أن الاحتلال أنشأ مؤخرا معسكرا يطلق عليه "منشة" لإجراء تحقيق مع المعتقلين ومن ثم تحويلهم إلى الاعتقال الإداري.